الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

براجا يصنع ربيع «الفورمولا 2011»

براجا يصنع ربيع «الفورمولا 2011»
11 يونيو 2011 22:25
دبي (الاتحاد) - لم يكن فوز البرازيلي آبل براجا مدرب الجزيرة بلقب أفضل مدرب، والتربع على زعامة المدربين الأجانب في دورينا أمراً مستغرباً، فقد قاد “الفورمولا” إلى أول بطولة دوري في تاريخ النادي، والتي ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ ومرتبطة باسمه حتى بعد أن يرحل من “قلعة العنكبوت”، وكم كان جميلاً أن يساهم براجا في صناعة ربيع “الفرومولا” بالثنائية التاريخية، ليستحق عن جدارة لقب المدرب الأفضل هذا الموسم، ويحصد 69 صوتاً بفارق كبير عن مواطنه جونيور مدرب دبي صاحب المركز الثاني برصيد 10 أصوات. وانتظر براجا لقب الدوري منذ موسمين، حيث خطط منذ وصوله إلى الجزيرة للفوز بالدرع، وتحقيق بطولة غابت طويلاً عن النادي، ورغم أنه خطط للفوز بها مبكراً، إلا أن تأخر الحصول عليها، أعطاها طعمها الخاص. ورفعت جماهير “الفورمولا” براجا على الأعناق، تقديراً لما حققه للنادي بالفوز بالثنائية هذا الموسم، ورحل إلى فلوميننيزي البرازيلي بأجمل وداع لمدرب قاد فريقاً لمنصات التتويج، خاصة أن الجماهير تعودت على أن يرحل المدرب في حالة الهزائم، وفي الظروف الصعبة، إلا أن مغادرة براجا مختلفة إلى حد كبير. تأثر براجا بقرار رحيله من “قلعة الفورمولا”، بعدما ارتبط بالجماهير واللاعبين وإدارة النادي، وهو ما دفعه للقول إن مغادرة الجزيرة أصعب قرار في تاريخه التدريبي، مؤكداً أنه عاش داخل نادي الجزيرة في جو عائلي، مع جميع العاملين بالنادي، وكان لديه التحدي والإصرار على أن يحقق الإنجازات لهذا الصرح العظيم. وقال براجا: إنه غرس في الفريق روح المنافسة والفوز، وكان الاحترام المتبادل، هو أهم سمة في العلاقة بينه وبين الجزيرة، حيث جددت له إدارة النادي موسمين إضافيين، رغم خسارة الدوري في الموسم 2008 - 2009 وبفارق نقطة واحدة عن المتصدر الأهلي، وكان الاستقرار الفني للفريق من أهم العوامل التي أدت إلى الثنائية هذا الموسم. وقال أيضاً: إنه راضٍ كل الرضا عن عمله خلال المواسم الثلاثة الماضية مع الجزيرة، كما أنه راضٍ تماماً عن علاقاته بالأشخاص الذين تعرف إليهم في الإمارات، وكان الاحترام السمة البارزة في هذه العلاقة، كما أن جميع الأندية كانت تستقبله بحفاوة واحترام. «عموري 19» يكرر «إنجاز 16» دبي (الاتحاد) - في ملاعب كرة القدم، نجوم تتلألأ منذ الصغر، وتشعر أن هذا اللاعب سوف يصبح أحد النجوم البارزين في المستقبل، ودائماً تترقب العيون أصحاب المواهب، وتتابعهم باستمرار، وعمر عبد الرحمن لاعب العين من هذه النوعية من اللاعبين أصحاب الموهبة والمهارات العالية والذي برزت موهبته ضمن فريق مستقبل العين. ورغم الظروف الصعبة التي عانى منها “البنفسج” هذا الموسم الذي يستحق أن يدخل دائرة النسيان للأبد، إلا أن “عموري” تألق وأبدع، ومن هنا كانت مكافأته الحصول على جائزة أفضل لاعب صاعد، وحصل على نصف الأصوات تقريباً، مما يؤكد أن المشاركين يثقون في كفاءته، وبلغ نصيبه 50 صوتاً، وبفارق كبير جداً عن أقرب منافسيه، حيث أن سالم صالح صاحب المركز الثاني حصل على 8 أصوات فقط، بدأ عمر عبد الرحمن مسيرته في أكاديمية العين وكان يلعب لفرق المراحل السنية، ولكن بسبب موهبته، ضمه المدرب الألماني وينفريد شايفر إلى الفريق الأول، بعد أن شاهده في بطولة العين الدولية تحت 17 سنة 2009. أصبح لاعباً أساسياً للفريق الأول، بعد رحيل فالديفيا من النادي، وورث قميصه رقم 10، وفي 28 أغسطس 2010، سجل عمر من ركلة حرة، وصنع هدف لزميله خوسيه ساند في مباراة الفوز على دبي 4-3 هذا الموسم، وفي 20 سبتمبر 2010، ضمن الجولة الأولى من كأس صحاب السمو رئيس الدولة، سجل عمر عبدالرحمن أول هدف له في المسابقة بالفوز على مصفوت بخماسية نظيفة، وسجل هدفاً من ركلة جزاء في مباراة الخسارة أمام الأهلي 1-2، قاد البنفسج للفوز على الجزيرة بطل