الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الدول الكبرى تضغط على إيران لمعالجة المخاوف بشأن البرنامج النووي

11 يونيو 2011 00:13
انضمت روسيا والصين أمس الأول إلى الدول الغربية الأربع الكبرى في مجموعة “5+1” في الضغط على ايران كي تعالج المخاوف الدولية بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي. وأصدرت الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين بيانا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، قالت فيه ان عدم اذعان ايران المستمر لالتزاماتها بموجب قرارات الامم المتحدة بكبح انشطتها النووية والسماح بمزيد من تفتيش الوكالة قد “عمق المخاوف” بشأن نواياها. وأضافت “ندعو إيران إلى التعاون بشكل كامل مع الوكالة. يجب حل المسائل المعلقة حتى يتم استبعاد وجود أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني”. وفي بيان منفصل صرح سفير أميركا في الوكالة جلين ديفيز بأن خطة إيران الخاصة بتسريع تخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي أكثر تطورا تظهر تحديها العميق للمطالبات الدولية بوقف التخصيب. وقال “إن الخطة الإيرانية أحدث مثال وقيح لتماديها في عدم الالتزام.” وأضاف “محاولات ايران لصنع رأس حربي نووي، تتطلب الانتباه الموحد للمجتمع الدولي”. ورد السفير الايراني في الوكالة علي أصغر سلطانية علي البيانين وأكد أن إيران ستتصدى للضغوط الغربية المتعلقة ببرنامجها النووي. من جهة أُخرى دعا ستة من قدامى السفراء الأوروبيين في ايران، في مقال نشرته 10 صحف في العالم أمس الى “الكف عن تضخيم حجم الملف النووي الايراني” وابداء الثقة بمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واكد السفراء الستة جيوم ميتن (بلجيكا) وفرانسوا نيكولو (فرنسا) وروبرتو توسكانو (ايطاليا) وريتشارد دلتون (بريطانيا) وستين هوي كريستنسن (السويد) وبول فون مالتساهن (ألمانيا) أنهم “لا يقبلون المماطلة الطويلة في هذا الملف”. ورأوا أن موقف أوروبا والولايات المتحدة من الملف النووي الإيراني “ليس صلبا كما يبدو”، قائلين “اننا في الاساس نعرف أن أي حل سيقوم على نوعية اجراءات التفقد التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. واضافوا “في هذا المجال، إما أننا نثق بقدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة جميع دولها الاعضاء، بما فيها إيران وإما لا نثق بها ونتساءل لماذا نحافظ على منظمة فعالة مع البلدان التي تتقيد بالتعلميات وحدها”. وتساءلوا “أين يكمن التهديد؟ هل هو تخصيب اليورانيوم في اجهزة الطرد المركزي؟”، معترفين بأنه “فعلا نشاط نووي حساس في منطقة حساسة أيضاً، لكن لا شيء في معاهدة الحد من الانتشار النووي يمنع مبدئيا هذا النشاط”. وأضافوا “الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تكشف أبداً في إيران عن تهريب مواد نووية لغايات عسكرية”. وتساءلوا “هل تهديد السلام يكمن في التقدم الذي يحرزه برنامج سري لصنع سلاح نووي؟”، مشيرين الى انه “منذ ثلاثة اعوام على الاقل، لم تعد اجهزة الاستخبارات الاميركية تتمسك بهذه الفرضية”. وقال السفراء السابقون “قبل توجيه التهمة الى إيران بعرقلة المفاوضات، آن الأوان للتسليم بأن الهدف القاضي بازالة آلات الطرد المركزي في ايران بطريقة نهائية او حتى موقتة، هو ادعاء غير واقعي وأدى الى المأزق الراهن”. في المقابل، أبلغ نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني اسماعيل كوثري “الاتحاد” في طهران انه وفي يوم 22 يونيو الحالي ستبدأ محطة بوشهر النووية الإيرانية بتغذية المحطة المركزية للكهرباء الايرانية بطاقة كهربائية تصل إلى 1000 ميجاواط. وأوضح أن المرحلة الاولي ستكون 500 ميجاواط وبعد ثلاثة اشهر سيتم إمداد 500 ميجاواط إضافية بشكل تدريجي.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©