مطلوب زوجة مذيعة!
بأسلوبه المتميز وروحه الساخرة كشف مذيعنا المتألق عبدالله راشد بن خصيف في حوار خاطف مع زميلة له من خلال برنامجه الشهير 'الرابعة والناس مع أبوراشد' عن وجود شريحة من المشاهدين لا ترى في المذيعة الا وجه الاغراء بصرف النظر عما تقدمه من خلال هذه الفضائية أو تلك·
وانطلق الحوار اساساً من 'مسج' بعث به مستمع إلى أبوراشد يسأله فيه إذا كانت المذيعة 'موني' 'ذات الصوت الدافئ ' متزوجة أم لا'؟! المذيعة في البداية استنكرت السؤال، واعتبرته يدخل ضمن الخصوصيات، ولكن لأن 'الهوانم يغرهن الثناء' ردت وفصلت وتوسعت في الحديث· أبوراشد من جهته اقترح اضافة خط بعد اليوم تحت اسم كل مذيعة أو مقدمة برامج عندما تظهر على الشاشة ينبئ المشاهدين بحالتها الاجتماعية إذا كانت متزوجة أم لا، فإذا ظهرت إيمان بنورة أو إيمان عياد أو رازان او نجاح المساعيد كتبوا تحت الاسم الحالة الاجتماعية رحمة بأمثال صاحبنا ممن تتخطفهم هذه الوجوه بالزينة فوق اللزوم التي يظهرن بها، وكأنها دعوة لهؤلاء بالتقدم لطلب اليد لا الاهتمام بمتابعة ما يقلن· أما عن مذيعات بعض 'الفضائحيات' اللبنانية فلا حرج!
نعود إلى مذيعات ومقدمات البرامج في العديد من محطاتنا المحلية من اللاتي تناسين أي وقار والبعض منهن يغرق في لهجته العامية من دون أن يحاول حتى اتباع اسلوب وسطي، ناهيك عن كل تلك الكمية من الأصباغ والمساحيق والازياء المبتذلة·
الحقيقة أن المسؤولية لا تتحملها المذيعة لوحدها قدر ما يتحمله مسؤول المحطة الذي تعاقد معها وأغدق عليها براتب خيالي بالدولار مبهوراً بلهجة واصباغ 'ست الحسن والجمال' من دون أن يكلف خاطره وقفه توجيه للمذيعة 'اللهلوبة' بأنها تطل على جمهور من محطة تحمل اسم دولة الإمارات العربية المتحدة·
وقبل الختام تحية تقدير واعتزاز لبنات هذا الوطن الغالي اللاتي يظهرن على المشاهدين من شاشة 'سما دبي' واللائي استطعن بوقارهن وازيائهن المحتشمة وادائهن القوي أن يفرضن وجودهن في الفضاء المزدحم ويعبرن عن بنت الإمارات أًدق تعبير·
راصد الراصد
عدد اليوم
