نيويورك (أ ف ب)
بدأت بورصة نيويورك تعاملاتها أمس، على تراجع، لأن الحذر كان سيد الموقف في وقت يصوت فيه الأميركيون لاختيار رئيسهم المقبل، فانخفض مؤشر داو جونز 0,14% وناسداك 0,23%، لكن البورصة تفضل المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وأمس الأول، تحسنت بورصة نيويورك بعد توقعات أظهرت تقدم كلينتون لأن المستثمرين يفضلون المرشحة الديمقراطية.
ووول ستريت في حالة ترقب تماماً «كالأسواق العالمية الحذرة فيما توجه الأميركيون إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل»، كما قال خبراء في مؤسسة «تشارلز شواب» مذكرين بأن انتخابات تشريعية للكونجرس الأميركي تجري أيضاً في نفس الوقت.
وقال باتريك أوهاري من «بريفينج»، «لن نعرف النتائج قبل ساعة متأخرة من الليل، لكننا نعرف سلفاً لمن تصوت البورصة».
بمعنى آخر، يفضل المستثمرون إلى حد كبير الاستقرار الذي تأتي به كلينتون.