جوائز وأنشطة في «دبي الدولي» للخيول

لندن (الاتحاد) كشفت اللجنة المنظمة لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة 2018 في نيوبري عن تفاصيل النسخة الـ 37 من الحدث العالمي، الذي ينطلق بعد غد، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمضمار نيوبري، بحضور ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ورئيس اللجنة المنظمة للسباق الذي تبلغ قيمة جوائزه 193 ألف جنيه استرليني. ويتزامن مع السباق تنظيم عدد من المسابقات وتقديم جوائز استثنائية للجمهور من الكبار والأطفال والسيدات، وتبدأ الهدايا والجوائز للجمهور قبل انطلاقة السباق عند بوابات الدخول حيث يتم توزيعها، بالإضافة إلى كوبون يتيح لهم الدخول في السحب على الجائزة الكبرى على سيارة جديدة موديل 2018 وتبلغ قيمتها 11500 ألف جنيه استرليني. وتقام المسابقة الشهيرة للأناقة للسيدات وتحظى بإقبال كبير، وبعد عملية التحكيم، تحصل الفائزة على طقم مجوهرات فاخر، فيما تحصل الوصيفتان على أطقم مجوهرات مميزة، وهناك أيضاً مسابقة لأفضل قبعة للأطفال من الجنسين وسيمنح الفائز من فئتي البنات والأولاد جهاز آيباد لكل منهما، وتحصل الفائزة بمسابقة الأناقة على تذكرة سفر من طيران الإمارت وإقامة لـ5 ليال في دبي في أحد فنادق روتانا. حضر المؤتمر المهندس شريف الحلواني نائب المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، ومدير مضمار جبل علي، وعبد الله الأنصاري عضو اللجنة المنظمة، وريتشارد لانكستر مدير مزارع شادويل، وآليسون ليدرديل ممثلة جمعية الخيول العربية في بريطانيا، وجوليان ثيك المدير التنفيذي لمضمار نيوبري. وأبدى ميرزا الصايغ، سعادته بالتواجد في نيوبري، وباستمرار علاقة الصداقة الإماراتية البريطانية، واستمرار تنظيم الأحداث الكبيرة للخيول العربية الأصيلة، ونقل تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وراعي الحدث، للحضور. ووجه الصايغ شكره الجزيل إلى الرعاة واللجنة المنظمة وشركاء النجاح، على الدعم المقدم إلى السباق، مبدياً سعادته بالتعاون المستمر والدعم الدائم، الذي يأتي إيماناً بأهميته الشديدة في سبيل رفع علم الإمارات في مختلف مضمامير العالم، بالإضافة إلى إعلاء شأن الجواد العربي في القارة الأوروبية وغيرها من القارات. وأكد الصايغ أن رعاة الحدث يؤدون دوراً لا يمكن إغفاله، مشدداً على أنهم شركاء نجاح الحدث، كما توجه بالشكر إلى إدارة مضمار نيوبري التي تمنح الفرصة للجميع لحضور الاحتفالية الكبرى، والاستمتاع بالحدث، وإلى وسائل الإعلام في الإمارات وبريطانيا حيث يبرزون الحدث بشكل مميز. وأشار الصايغ إلى أن كل الفرسان والمدربين والملاك جاهزون بأفضل الخيول، ومستعدون لتقديم أفضل ما لديهم، من أجل تحقيق النجاح. وأضاف: لاشك أن المشاركة ستكون قوية كماً وكيفاً، وهو الأمر الذي يعود لجهود اللجنة المنظمة ونجاحها في استقطاب نخبة قوية من الخيول، ليس فقط في سباق نيوبري، وإنما في بقية روزنامة السباقات التي يتم تنظيمها بمختلف الدول كالسويد وهولندا وأميركا وإيطاليا وفرنسا ودول القارة الأميركية الجنوبية والشمالية وأستراليا. وأضاف: المؤشرات تؤكد أن سباقات الخيول العربية في الفترة المقبلة ستجد الاهتمام الجماهيري والتنظيم والتناول الإعلامي الذي تناله سباقات الخيول المهجنة، حيث الترويج للخيل العربي كبير وله رعاة يتولون دعمه، كما أن عدداً كبيراً من الجهات أكدت دعمها للخيول العربية، وبفضل دعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيل العربي، والعمل على تثبيت سمعة الجواد العربي، فقد بدأت بالفعل العديد من الهيئات في الاعتراف بالسباقات العربية ومنها الجوكي كلوب في بريطانيا. من جهته، أوضح المهندس شريف الحلواني، أنه سيتم توزيع هدايا قيمة للجمهور عند البوابات، بالإضافة إلى سحب على هواتف ذكية. وتقدم الحلواني بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعمه لسباقات جبل علي، كما أكد أن المضمار يفتخر