الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السودان يطالب بنقل القمة الأفريقية من مالاوي

السودان يطالب بنقل القمة الأفريقية من مالاوي
8 يونيو 2012
سناء شاهين (الخرطوم) - تقدمت الخرطوم بطلب رسمي إلى مفوضية الاتحاد الافريقي لنقل قمة دول الاتحاد الافريقي الـ19 المزمع عقدها في ليلونغوي عاصمة دولة مالاوي خلال الفترة من 9 الي 16 من يونيو الحالي لتعقد بدلا عن ذلك في مقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا . وكشف وكيل وزارة الخارجية بالإنابة عمر صديق عن عدم ترحيب دولة مالاوي بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في القمة بدعوى التزامها بقرارات المحكمة الجنائية . وأشار إلى أن السودان دولة مؤسسة للاتحاد وحضوره على مستوى القيادة يعد أمرا مهما خاصة وان القمة المرتقبة ستناقش قضايا تتعلق بالشأن السوداني من بينها العلاقة مع جنوب السودان إلى جانب القضايا الافريقية المهمة التي أبرزها انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الافريقي. وقال صديق في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس إن مالاوي بموقفها هذا تبدي عدم التزام بالنظم واللوائح المنظمة لعمل الاتحاد وكشف عن جهود سابقة لإثناء مالاوي عن موقفها، مشرا إلى أن لجنة تضم 8 من رؤساء افارقة انعقدت مطلع الشهر الحالي برئاسة دولة بنين رئيسة الدورة الحالية للاتحاد، رفضت طلب مالاوي بعدم تقديم الدعوة للرئيس البشير للمشاركة في القمة. ومن جانب اخر قدمت وزارة الخارجية تنويرا لسفراء دول الاتحاد الافريقي بالخرطوم حول موقف دولة مالاوي من مشاركة الرئيس السوداني بالقمة. وشرح صديق رؤية السودان تجاه الموقف الذي يراه مخالفا لما جاء في المادة الخامسة من لائحة الإجراءات الداخلية لمؤتمرات الاتحاد الإفريقي والتي تلزم الدول الأعضاء التي تستضيف قمم الاتحاد بتوفير المعايير التي تحددها القمة الإفريقية، وكذلك توفير المناخ الملائم لانعقاد القمة هذا بالإضافة لمخالفته لاتفاق استضافة القمة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي موضحا أن موقف الاتحاد تجاه المحكمة الجنائية ثابت وقد تم التعبير عنه في قمم سابقة للاتحاد أبرزها قمتا سرت واديس ابابا اللتين تم فيهما التأكيد على عدم التعامل مع المحكمة الجنائية فيما يتصل بحصانة الرؤساء والمسؤولين، فضلا عن تأمين دعم موقف السودان في هذا الشأن. وكانت رئيسة مالاوي، جويس باندا أكدت في مطلع مايو الماضي إنها طلبت من الاتحاد الأفريقي منع البشير، من حضور قمة تستضيفها بلادها قريبًا. وتسعى باندا لاسترجاع حزمة من المساعدات الخارجية جرى تعليقها خلال حكم سلفها، مما أسفر عن حدوث فجوة في الميزانية التي تعتمد على المساعدات بنسبة 40% تقريبًا. وزار «البشير» مالاوي العام الماضي عندما كان الرئيس السابق بونجو وا موثاريكا في السلطة، وهي الزيارة التي أثارت انتقادًا دوليًا لمالاوي بأنها لا تحافظ على الالتزامات التي تنص عليها عضويتها في المحكمة الدولية، التي تتهم البشير بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقالت باندا، التي تولت السلطة في ابريل، إنها طلبت من الاتحاد الأفريقي عدم دعوة البشير لقمة الاتحاد المقررة في بلدها .وأضافت: “دع الاتحاد الأفريقي يقرر موقفه بنفسه. إنه (البشير) ينبغي له أن يسامحنا هذه المرة، حيث إننا نكافح لإصلاح الاقتصاد، فلا نستطيع أن نتحمل توابع هذه الزياة إن تمت”. وكانت حكومة الرئيس السابق موثاريكا قد سمحت للبشير بزيارة مالاوي في العام الماضي، وأرجعت ذلك لما وصفته بالتعايش “الأخوي”.وتسببت الخطوة في توتر العلاقات مع الجهات المانحة، لمالاوي، منها الولايات المتحدة ودول أوروبية التي جمدت بالفعل مشروعات في مالاوي، نتيجة الاشتباه في تورط رئيسها في انتهاكات لحقوق الإنسان، وتنامي مظاهر الحكم الاستبدادي. حزب المهدي يطرح مبادرة لتغيير النظام سلمياً الخرطوم (الاتحاد) - أعلن حزب الأمة السوداني بزعامة آخر رئيس وزراء منتخب إمام طائفة الأنصار، الصادق المهدي، عن مبادرة باسم “مشروع سلام السودان”، تهدف لتغيير النظام بصوره سلمية والاستعداد لمرحلة جديدة تعزز من السلام والتحول الديموقراطي. وسيطرح الحزب مبادرته على القوى السياسية السودانية كافة ومنظمات المجتمع المدني. وعزا الأمين العام للحزب، إبراهيم الأمين، في مؤتمر صحفي، طرح المبادره “لفشل اتفاق نيفاشا في تحقيق التحول الديمقراطي، فضلاً عن فشله في منهج الحكم وسياساته الأمنية والاقتصادية والتوترات الخارجية التي ألقت بظلالها السالبة على مجمل الأوضاع”. وأشار الأمين إلى أن المبادرة ستطرح للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة، مشيرا إلى أن حزبه سيقدم رؤيته حولها كغيره من الأحزاب السودانية.وفي السياق قال إبراهيم الأمين إن عدم اهتمام الدولة بقضايا المواطنين وتخليها عن ذلك أبرز دواعي المبادرة، داعياً المواطنين للخروج عن دائرة الإحباط واليأس بسبب الفقر وانتشار البطالة. إلى ذلك قال الأمين إن حزبه قرر إيفاد ممثلين منه إلى مصر لتأكيد وقوف حزبه مع خيارات الشعب المصري، مؤكداً على ضرورة إيلاء العلاقات السودانية المصرية اهتماماً على المستوى الاجتماعي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©