الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جزيرة دلما تشهد مشروعات كبيرة لتطوير البنية التحتية وخدمة السكان

10 يونيو 2011 23:21
تشهد جزيرة دلما حركة تنموية كبيرة في مختلف القطاعات والمجالات، بفضل مشاريع البنية التحتية الضخمة التي يتم تنفيذها فيها، بجانب النهضة الشاملة في كافة الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها، فضلاً عن التطور الكبير الذي شهدته الجزيرة في قطاعي النقل البحري والعام، وذلك في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير الجزيرة بما يتناسب ومستوى الطموحات المنشودة لها. وقال حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية، إن البلدية نفذت العديد من المشروعات الضخمة خلال السنوات الماضية، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسكان في دلما، حيث تم إنشاء مواقف للسيارات لقاعة المناسبات، وإنجاز أعمال البلاط ومدخل ومواقف سيارات مصلى العيد وأعمال الحماية الصخرية للشاطئ خلف المستشفى ونادي السيدات، وإنشاء مظلات للسيارات وإنارة شارع روضة المشاعل وإنشاء مواقف سيارات لمسجد دوجانة وأعمال إنارة الشوارع بشعبية خليفة وأعمال إنارة الطريق الدائري، وإنشاء مواقف سيارات لمبنى سكن المعلمين، فضلاً عن مشاريع المساكن الشعبية وإنشاء الطريق الجبلي الجنوبي الغربي والطريق الجبلي الشمالي الغربي وتأهيل وتحسين مرسى الوصول بجزيرة صير بني ياس وتأهيل وتحسين مرسى مُغرق، إلى جانب صيانة 64 مسكناً وإنجاز العديد من الحدائق العامة والمتنزهات في مختلف مدن الغربية. مساكن شعبية وأخرى للمعلمين وتقوم الجهات المعنية بجهودها لإنشاء 400 وحدة سكنية جديدة تم الإعلان عنها العام الماضي، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتوفير مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة لكل مواطن ومواطنة، وتوفير المسكن الملائم لكل أسرة بما يحقق الأهداف العليا للدولة بتوفير الظروف الملائمة لتنشئة أفراد المجتمع في بيئة أسرية سليمة ومستقرة. كما نفذ مجلس أبوظبي للتعليم مشروعاً لإسكان المعلمين يشتمل على بنايتين تضمان 56 شقة تم تصميمهما وفق أحدث الطرز المعمارية، لتوفير الراحة والاستقرار للمعلمي، حيث تم إنجاز المشروع في فترة قياسية استجابة للحاجة الملحة والطلب المتزايد على توفير المساكن الملائمة للمعلمين بالجزيرة. مركز تم ونجحت بلدية المنطقة الغربية في تحقيق طفرة كبيرة على مستوى الخدمات المقدمة للسكان، من خلال إنشاء مركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” في عام 2007، ليقدم باقة متنوعة من الخدمات الحكومية وغير الحكومية لسكان الجزيرة، ويساهم في نقل الخدمات إلى داخلها ويساهم في حل معاناة السكان في إنجاز معاملاتهم خارج الجزيرة، أو الاضطرار إلى السفر أحياناً والمبيت في أبوظبي لإنجاز أي معاملة، حيث أصبح بإمكان أي شخص داخل الجزيرة إنجاز معاملته خلال دقائق معدودة داخل المركز الذي يضم كافة الخدمات التي يحتاج إليها السكان. خدمات صحية متطورة بدورها، حرصت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” على توفير أفضل الخدمات العلاجية لسكان الجزيرة بما يتفق والمواصفات العالمية في هذا المجال، حيث تم تطوير مستشفى جزيرة دلما الذي أنشئ عام 1982 ليستوعب حركة التنمية التي تشهدها الجزيرة. وقال سالم عيسى المزروعي مدير مستشفيات المنطقة الغربية إن سعة المستشفى تبلغ 32 سريراً، وإنه يضم العديد من التخصصات والأقسام التي تلبي احتياجات سكان الجزيرة، ومنها الطوارئ والأشعة والملفات الطبية والصيدلية والمختبر، ووحدة غسيل الكلى، والعلاج الطبيعي، وعيادتين للأسنان، وعيادتين للأمراض الباطنية، واثنتين للجراحة العامة، وعيادتين للنسائية والتوليد، ومثلهما للأطفال، وعيادة لرعاية الأمومة والطفولة، وغرفة عمليات، وغرفة ولادة، وعنبراً للرجال، وآخر للنساء، وغرفتي عزل، وغرفتين للعناية المركزة. كما حرصت شركة صحة على توفير الكوادر الطبية المتميزة ذات المستويات العلمية والعملية المتميزة، للعمل ضمن الكوادر الطبية للمستشفى، حيث بلغ عدد العاملين فيه 74 موظفاً ما بين طبيب وإداري. حل مشكلة النقل البحري ونجحت دائرة النقل في حل مشكلة النقل البحري من وإلى الجزيرة، والتي ظلت تؤرق السكان والزوار لسنوات عديدة، خاصة عند تغير الطقس وتقلبات المناخ، الأمر الذي كان يؤدي في بعض الأحيان إلى قطع المواصلات عن الجزيرة وعزلها بشكل تام عن البر، وذلك من خلال توفير عبارتين متطورتين للعمل على هذا الخط البحري، تتميزان بتوافر أفضل معايير الأمان والسلامة والراحة والقدرة على العمل في الظروف المناخية المتقلبة، وكذلك اختصار مدة الوصول من وإلى الجزيرة. وتتيح العبارتان للمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة سهولة الحركة والتنقل أثناء الصعود أو النزول منهما، أو التحرك بداخلهما خلال السفر. وتستوعب العبارة “يميلة” 270 راكباً و50 سيارة، والعبارة “الغربية” 300 راكب و40 سيارة. كما وفرت الدائرة أربعة خطوط نقل جديدة من وإلى الجزيرة، تسير عليها رحلة كل 20 دقيقة لخدمة مستخدمي العبارات، حيث أسهمت هذه الخدمة في تحقيق أول تكامل بين النقل البري والبحري، وتحديداً بين خدمة الحافلات العامة والعبارات البحرية، الأمر الذي يمكن معه للمسافرين إلى دلما من أبوظبي استخدام الحافلات العامة للوصول إلى ميناء جبل الظنة ومن ثم التوجه إلى جزيرة دلما على متن العبارات البحرية، حيث تم تنظيم وتنسيق مواعيد وصول الرحلات البرية عبر الحافلات مع مواعيد مغادرة الرحلات البحرية عبر العبارات في الذهاب والإياب.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©