الدوري 4-1 بتسجيله هدفين وصنع الرابع، لينقذ الفريق من الهبوط لدوري الهواة. لم يكن فوز عمر عبدالرحمن بجائزة أفضل لاعب صاعد بجديد، خاصة أنه سبق له الفوز بنفس الجائزة موسم 2009، وكان عمره 16 سنة، ثم عاد ليحصد اللقب من جديد هذا الموسم، بعد أن وصل إلى 19 سنة، وبين الجائزتين قدم الكثير لفريق العين بعدما انتقل للعب في صفوف الفريق الأول. ويعد عمر عبدالرحمن أحد اللاعبين الذين يعوّل عليهم “الزعيم” والمنتخب أيضاً، حيث قدم مستوى جيدا رغم صغر سنه، وكان من أفضل خمسة صاعدين في نهاية موسم 2008 نال اللاعب عمر عبد الرحمن اهتمام مدرب نادي إسبانيول الإسباني بالان لانجورنا وجرت مفاوضات لانتقال اللاعب، لكن الصفقة لم تتم، واختارته “الأهرام العربي” المصرية أفضل لاعب صاعد في الوطن العربي مع بداية عام 2011، ولم يكن يعرف “الساحر الصغير” أنه سيكون على موعد جديد مع لقب أفضل لاعب صاعد في دورينا هذا الموسم، كانت الأغلبية الساحقة التي حصل عليها عمر عبد الرحمن لاعب العين تؤكد أنه بالفعل يستحق اللقب عن جدارة. بفارق شاسع عن «كابتن ماجد» خصيف .. «سبايدر مان 86» دبي (الاتحاد) - نال علي خصيف حارس الجزيرة لقب كبير الحراس هذا الموسم، وجاء التصويت لصالحه باكتساح، رغم أنها المرة الثانية التي يفوز فيها بجائزة استفتاء “الاتحاد”، حيث سبق له حصد اللقب موسم 2009، ورغم أن “الفورمولا” وقتها لم يحرز بطولة الدوري التي ذهبت إلى الأهلي، إلا أنه نال الإشادة من الجميع على المجهود الرائع والأداء المتميز الذي قدمه مع “فرقة العنكبوت”، وحصل خصيب هذه المرة على ما يشبه الإجماع، حيث منحه المشاركون 86 صوتاً، مقابل 11 صوتاً لماجد ناصر أقرب منافسيه. ولعل المستوى الذي قدمه خصيف أو كما تلقبه الجماهير “سبايدر مان” في المواسم الماضية، وصولاً إلى هذا الموسم، والحفاظ على مستواه، يؤكد أنه عاشق للتحدي، خاصة أنه لم ينتظر طويلاً كي يحصل على لقب الحارس الأول للجزيرة. انتقل كبير الحراس إلى الجزيرة قادماً من ناديه الأصلي الفجيرة منبع حراس المرمى في الإمارات، وكان قدومه لملء فراغ هذا المركز الذي كان شاغراً، بعد رحيل الحارس سعيد جمعة، فلم يأت بعد “العملاق” من يشغل فراغه، وكانت البداية صعبة بعض الشيء بالنسبة لعلي خصيف، خصوصاً أن من يلعب في مركز حراسة المرمى، عليه أن يكون أقل اللاعبين أخطاءً، وإلا فعليه أن يعود للتدريبات من جديد، وانتظار دوره لدخول المستطيل الأخضر، كلاعب أساسي، وهذا ما فطن له خصيف، فكان مجتهداً، وحاول أن يثبت أنه الأحق بارتداء قميص الحارس الأول، وهذا ما أثبته للجميع. الطريق إلى الشهرة استغرق حوالي 6 سنوات كاملة، حتى وصل علي خصيف إلى قارب النجاة من الهواية إلى الاحتراف، وتمثل تحديداً في عرض الأحلام من الجزيرة عام 2004 لتلتقي طموحات النادي الباحث عن البطولات والألقاب مع أحلام الحارس الشاب الباحث عن مكان تحت شمس الشهرة. لم تنس جماهير “الفورمولا”، ما فعله خصيف عندما تمكن من إهداء ناديه أول لقب في تاريخه، هو “خليجي 23” للأندية، بعدما تصدى لركلة ترجيح في النهائي بين الجزيرة والاتفاق السعودي، وانتهت المباراة جزراوية خالصة، وتوالت الأحداث والبطولات إلى أن وصل إلى منصة التتويج مع فريقه بأول بطولة دوري في تاريخه. وأثبتت الإحصائيات والأرقام أن خصيف الأكثر مشاركة، والحارس الأفضل هذا الموسم دون منازع، فضلاً عن دوره الكبير في الثنائية فاستحق لقب أفضل حارس. سر استبعاد ماجد دبي (الاتحاد) - يعد ماجد ناصر حارس الوصل والمنتخب، من أفضل حراس المرمى على مستوى الدولة، ونال الإشادة في كل المباريات التي لعبها، ويتمتع بمستوى فني وبدني عالٍ، إلا أنه لم يفز بجائزة أفضل حارس في الاستفتاء، بعدما استبعده الكثيرون، بسبب تراجع الوصل في ترتيب الدوري. وبعيداً عن الاستفتاء، فقد قدم ماجد مستوى جيداً هذا الموسم، سواء على مستوى فريقه، أو مع المنتخب في كأس الخليج، وكأس أمم آسيا بالدوحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©