الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حارس ماكرون المفصول: المعارضة اختلقت أزمة لتشويه الرئيس

حارس ماكرون المفصول: المعارضة اختلقت أزمة لتشويه الرئيس
26 يوليو 2018 22:28
قال كبير الحراس الشخصيين السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تم فصله من عمله بعدما ضرب محتجين يوم عيد العمال، في مقابلة مع صحيفة اليوم الخميس إن الخصوم استغلوا الواقعة للنيل من الرئيس وتشويهه.
وفصلت الرئاسة الفرنسية ألكسندر بينالا الأسبوع الماضي بعدما نشرت صحيفة "لوموند"، مقطعا مصورا له وهو يضرب محتجا ويجر امرأة بعيدا وكان يرتدي خوذة شرطة مكافحة الشغب وبطاقة تعريف للشرطة وهو خارج الخدمة.
ويقول منتقدون إن مكتب ماكرون تقاعس عن معاقبة بينالا بالشكل الملائم أو إحالته إلى السلطات القضائية على الفور.
وقال بينالا لصحيفة "لوموند"، في أول مقابلة تجرى معه منذ اندلاع الأزمة، إنه ارتكب "خطأ كبيرا" لكنه أصر على أن الخصوم استخدموه ضده.
وأضاف "استُخدمت قضيتي لتسوية حسابات... لا أقول إنني كنت كبش فداء لكنها استخدمت لأغراض متنوعة، أحدها النيل من رئيس الجمهورية".
ولم يذكر بينالا أسماء لكنه اتهم "سياسيين والشرطة" باستغلال الحادث لأهدافهم.
ويقول منتقدون إن تعامل ماكرون مع القضية يظهر أنه أصبح معزولا عن عامة الناس منذ توليه السلطة قبل نحو 14 شهرا.
ويجري تحقيق قضائي حاليا في واقعة بينالا إلى جانب تحقيقات في مجلسي البرلمان بشأن طريقة تعامل مكتب ماكرون معها.
ووصف الرئيس الفرنسي، اليوم الخميس، قضية مساعده التي كلفته انتقادات شديدة من المعارضة، بأنها "زوبعة في فنجان"، رافضا الخوض في ملف هذا المساعد السابق الملاحق في أعمال عنف الذي أقر بارتكابه "خطأ".
وأثناء زيارة إلى جنوب غرب فرنسا، بقي ماكرون على موقفه. وقال "سبق أن قلت ما علي قوله (في الأمر)، أي أنني أعتقد أنها زوبعة في فنجان".
وهذه التصريحات لا تلبي ما ترغب فيه المعارضة التي ما انفكت تطالبه بأن يوضح موقفه "أمام الفرنسيين" وليس فقط أمام أعضاء أغلبيته أو على هامش زيارة كما فعل الثلاثاء بعد عدة أيام من الصمت الذي كان موضع انتقادات شديدة.
كما لم تلب تصريحاته توقعات المحللين الذين أخذوا عليه نوعا من المكابرة في إدارة الأزمة ورفضه المحاسبة.
ودعاه رئيس كتلة حزب الجمهوريين (يمين معارض) كريستيان جاكوب، صباح اليوم الخميس، إلى أن "يقدم توضيحات للفرنسيين" من دون "استفزاز" منددا بما وصفه ب "الانحراف الملكي" للرئيس.
وتعرضت الرئاسة والحكومة لانتقاد شديد منذ أن كشفت صحيفة "لوموند" في 18 يوليو الجاري هوية رجل صور وهو يهين متظاهرين في الأول من مايو ولم يكن سوى الكسندر بينالا المقرب من الزوجين ماكرون ومساعد مدير مكتب الرئيس.
وكان في التظاهرة بصفة "مراقب" بين الشرطيين لكنه حمل شارات الشرطة ولم يتم إبلاغ القضاء بممارساته ضد متظاهرين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©