الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي علي: لا نخشى مواجهة اليابان أو العراق!

مهدي علي: لا نخشى مواجهة اليابان أو العراق!
16 يناير 2015 13:30
أسعد لحظات حياتي عندما أرى فرحة قيادة وشعب الإمارات بعد كل فوز لا يزال لدي حلمان مع «الأبيض» قبل التفكير في التدريب خارج الحدود أتلقى إشادات يومية وأعلم أن الجميع يقفون خلفنا رغم ابتعاد المسافات منافسات أستراليا شبيهة بأجواء «خليجي 21» وأتمنى استمرار عقلية الفوز كانبرا (الاتحاد) أبدى المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني سعادته بالأداء والفوز الذي حققه المنتخب الوطني على البحرين، وتأهله للدور الثاني من البطولة، قبل خوض المباراة الثالثة والأخيرة بالدور التمهيدي أمام المنتخب الإيراني في بريزبين يوم الاثنين المقبل لتحديد مصير صدارة المجموعة الثالثة. وفيما يتعلق بالمطلوب خلال المباراة المقبلة أمام إيران، وما إذا كان يخشى مواجهة منتخب آخر مثل اليابان أو العراق، قال: «بالنسبة لنا نحن نلعب على الفوز دائماً، وسنواجه إيران بهدف صدارة المجموعة وتقديم أفضل ما لدينا داخل الملعب لتحقيق ذلك، ولن نفكر في مواجهة أي منتخب آخر في دور الـ8، سواء اليابان أو «أسود الرافدين»، لأن منتخبنا اعتاد على المباريات الصعبة، ونحن نعشق التحدي وكذلك اللاعبين، الذين يحبون الفوز دائماً حتى خلال التدريبات». وأضاف: «لقد كبرنا سوياً كلاعبين أو جهاز فني، حيث نعمل معاً منذ أكثر من 6 سنوات، لذلك سندخل لقاء إيران بدوافع الفوز، وسنكون جاهزين لأي منتخب يأتي في دور الـ8، سواء اليابان أو العراق أو أي منتخب آخر، فهذا لا يعنينا لأننا لا نخشى مواجهة أي منتخب، كما أننا لسنا من المنتخبات التي تلعب لتجنب أي فريق آخر مهما بلغت قوته». ولفت مهدي إلى أن «الأبيض» قدم مباراة جيدة واستحق الفوز، بعدما قدم جميع اللاعبين مجهوداً طيباً، مشيراً إلى أن التقدم بهدف مبكر أسهم في شعور اللاعبين بأريحية نفسية بعض الوقت، ما منح البحرين فرصة للعودة والتسجيل، كما ظهرت بعض السلبيات في اعتماد «الأحمر» البحريني على العرضيات، وقال: «بالنسبة لتلك الأخطاء نحن دائماً نسعى لتداركها، صحيح أن المنتخب البحريني لعب على الكرات العرضية، التي ظهرت في الشوط الأول، ولكننا تداركنا الأمر في الشوط الثاني وعدلنا من بعض التكليفات التكتيكية، التي أسهمت في الحد من خطورة طرفي المنتخب البحريني، وبالتالي غابت الكرات العرضية تقريباً». وأضاف: «بشكل عام أعتقد أن تسجيلنا لهدف مبكر قد أراحنا، وسنحاول أن نؤدي الأفضل في المباراة المقبلة، لأن هدفنا هو التأهل واللعب في المرحلة الثانية، وسنعمل خلال الأيام المتبقية على أمل الاستفادة من تلك الملاحظات السلبية، وتصحيحها وتطوير الأداء خلال المباريات المقبلة». ورداً على سؤال يتعلق بأسباب استبعاد مهند العنزي من التشكيلة وماذا إذا كان مصاباً، قال: «مهند لم يكن مصاباً، ولكنه تعرض لشد بسيط وكان يمكن الدفع به، غير أننا لم نرغب في المغامرة، فضلاً عن رغبتنا في تدوير اللاعبين بهدف إراحة البعض ومنحة الفرصة للبعض الآخر، وما يعيننا على ذلك هو وفرة العناصر المميزة في كل الخطوط، وتقارب مستوى جميع اللاعبين من بعضهم البعض، لاسيما أننا نؤدي مباراة كل 3 أيام، ونحتاج لعدم إجهاد اللاعبين حتى نستفيد منهم في الأوقات المطلوبة، ونحتاج جميع اللاعبين تحسباً لأي شيء ممكن حدوثه». ورد مهدي على سؤال من أحد الصحفيين الأستراليين حول إمكانية انتقاله للتدريب في الدوري الأسترالي، قال: «احتراف التدريب في أستراليا، أو أي دولة أخرى أمر ليس بالسيئ، ولكن بالنسبة لي أحاول تقديم الأفضل مع المنتخب، وكانت لي 6 أحلام في مجال