انطلاق «شوط الظفرة» لنخبة الرطب في ليوا اليوم

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) تنطلق اليوم، منافسات شوط الظفرة لنخبة الرطب، وهو الشوط الأقوى في مزاينة الرطب، ويستحوذ على اهتمام أشهر مزارعي النخيل وعشاق التمور، باعتباره أهم شوط في فئات مسابقة الرطب، والمشاركة فيه تتطلب اهتماماً وجهداً مضاعفين، نظراً لقوة المنافسة ورغبة كل مشارك في اعتلاء منصة التتويج ليكون على قمة مزاينة الرطب في عام 2018. كما رصدت اللجنة المنظمة لهذا الشوط جوائز تتجاوز 700 ألف درهم للفائزين الـ 15 الأوائل في المسابقة، على أن تكون جائزة صاحب المركز الأول 200 ألف درهم، و150 ألف درهم للمركز الثاني، و100 ألف درهم للمركز الثالث. وكانت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا للرطب المقام، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية، ويستمر حتى غد، قد أعلنت الشروط العامة للمشاركة في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، ومنها ألا يقل عدد الأصناف في فئة نخبة الظفرة للرطب عن 20 صنفاً، وألا تقل الكمية المشاركة عن 3 كلج لكل صنف، وينبغي أن يقدَّم الرطب المراد المشاركة به في جميع فئات المسابقة في أكثر من مخرافة، كما يجب ألا يقل وزن الرطب المشارك عن 10 كلج في الأصناف الفردية. في الوقت ذاته، تعلن اليوم اللجنة المنظمة نتائج مسابقة ليوا لنخب الرطب، والتي رصدت لها اللجنة جوائز قيمتها 500 ألف درهم يحصل فيها صاحب المركز الأول على 120 ألف درهم، كما تبدأ لجان التحكيم اليوم فحص المشاركات المعروضة للجمهور في مسابقة أجمل عرض تراثي، والتي جذبت إليها زوار المهرجان، وحرص على التجول داخلها والاستمتاع بما يتم تقديمه من نماذج متميزة لبيئة تراثية قديمة تحاكي الحياة البدوية في منطقة الظفرة قديماً، وكذلك تنقل صورة مشابهة للواقع القديم، وما كان يتضمنه من أسواق تتواجد فيها السيدات جنباً إلى جنب بجوار الرجل تساعده، وتشد من أزره، كما حرص عدد من المتسابقين على تقديم صورة مشابهة لقلاع ليوا قديماً تبرز صورة حية من الواقع القديم في صحراء ليوا وواحاتها. واستعرض جناح أجمل مجسم تراثي نموذجاً يحاكي زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) إلى مدينة ليوا عام 1981، وكيف كان يهتم بزراعة النخيل مع رصد للحياة القديمة، وكذلك جاء مجسم قصر الحصن الذي تم تصميم نموذج تراثي له يحاكي الواقع، ويبرز تفاصيله من خلال بعض المكونات البسيطة لتنقل الزائر إلى تلك المرحلة التاريخية القديمة. تكريم رعاة المهرجان كرم اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة ادارة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية الرعاة، وكافة القطاعات والجهات الراعية للمهرجان في نسخته الرابعة عشرة. وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، أن النجاح الكبير الذي يحققه مهرجان ليوا للرطب ما كان ليتحقق لولا الدعم والمساندة وتكاتف الجهود من كافة الجهات لكي يخرج المهرجان بهذا المستوى المتميز. «بينونة» تنقل المشاهد إلى أجواء المهرجان أعرب عيسى سيف المزروعي، مدير عام قناة بينونة عن سعادته البالغة بتغطية فعاليات الدورة 14 من مهرجان ليوا للرطب الذي استطاع أن ينقل ركائز التراث الإماراتي الأصيل للعالم، وأوضح أنّ برامج القناة تهدف إلى تلبية الحاجة المُلحّة لأفراد المجتمع الإماراتي والعربي، وتزويدهم بمواد تثقيفية عبر حزمة من البرامج المتنوعة والهادفة، والترويج لكل ما يختص بالحياة الإماراتية من خلال رؤية محلية، وذلك من خلال فريق عمل محترف يضم أكثر من 50 متخصصاً لتكون بذلك عين المشاهد داخل المنازل. «مجلة الإبل» حققت مجلة الإبل التي تصدر عن مركز سلطان بن زايد في أبوظبي، حضوراً مميزاً، خلال فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الرابعة عشرة، واحتوى العدد الأخير من المجلة على موضوعات متنوعة وشيقة، وتضمن تحقيقا وتغطية خاصة لاحتفال ملاك الإبل ببيرق المضمرين. وأكد عبيد بن زيتون المهيري، رئيس تحرير مجلة الإبل، أن المجلة هي واحدة من المكارم العديدة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، والهادفة إلى دعم ملاك الإبل ومحبي هذا الموروث العريق، ومواكبة كافة الأنشطة والفعاليات الخاصة برياضات الهجن، والتعريف بعالم الإبل من الناحية التراثية والاقتصادية والغذائية والأدبية، ونشر ثقافة الإبل على مستوى واسع، إلى جانب توثيق السلالات والتركيز على أهمية السلالات الأصيلة وتشجيع الملاك على اقتنائها وإنتاجها والحرص عليها. دور رائد لـ«الظاهرة الزراعية» أكدت شركة الظاهرة الزراعية التأكيد دورها المجتمعي الناجح، عبر المشاركة الفعالة في النسخة الرابعة عشرة من مهرجان ليوا للرطب، من خلال جناح متميز عند المدخل الرئيس. وتحضن الشركة أبرز الشركات العاملة في المجال الزراعي، وتتخصص بزراعة وإنتاج وبيع الأعلاف والسلع الغذائية مثل الأرز والدقيق والفاكهة والخضار، وقد حققت الشركة منذ تأسيسها ازدهاراً مميزاً، معتمدة على استراتيجية فعّالة للاستثمار الأجنبي تجلّت في سلسلة من عمليات الاستحواذ والشراكة مع منتجي الأغذية والأعلاف حول العالم، وتملك الشركة وتدير قاعدة كبيرة من الأصول تشمل أراضي زراعية تمتد على مساحة 350 ألف فدان و15 مصنعاً لكبس الأعلاف وإنتاجها، و3 مصانع لضرب الأرز و2 مصنعين لطحن الدقيق.