الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشباب يروض «أسود دبي» في مباراة استعادة الثقة

الشباب يروض «أسود دبي» في مباراة استعادة الثقة
4 سبتمبر 2010 00:44
خسر دبي الصاعد إلى دوري المحترفين مباراته الثانية على التوالي بهدفين نظيفين أمام الشباب، سجلهما البرازيلي جوليو سيزار في الدقيقة 65 والسنغالي لامين ديارا في الدقيقة 83، ونجحت فرقة الجوارح في تصحيح وضعها بعد أن تعثرت في انطلاقة الموسم على ملعبها لتحصد أول ثلاث نقاط مقابل تجمد رصيد أسود دبي عند (صفر) من النقاط. وجاءت المباراة ضعيفة المستوى فنياً وتنظيمياً وسيطر التعادل السلبي على مجريات الشوط الأول، إلا أن الشوط الثاني شهد تحسناً في الأداء بفضل كثرة الفرص الهجومية من الفريقين. جاء الشوط الأول ضعيف المستوى، على الرغم من بعض الفرص المتبادلة من الفريقين، حيث كان للرطوبة العالية والحرارة الأثر الواضح في الحد من تحركات اللاعبين وحالت دون ظهورهم بالمستوى المطلوب. ودخل الفريقان بطموح تصحيح الوضع، بعد خسارة الجولة الأولى، حيث سعى دبي إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور لحصد أول 3 نقاط، حيث أشرك أيمن الرمادي تشكيلة تضم جمال عبد الله في حراسة المرمى، وفي الدفاع سامي عنبر وأحمد مال الله ومحمد عبد الله ومحمد جمال وفي الوسط جاسم مبارك ويزيد قيسي ومايكل لورنت وفيصل عبد الرحمن، وفي الهجوم رشيد كانين وحسن محمد. أما الشباب فدخل المباراة، بشعار ممنوع الخسارة، بعد تعثره في الجولة الأولى أمام ملعبه، واشرك بوناميجو التشكيلة التي شاركت في المباراة الأولى، باستثناء دخول داوود شانبيه، مكان عيسى عبيد، حيث دفع بوناميجو بسالم عبد الله في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد أحمد وعبد الله درويش وعصام ضاحي ووليد عباس، وفي الوسط عادل عبد الله وعبد العزيز هيكل وداوود شانبيه وفي الهجوم كارلوس فيلانويفا ولامين ديارا وجوليو سيزار. وعلى الرغم من امتلاك الشباب للكرة أكثر في منطقة الوسط إلا أن هجمات “أسود دبي” كانت الأخطر وكادت أن تسفر عن هدف مبكر في الدقيقة الثالثة عندما سدد حسن محمد بقوة على إثر تمريرة دقيقة من رشيد كانين تصدى لها الحارس سالم عبد الله بصعوبة. وبعد ثلاث دقائق أيضاً انفرد فيصل عبد الرحمن من هجمة مرتدة سريعة وسدد بقوة، لكن الحارس أنقذ الموقف مرة أخرى. وفي المقابل افتقد الشباب الانسجام بين خطي الهجوم والوسط، وغابت المساندة من الخلف، الأمر الذي أجل الفرص الخضراوية إلى الدقيقة 13 عندما لعب عبد الله درويش كرة عرضية لم يحسن استغلالها السنغالي ديارا لتضيع الفرصة، كما أتيحت لنفس اللاعب فرصة أخرى مواتية لافتتاح التسجيل في الدقيقة 19، عندما سدد من خارج منطقة العمليات لكن حارس دبي تألق وحولها إلى ركنية. وتواصل اللعب في الشوط الأول فرصة بفرصة، حيث سجل دبي هدفاً في الدقيقة 20 من كرة عرضية، لكن الحكم ألغاه بداعي وجود مخالفة مسبقة، بينما حاول الشباب مفاجأة منافسه عن طريق التصويب من بعيد بأقدام جوليو سيزار وفيلانويفا، مما أحدث خطورة حقيقية على الحارس جمال عبد الله لكنها لم تغير النتيجة. وركز دبي على المرتدات السريعة التي كانت في كل مرة تهدد بهز شباك الجوارح، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، رغم الفرصة الذهبية التي أتيحت لفيلانويفا للتسجيل عندما تلقى كرة في منطقة العمليات سددها جانبية. في الشوط الثاني دفع مدرب دبي باللاعب هيثم ربيع بدلاً من فيصل عبد الرحمن بهدف تفعيل أداء خط الوسط واستعادة التوازن بعد أن سيطر المنافس على وسط الملعب، وفي المقابل حافظ الشباب على نفس التشكيلة. وكاد الضيوف أن يصلوا إلى مرمى دبي في الدقيقة 50، بعد كرة ثابتة سددها فلانويفا، ولم يسيطر عليها الحارس جمال عبد الله لتسقط أمام ديارا في مكان مناسب، لكنه فشل مرتين في التسجيل بسبب تألق الحارس في الذود عن عرينه. ولم يتغير الوضع في الفترة الثانية، حيث حافظ الشباب على أفضليته في امتلاك الكرة، لكن دون فاعلية حقيقية، بينما ركز دبي على المرتدات لمفاجأة المنافس. ونوعت فرقة الجوارح من عملياتها، سواء بالتصويب البعيد أو استغلال الكرات العرضية إلا أن تألق حارس مرمى أسود دبي جمال عبد الله أجل هدف الشباب، خاصة بعد الفرصتين الخطيرتين، لمحمد أحمد الذي سدد بقوة وتصدى له الحارس بنجاح. وفي الدقيقة 65 وصل الشباب إلى شباك دبي إثر أول هجمة منظمة مرر اختتمت بتمريرة من ديارا إلى جوليو سيزار ليراوغ الأخير الدفاع، ويسدد في زاوية صعبة، مفتتحاً التسجيل للجوارح. وحاول لاعبو دبي العودة في المباراة ودفع أيمن الرمادي باللاعب علي حسن غلوم لتعزيز الهجوم، مما ساعد على تنشيط الخط الأمامي والحصول على بعض الفرص المواتية مثل تسديدة أندري فوق المرمى بقليل. في أواخر الشوط الثاني، لعب المدربان بأوراقهما الأخيرة من أجل تحقيق أهدافهما، حيث أدخل بوناميجو علي محمد راشد في خط الوسط بديلاً لداوود شانبيه، وناصر يوسف مكان عبدالله درويش، بينما أدخل الرمادي محمد اللاعب إبراهيم مكان حسن محمد، وتعددت الفرص الهجومية بعد أن أصبحت المباراة مفتوحة. واستغل الأخضر المساحات الشاغرة بعد تقدم لاعبي دبي إلى الأمام، حيث مرر جوليو سيزار كرة بينية إلى ديارا لينفرد ويسدد بقوة محرزاً الهدف الثاني للشباب وحاسماً أمر النقاط الثلاث. وشارك في نهاية اللقاء سرور سالم مكان جوليو سيزار، إلا أن النتيجة بقيت على حالها بتقدم الشباب بهدفين نظيفين منحا أول ثلاث نقاط في الموسم للأخضر مقابل تواصل النتائج السلبية لدبي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©