التدريب قد حققت منها 4 ولا يزال لدي حلمين قادمين مع «الأبيض»، وبالفعل خوض تجربة تدريب خارج الإمارات ستمنحني فرصة جديدة في خوض تحدٍ من نوع آخر خارج الحدود، وهي فرصة من شأنها أن تعطيني خبرات جيدة، ولكن لا يزال أمامي أهداف مع المنتخب الوطني، وبعدها نرى كيف يمكن أن تكون الخطوة المقبلة». وفيما يتعلق بالفوز الثالث على البحرين، خاصة أنه شبيه بالفوز الذي تحقق في خليجي 21 أيضاً على المنتخب البحريني على أرضه ووسط جمهوره، قال: «بالفعل هذه البطولة شبيهة الظروف بمباريات خليجي 21 في البحرين، ووقتها تعادلنا بعد التقدم، ولكن فزنا وأنهينا المباراة، وأنا لا أقارن بين المباريات، ولكن أعتقد أنها مباراة صعبة، والأهم من كل ذلك أننا حققنا النقاط الثلاث، وفزنا وتأهلنا، وما نحتاج إليه هو استمرار عقلية الفوز لدى اللاعبين بعد ضمان التأهل، لأننا دوماً نلعب من أجل الفوز ولا شيء غيره». وأضاف: «أعتقد أن التأهل للدور الثاني سيعطينا دوافع كبيرة لمواصلة المشوار في البطولة، وإسعاد قياداتنا وجماهيرنا في الإمارات، والتي نشعر بدعمها لنا رغم كل هذا الفارق في المسافة بيننا، وهي أيضاً من الأمور التي تعطينا دوافع أكبر لتقديم أفضل أداء وسعياً وراء أفضل مستوى». وفيما يتعلق بمعنى التأهل للدور الثاني من كأس آسيا بعد دورتين شهدت خروج منتخبنا من الدور الأول، قال: «نحن سعداء للغاية، وكل شعب الإمارات كذلك، أتلقى اتصالات عديدة من قيادات ومسؤولين، وأعلم أن الشارع الرياضي الإماراتي، وكل أبناء شعبنا يتابعوننا، وهذا ما يسعدنا جميعا ويشعرنا بمسؤولية مضاعفة، ويكفي أننا علمنا أن الجميع يحصل على وقت مستقطع من عمله أو وظيفته وحتى الطلبة في المدارس والجامعات لمتابعة مباريات المنتخب، ونحن نعمل مع هذا الفريق منذ 6 سنوات مضت، حتى نحقق الشيء اللائق للإمارات، وننافس على الألقاب والبطولات في مختلف المحافل، وهذا الفريق أسعد الشعب الإماراتي، ونحن مصممون على أن جعل شعبنا فخور بنا دوماً وكل اللاعبين لديهم وعي كبير بذلك». وأضاف مهدي علي: «بالنسبة لي، أفضل لاحظات حياتي عندما أرى جماهير الإمارات سعيدة وتحتفل بفوز المنتخب، فهذا الأمر لا يقدر بثمن، ونحن هنا حتى نثبت أن الإمارات لديها منتخب قوي وقادر على أداء مباريات قوية، وأعتقد أننا نستمر في تقديم المستوى المميز حتى الآن، ولن أتحدث عن باقي المنتخبات أو عن اسم فريق لا نرغب في مواجهته أو غيره». وعن تعليقه على فوز عمر بلقب رجل المباراة قال: «عمر لاعب مميز، وأنا سعيد بمستواه وما يقدمه، وهو كان من ضمن المجموعة التي تأهلت لمونديال الشباب في 2008، ولكنه كان مصاباً وقتها، وأتمنى أن يواصل تألقه من أجل المزيد من النجاح للمنتخب الوطني خلال المرحلة الصعبة المقبلة». الشامسي: الصدارة هدفنا !! كانبرا (الاتحاد) عبر مترف الشامسي مدير المنتخب الوطني عن سعادته بالفوز الصعب على الأحمر البحريني في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، مشيراً إلى أن الفريق يتطلع إلى النتيجة المطلوبة في المواجهة الأخيرة من الدور الأول مع المنتخب الإيراني، وقال إن الأداء لم يرتق إلى التوقعات المطلوبة، وربما يكون السبب نشوة الفوز على المنتخب القطري بعد الفوز اللافت 4/1 في الجولة الافتتاحية من البطولة.وفي النهاية المهم الثلاث نقاط لحسم التأهل المبكر . وقال الشامسي إن الفوز على البحرين خطوة مهمة في مشوار المنتخب لبلوغ الدور الثاني من البطولة الآسيوية، ونأمل أن تكون الأمور بمستوى التوقعات وثقتنا كبيرة في لاعبي المنتخب لتجاوز الفريق الإيراني، ولن نرضى بأقل من الفوز لبلوغ الصدارة في المجموعة الثالثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©