الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشروع قانون أميركي وخطة إسرائيلية لمنع إقامة الدولة الفلسطينية

مشروع قانون أميركي وخطة إسرائيلية لمنع إقامة الدولة الفلسطينية
11 يونيو 2011 00:01
واجه مسعى إقامة الدولة الفلسطينية ضمن حدود عام 1967 أمس مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي وخطة دبلوماسية إسرائيلية في المحافل الدولية لإحباطه. فقد طرح عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري أورين هاتش بدعم من 30 عضواً آخر بينهم الديمقراطي اليهودي جوزيف ليبرمان أمس الأول مشروع قانون يؤكد استمرار انحياز الولايات المتحدة إلى إسرائيل ويعارض أي انسحاب إسرائيلي إلى حدود عام 1967 بموجب اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مشروع القانون “إن حصول عودة الى الحدود الإسرائيلية كما كانت عليه في الرابع من يونيو عام 1967 يتعارض مع سياسة الولايات المتحدة ومع أمننا القومي. إن سياسة الولايات المتحدة هي مساعدة اسرائيل في الحفاظ على حدود آمنة ومعترف بها ويمكن الدفاع عنها”. وقال هاتش في بيان أصدره بهذه المناسبة “إن الحدود التي كانت قائمة في الرابع من يونيو عام 1967 وضعت اسرائيل في وضع عسكري حذر هدد استقرار المنطقة”. واتهم الرئيس الأميركي باراك اوباما بالعمل على زعزعة موقف وموقع إسرائيل دولياً من خلال دعوته إلى إقامة دولة فلسطينية ضمن تلك الحدود بعد تعديلها بتبادل للأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. في الوقت نفسه، نشرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أمس خطة سرية أعدتها وزارة الخارجية الاسرائيلية لإطلاق حملة دبلوماسية دولية ضد مسعى القيادة الفلسطينية لكسب اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل. وبموجب الخطة، أنشأت الوزارة في الأُسبوع الماضي ما يسمى “منتدى سبتمبر” وأمرت جميع سفرائها ودبلوماسييها بإجراء اتصالات حثيثة مع حكومات دول العالم لإقناعها بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المرتقبة، وتعبئة المنظمات الأهلية والرأي العام ضد محاولة اقامتها. وقال مدير عام الوزارة الخارجية رافائيل باراك في احدى المذكرات الداخلية “إن الهدف الذي حددناه هو جعل اكبر عدد من الدول تعارض عملية اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية”. ومن المتوقع ان يركز الدبلوماسيون الإسرائيليون على اوروبا حيث الدول منقسمة حول دعم الدولة الفلسطينية. وقال مدير قسم أوروبا الغربية في الوزارة ذاتها نائور غيلون “نأمل في تشكيل كتلة كبيرة من دول الاتحاد الاوروبي تعبر، في أقرب وقت ممكن، عن معارضتها للخطوة الفلسطينية أحادية الجانب”. وتستند الخطة الدبلوماسية الاسرائيلية الى اتهام الفلسطينيين بالعمل على تحقيق أهدافهم بعيداً عن طاولة المفاوضات مما يحطم المبدأ الأساسي القائل بأن المفاوضات هي الطريق الوحيد لانهاء النزاع بين الاطراف المعنية. في غضون ذلك، صرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بأنه “من السابق لأوانه” الحديث عن وجود خلافات فلسطينية وعربية بشأن خيار طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
المصدر: واشنطن، القدس المحتلة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©