جمال إبراهيم (عمّان)
قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، بالسجن المشدد بحق 21 متهماً بالترويج ومحاولة الالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي، تراوحت ما بين الوضع بالأشغال الشاقة بين 3 إلى 15 سنة، فيما أحالت مديرية الأمن العام 15 سجيناً إلى محكمة أمن الدولة لمقاضاتهم بتهم القيام بأعمال إرهابية إثر تنفيذهم أعمال شغب في سجن سواقة جنوبي البلاد. وشملت الأحكام وضع 4 متهمين من مروجي أفكار تنظيم «داعش» بالأشغال الشاقة ثلاث سنوات، إضافة إلى 6 آخرين الوضع بالأشغال الشاقة 4 سنوات. وقررت المحكمة وضع 9 متهمين بالأشغال الشاقة المؤقتة، إضافة إلى الحكم على متهميّن فارين بالأشغال الشاقة 15 سنة، والآخر 8 سنوات.
على صعيد متصل، أحالت مديرية الأمن العام 15 سجيناً لمحكمة أمن الدولة لمحاكمتهم بتهم التخطيط للقيام بأعمال إرهابية. ونفذ سجناء في مركز إصلاح وتأهيل سواقة قبل أيام أعمال شغب أدت إلى أحداث أضرار مادية داخل مهاجع النزلاء. وقالت مديرية الأمن العام في بيان لها: «إنه يجري فتح تحقيق مع بعض أفراد القوة المكلفة بحراسة مركز إصلاح وتأهيل سواقة للتثبت من وجود أي تقصير بأداء واجبهم وحتى فيما إذا كان هناك تواطؤ من بعضهم لإدخال مواد لا يسمح القانون للنزيل بحيازتها». وأكدت المديرية أنه لن يتم التهاون مع كل من يثبت بحقه التقصير بأداء واجبه أو تسهيل دخول تلك المواد الممنوع حيازتها، وستوقع أشد العقوبات القانونية والشرطية بحقهم.
وأشارت إلى أن «مدير الأمن العام أمر بوضع التحقيقات كافة أولاً بأول أمام الرأي العام لاطلاعهم على نتائجها ومجرياتها، إضافة إلى السماح للمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني كافة، الراغبة بزيارة مركز إصلاح وتأهيل سواقة للوقوف على ما تم من أحداث داخل المركز ومجريات التحقيقات فيها». وأوضحت أنه «بناء على ذلك وبتنسيق ما بين مديرية الأمن العام والمنسق الحكومي لحقوق الإنسان قام المركز الوطني لحقوق الإنسان، والتحالف الأردني من أجل مناهضة التعذيب، بإتمام زيارتين لمركز إصلاح وتأهيل سواقة».
عدد اليوم
