محمد حمصي:
افتتح سعادة سلطان صقر السويدي أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة دورة اعداد كوادر لمكافحة المنشطات والتي تقام حاليا بمركز إعداد القادة بدبي وعلى مدى يومين وأكد السويدي في كلمته الافتتاحية بأن الدورة التي تنظمها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بالتعاون مع مركز إعداد القادة هي بكل تأكيد محط اهتمام جميع الرياضيين وصولاً الى التنافس السليم والشريف قائلاً بأن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال بهدف الوصول للأداء الرياضي الأمثل ووضع الشروط والقوانين المنظمة لذلك بالاضافة لتعميم تلك القوانين على كل دول العالم·
وأكد السويدي بأنه من دواعي الفخر ان تشارك الإمارات في هذا الجهد الذي يهدف الى ممارسة الرياضة السليمة والتنافس الشريف من منطلق ان تحقيق البطولات ليس هدفا في حد ذاته انما البناء الرياضي السليم وقال السويدي بأن اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات في الدولة قطعت خطوات حثيثة نحو هذا الهدف رغم حداثة تكوينها لافتاً الى ان ما يحدث الآن هو خطوة على هذا الطريق وسوف تتبعها خطوات اخرى تخصصية·
وتمنى السويدي النجاح للمشاركين في الدورة وتحقيق ما تصبو اليه اللجنة الوطنية في وضع الأسس السليمة وتطبيق برنامج المكافحة الشاملة للمنشطات معربا عن ثقته بالجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية في تحقيق هذه الأهداف حتى تكون رياضتنا خالية من أية شبهات بالجهد العلمي والعملي، وذكر السويدي بأن الدورة تهدف الى اعداد كوادر مدربة لأخذ العينات والإشراف على محطات أخذ العينات في الدولة أثناء المنافسات المحلية والقارية والدولية، آملاً من جميع الجهات والمؤسسات الرياضية والمهتمة بالرياضة المساهمة بجهد فعال في تحقيق أهداف اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات·
بعد ذلك ألقى المحاضر الكويتي يوسف ابل المحاضرة الأولى اعطى خلالها فكرة مبسطة عن بدء اكتشاف المنشطات وشرح كيفية اختيار اللاعبين الذين سيتم أخذ عينة منهم وكيفية ابلاغهم واحضارهم الى مركز فحص العينات وكذلك أخذ العينة وارسالها الى المعمل المختص، وفي المحاضرة الثانية والتي حملت عنوان 'نظرة على القوانين والمواد المحظورة' شرح الدكتور احمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات والمحاضر في الدورة المواد المستخدمة كمنشطات وانواعها واضرار استخدامها واحدث الطرق للكشف عنها·
وذكر الهاشمي بأنه من حق الشخص الذي يخضع لفحص المنشطات ان يحضر حفل استلام الميداليات والمؤتمر الصحفي الذي يعقب المباراة والادلاء باحاديث صحفية بما لا يتجاوز الفترة المحددة لوصوله الى مركز جمع العينات واوضح الدكتور الهاشمي بأنه من حقه ايضا ان يكون معه مرافق اما اداري او مدرب او زميل له وايضا مترجم في عدم معرفته باللغة الانجليزية، وفي المحاضرة الثالثة 'واجبات وحقوق الرياضيين' تحدث الدكتور مجدي اسكندر مقرر لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية والمحاضر في الدورة عن حقوق وواجبات اللاعبين خلال الكشف عن المنشطات قائلا بأنه من واجبات اللاعب ان يعرف ما هو المقصود بالمنشط والتأكد من ان أي دواء يستعمله لا يحتوي على المنشطات اضافة لعدم تناول مشروبات من أي شخص لا يعرفه خاصة اثناء المنافسات وايضا عدم تناول اية مكملات غذائية مثل السوائل التي يتناولها اثناء المباريات وخلال وقبل التدريبات الا بعد التأكد من عدم احتوائها على منشطات·
ورشة عمل في ختام الدورة
هذا وستختتم الدورة في الثانية بعد ظهر اليوم حيث سيخصص اليوم الختامي لورشة عمل عن كيفية جمع العينات واعدادها وارسالها يشارك فيها كل من الدكتور يوسف ابل والدكتور احمد الهاشمي والدكتور مجدي اسكندر والدكتور فوزي الصاوي مقرر اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات·
وسيتم تقسيم المشاركين الى مجموعات بحيث ستقوم كل مجموعة باختيار عملي على كيفية اخذ العينة وتوزيع المهام في كل مجموعة واختيار مسؤول ولاعب ومرافق ومسؤول عن مركز جمع المنشطات وتدريبهم عمليا على كيفية العمل في فحص المنشطات وكذلك واجب اللاعب عند اخذ العينة منه والتوقيع على الورقة للعلم بالذهاب الى مركز فحص المنشطات في الوقت المحدد والالتزام بتعليمات المشرف على المركز بشأن اعطاء نظام العينة وان يشرح له بالكامل نظام اخذ العينة والخطوات الواجب اتباعها·وكانت الدورة قد افتتحت صباح امس بمشاركة 24 دارسا ودارسة من اصل 40 من بينهم دارسون من دول مجلس التعاون وتولى الدكتور عبدالعزيز المهيري منسق الدورة تقديم فقرات الافتتاح والمحاضرين·
عدد اليوم