بالشراكة مع شادويل، مضيفاً: دعم هذا السباق يمثل واجباً علينا جميعاً، من منطلق أن رؤية علم الدولة يرفرف في جنبات المضمار هو هدف الجميع، ونتطلع دائماً لإنجاح مثل هذه السباقات التي تحمل رسالة من دولة الإمارات إلى العالم أجمع. وتابع: يرعى مضمار جبل علي سباق الفئة الأولى زعبيل إنترناشونال ستيكس «جروب1» البالغ جوائزه المالية 35 ألف جنيه استرليني، وسيتم توزيع هدايا قيمة للجمهور عند البوابات عبارة عن 2000 هدية مجانية بالإضافة إلى سحب منفصل باسم مضمار جبل علي، على 20 هاتفاً ذكياً في يوم السباق. وكشف عبد الله الأنصاري عن المسابقات التي سيتم تنظيمها يوم السباق، وأوضح أن هناك مسابقات خاصة بالإعلاميين والمصورين ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، بالإضافة إلى مسابقة جديدة وهي لأفضل صورة سيلفي. وأضاف: كما تواصل اللجنة المنظمة جائزة تلوين الخيول الخاصة بالطلاب، وهي مسابقة رينبو، وهي خاصة بالتلوين التعبيري لتلاميذ وتلميذات المدارس الأولية. وأضاف: وصل عدد المدارس في مسابقة هذا العام إلى 13 مدرسة، وتم تزويد المدارس المشاركة، بمجسمات بالحجم الطبيعي لخيول باللون الأبيض، وعلى التلاميذ القيام بتلوين المجسم بما يخطر على بالهم من مشاعر وأفكار وإبداعات تكون ذات صلة بالتراث العربي أو العلاقات بين الإمارات وبريطانيا، أو باللغات، الرياضة، الجغرافيا، التاريخ والثقافة العامة. وتقوم اللجنة باختيار ثلاثة مجسمات فائزة، ويمنح المجسم الفائز بالمركز الأول 2000 إسترليني وجهاز آيباد، والثاني 1500 استرليني وآيباد والثالث 1000 استرليني وآيباد، فيما تخصص جوائز مشاركة لبقية المدارس بواقع 500 جنيه استرليني لكل مدرسة. ثيك: حدث بارز أعرب جوليان ثيك، عن فخره بتشريف مضمار نيوبري باستضافة هذا الحفل الذي يعد الحدث الحصري الأكبر للخيول العربية في بريطانيا وأوروبا. وأضاف: السباق بات يشكل جزءاً مهماً وحدثاً بارزاً في روزنامة سباقات المضمار، موضحاً أنهم يتطلعون إليه سنوياً، لا سيما وأنه يستقطب مجموعة من الشركات الراعية غير المعهودة في أي مكان آخر في السباقات، وهو ما يجعل المضمار منصة لالتقاء هذه الكوكبة الفريدة من المؤسسات المرموقة. لانكستر: سباق تاريخي بدوره، قال ريتشارد لانكستر مدير إسطبلات شادويل، إنه تم تجهيز عدد من الخيول القوية للمشاركة في السباق، ولاشك أنه سيشهد مشاركة نخبة من الخيول المحلية والعالمية التي ستنافس بقوة في مختلف أشواط الحفل. وأشاد لانكستر بسباق نيوبري، واصفاً إياه بالسباق التاريخي العريق الذي يملك تأثيراً إيجابياً على المجتمع المحلي والعائلات التي تجد فيه نافذة للترفيه والاستراحة وربما الفوز بجوائز مميزة. كما أشاد بالمردود الإيجابي لمسابقة تلوين المجسمات والتجاوب الذي حظيت به في الأوساط المدرسية، فضلاً عن استقطابها شرائح عمرية ناشئة مطلوبة بشدة في المضمار، وفي رياضة سباقات الخيل بشكل عام. آليسون: نسخة مختلفة أكدت آليسون ليدرديل، أن السباق هذا العام نجح في استقطاب خيول دولية قوية للمشاركة في السباق، مشيرة إلى أن ذلك النجاح يعود الفضل فيه للرعاية المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والمبادرات الجديدة للجنة المنظمة. وأضافت: نسخة هذا العام ستكون مختلفة تماماً خاصة في ظل استمرار المبادرة التي أطلقتها اللجنة المنظمة بتنظيم سلسلة من السباقات التأهيلية والتحضيرية لسباق دبي الدولي في نيوبري. جوائز تقديرية كرمت اللجنة المنظمة للسباق الإعلاميين مالكولم هوي، وستيفين كارجيل، وحصل كل منهما على 2000 جنيه إسترليني وجهاز موبيل. وتخصص هذه المسابقة للصحافة البريطانية، وانطلقت منذ عام 2009، وتنقسم إلى 3 فئات تتضمن فئة الصحافة المطبوعة، وفاز بها الصحفي مالكولم من صحيفة نيوبري نيوز ويكلي، والفئة الثانية لأفضل مصور، وفاز بها ستيف كارجيل، وحصل كل منهما على 2000 جنيه إسترليني وآيباد، بينما نالت جائزة الصحافة الإلكترونية لورا كينج من قناة دبي ريسينج.