الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أبوظبي تحتضن 7 عروض أداء غير مألوفة غداً الخميس

أبوظبي تحتضن 7 عروض أداء غير مألوفة غداً الخميس
8 نوفمبر 2016 22:27
إيمان محمد (أبوظبي) بدءاً من غد الخميس، تحتضن مدينة أبوظبي سبعة عروض أداء غير مألوفة، صممت خصيصاً لتستكشف المنظور الحديث للجسد الإنساني في مدينة تتطور باتجاه المستقبل. العروض ستقدم ضمن برنامج «دروب الطوايا»، الذي يسبق افتتاح «فن أبوظبي» ويمتد حتى 19 نوفمبر الحالي، بينما يعاد تقديم بعض العروض بشكل متكرر في شهري يناير وفبراير القادمين. أشرف على تنسيق البرنامج المنسق الفني طارق أبوالفتوح، الذي أوضح لـ«الاتحاد» أن هوية البرنامج، الذي بدأ قبل أربع سنوات، تبلورت منذ العام الماضي ليقدم عروض أداء مستوحاة من روح المدينة وتدخل في نسيجها الحضري، أو أن يتم تكييف عروض عالمية لتتناسب مع أجواء المدينة، وقال «ترتكز ثيمة البرنامج على البحث عن الجسد الإنساني في مكان كوزوموبوليتاني، خاصة أننا أصبحنا نمثل أنفسنا عبر التكنولوجيا الحديثة من خلال الهواتف الذكية وعالم التواصل الاجتماعي، وكأن التكنولوجيا أصبحت امتداداً لأجسادنا. وهدف البرنامج أن يستكشف رؤية فناني الأداء المعاصرين للجسد البشري داخل مدينة ضخمة ومترابطة عبر الموسيقى والأداء والرقص والسينما». ويرى أبو الفتوح أن فنون الأداء متأصلة في المنطقة ولذلك تلقى قبولاً وتفاعلاً من الجمهور المحلى وقال:نحاول أن نخلق تقارباً بين ما هو معاصر وتقليدي، فهناك إمكانيات ضخمة في هذا الجانب، فإلقاء الشعر هو أحد فنون الأداء العريقة إلى جانب الفنون الشعبية الأخرى مثل العيالة واليوله والحكواتي وغيرها، وفي الوقت المعاصر جاء من هذه الأرض فنان بحجم حسن شريف ليكون رائداً في فنون الأداء، والأهم هنا أن هذه المدينة ذات احتمالات مستقبلية، فالسعديات هي امتداد مستقبلي للمدينة، وأحد احتمالاتها لابد أن يكون الفن، ليصبح جزءاً منها ويتداخل فيها ليغير من رؤية الناس لمدينتهم. يستهل البرنامج عروضه غداً على الكورنيش مع حفل موسيقي للفنان اللبناني رائد ياسين، الحاصل على جائزة أبراج كابيتل من آرت دبي، مع فرقة شباب اليوله في العين، في عرض تظهر فيه براعة 20 مؤدياً تقليدياً في التوحد أثناء التسقيف كأنهم آلة موسيقية واحدة. وفي تجربة للخروج من المكان تقدم الإيطالية آنا ريسبولي بدءاً من يوم الجمعة عملاً مصمماً خصيصاً للمدينة باسم «خمس محاولات للحديث مع كائن فضائي» بالتحكم بأضواء مباني الواجهة البحرية لمدينة أبوظبي من قارب يجوب المياه، بينما يرسم صوت مبرمج سيناريوهات التواصل مع الفضاء. ويمثل عرض فيلم «سفينة ثيسيوس» للمخرج الهندي أناند غاندي، يوم السبت القادم في منارة السعديات، كشفاً لهشاشة الجسد الذي قد يفقد هويته في حالات زرع الأعضاء، ويلي العرض نقاش مع الممثلة الرئيسية في الفيلم عايدة الكاشف. أما أوبرا «النهاية على الشاطئ»، التي تقدم على الكورنيش بتاريخ 18 من الشهر الجاري، فقد تم تكييفها لمدينة أبوظبي، وهي تناقض الوجود الجسدي الملموس، إذ تؤديها الشخصية الموسيقية الشهيرة وثلاثية الأبعاد «هاتسوني ميكو» وهي ظاهرة فنية مدهشة إذ يتبعها ملايين المعجبين حول العالم رغم أنها شخصية افتراضية. أما «فرقة مسرح تاو للعروض» من الصين فستقدم عرضها الشهير في المزج بين المسرح الحركي والرقص المعاصر في منارة السعديات تاريخ 16 هذا الشهر. كما يقدم رائد ياسين عرضاً آخر مع فرقة «برائد»، التي كونها مع الموسيقي السويسري بائد كونكا، حفلا للموسيقى الإلكترونية في نادي شاطئ السعديات تاريخ 16 نوفمبر الحالي. وستجوب أروقة «فن أبوظبي» في منارة السعديات أجساداً مهجنة، من ابتكار الفنانة «ميت وارلوب» في تجربة عفوية من التفاعل مع الجمهور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©