أعلن مستوطنون يهود أمس خططاً لإطلاق مشاريع بناء جديدة في مستوطناتهم بالضفة الغربية. وقال نفتالي بينيت مدير مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة (يشع) إن المستوطنين سيبدأون بناء منازل ومنشآت عامة في 80 مستوطنة على الأقل في انتهاك للحظر الجزئي الذي أعلنته الحكومة على بناء المنازل في المستوطنات والذي ينتهي في 26 سبتمبر الحالي.
وقال بينيت “الفكرة أنه (الحظر) انتهى على أرض الواقع”، منتقدا المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية التي ترعاها الولايات المتحدة معتبرا أنها تهدف إلى “سلام زائف”، ورفض المطالب الفلسطينية بوقف البناء في المستوطنات، وقال “بمجرد أن يفهموا أن الإسرائيليين موجودون هنا ليبقوا إلى الأبد وأنهم يزدادون قوة يوماً بعد يوم سيستسلمون”.
وبدأت معدات منها مركبات وخلاطات أسمنت العمل في عدة مستوطنات لتمهيد الطريق لإقامة منازل ومراكز تجمع. وقال بينيت إن المستوطنين قرروا مضاعفة عدد مشاريع البناء الجديدة بعد هجومي الخليل ودام الله، وقال “الاختبار الحقيقي بين تشدد الفلسطينيين واسرائيل قائم على أرض الواقع وهو اختبار لمن هو الأقوى ومن سيبقى هنا للأبد”. وطالب وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي بتخفيف القيود على منح تراخيص السلاح الشخصي إلى المستوطنين بعد هجومي الخليل ورام الله. بينما قالت مصادر أمنية “إن المستوطنين اعتدوا على الفلسطيني موسى عطية خريس (36 عاما) من مدينة دورا قرب أحد الشوارع الالتفافية المحاذية لرام الله حيث أصيب بجروح في الرأس”. كما اعتدى المستوطنون في منطقة حدب الفوار على الشقيقين عبد المجيد محمد أبو تركي (35 عاما) وشقيقه رمزي (15 عاما) ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
عدد اليوم
