السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دي روسي: «الآزوري» في «دائرة الخطر»!

دي روسي: «الآزوري» في «دائرة الخطر»!
24 يونيو 2014 01:51
أكد الإيطالي دانيللي دي روسي أن منتخب بلاده، يواجه خطر الخروج مبكراً من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي، حينما يواجه أوروجواي اليوم في مواجهة مصيرية ربما تكلف الخسارة فيها «الآزوري» غالياً، في الوقت الذي طالب فيه زملاءه بالتركيز على الحد من خطورة المهاجمين لويس سواريز، وإديسون كافاني. وأشار دي روسي إلى أن المجموعة الرابعة التي وقعت فيها إيطاليا قوية للغاية، وقال: «المجموعة تجعلنا بحاجة للقتال للحصول على كل كرة، وإظهار أفضل أداء لدينا، المنتخبان الإنجليزي والكوستاريكي يتميزان بالقسوة والسرعة، فيما يتوجب علينا حالياً مواجهة أوروجواي ذات الدفاع الشرس الذي من الصعب قهره، وبوجود سواريز وكافاني في الهجوم، يتوجب علينا أن نشعر بحجم التهديد الذي ينتظرنا، وأعتقد بأن الفريق المنافس على الجهة الأخرى يشعر بالقلق من منافستنا أيضاً، وخائف من المواجهة كما هو حالنا أيضاً. وأضاف: «أعتقد أن المنتخب الإيطالي سوف يتأهل في نهاية المطاف، كوستاريكا قدمت ما يشفع لها التفوق إلى الآن، بالنظر إلى كأس العالم 2010، خرجت سلوفاكيا من مجموعتنا، وكانت نيوزيلندا على وشك تصدر المجموعة بفارق هدف واحد فقط، لقد خبأت لنا كوستاريكا المفاجآت لأن جميع المنتخبات لم تعرها الأهمية المناسبة». وأشاد دي روسي، ببرانديللي المدرب الحالي للمنتخب الإيطالي، وقال: «إنه يتمتع بقدر كبير من الفطنة، وتربطه علاقات جيدة مع اللاعبين، ويدرك تماماً المهارات التي يتمتع بها قدامى في المنتخب بما فيهم أنا، وأعتقد أنه يقود المنتخب بطريقة منظمة للغاية، ولذلك سوف أشعر بخيبة مريرة إن لم نحقق الفوز اليوم، ويتمتع المدرب بالهدوء، ويملك أساليب ماهرة، ويضع الأهداف المرجوة من كل تدريب وتشكيلة في اللعب، إنه حذر للغاية، ويقود الفريق بطريقة رائعة، ويماثل في ذلك المدرب مارسلو ليبي في كأس العالم 2006، وأعتقد بأنه حضر خطة للفوز في المواجهة الفاصلة». حصل دي روسي على بطاقة حمراء في المباراة الثانية بالدور الأول بمونديال 2006 بعد الاعتداء بالضرب على الأميركي بريان ماكبرايد، مما حرمه من خوض 4 مباريات آنذاك، وقال: «أشعر بالأسف عما حصل، عندما أستعيد ذكريات كأس العالم 2006 وأقول في نفسي من الممكن أن تكون أجمل لو كانت مختلفة، ارتكبت خطأ بحق بريان ماكبرايد، واعتذرت له على الفور، لكنني غبت أربع مباريات، وأضعت على نفسي فرصة المشاركة في أربع من المباريات العظيمة في مسيرة الفريق، نحو انتزاع لقب كأس العالم، وسوف أشعر بالأسف دائماً، وأتمنى لو كان بإمكاني شطب لحظات الغضب تلك من سجلي الكروي، وأثق تماماً أن بريان يرغب في ذلك أيضاً، وتقبل اعتذاري ودفعت بنفسي ثمن هذا الخطأ». وقال: «أشكر الله، لأنني لم أُحرم من فرصة المشاركة في المباراة النهائية، وإلا كان قلبي لينفطر، ولعبت منذ الدقيقة 60 دقيقة حتى نهاية الوقتين الأصلي والإضافي أيضاً، وعندما احتكم المنتخبان إلى ضربات الترجيح، أدركت على الفور أنني سوف أقوم بتسديدها، ويصعب وصف الضغط الكبير الذي يتعرض له اللاعب أثناء تسديد ضربة الجزاء، وبسبب ارتكابي الخطأ السابق، كان لابد لي من تسديد ضربة جزاء ناجحة، وإلا أصبحت السبب الرئيسي في فشل المنتخب الإيطالي، ونصب الشعب الإيطالي لي المقصلة بعد ذلك، لكن حالفني الحظ وهزت الكرة شباك فرنسا». وحول عدم ظهور القلق عليه، حينما سدد ضربة الجزاء، قال: «لا أبالغ إذا قلت إنه شعور لا يوصف، حيث يتظاهر اللاعب بامتلاك قوة خارقة أثناء تسديد ضربات الجزاء، ونجحت بدوري في تمالك أعصابي، وانتابني الشعور المفاجئ بالارتياح، يعجز لساني عن وصف لحظات الفرح العارم عند الفوز، تعتقد في بادئ الأمر أن إعلان تتويجك بكأس العالم لم يكن سوى ضرب من وحي الخيال، لكنك سرعان ما تبدأ بمرور الأيام بجني ثمار الفوز». وحول ذكرياته للمباراة النهائية، خصوصاً الضربة التي وجهها زين الدين زيدان للمدافع ماتيراتزي، قال: «لابد أن زيزو يتذكر تلك الحادثة، ويتساءل في نفسه ما الذي دفعه إلى ذلك، عمد ماتيراتزي إلى إهانة زيدان، ووجب على الأخير آنذاك إظهار المهنية في التعامل، والتغاضي عن الإهانة، وسيطرت لحظات الغضب على المباراة، أدرك ذلك من خلال الخطأ الذي ارتكبته بنفسي مع ماكبرايد، لكن لحسن الحظ لم يكلفني ذلك الخسارة التي تعرض لها زيدان، لو لم يطرد زيدان إلى خارج الملعب، لربما تمكن هذا اللاعب الأفضل في العالم من قيادة فرنسا نحو انتزاع اللقب الثاني لها في كأس العالم». وبعد مرور ثماني سنوات على ذكرى التتويج بميدالية الفوز بكأس العالم، أشار دي روسي إلى أن الوقت مر سريعاً، وقال: «لا شك أنها اللحظات الأهم في تاريخي الكروي، لطالما وقف الحظ إلى جانبي، واستمتعت بكل لحظة من تاريخي الكروي، إلا أن الفوز بكأس العالم يتصدر قائمة إنجازاتي، وسوف أفخر دوماً بتلك البطولة وأخبر أحفادي عنها، فهي ذكرى خالدة في تاريخ كرة القدم، كيف لا؟ وهي الفعالية الرياضية الأبرز في العالم». وأضاف: «من يتذوق الانتصار مرة، يجب أن يواصل السعي لتحقيق هذا الشعور، أود حمل كأس العالم لمرات عديدة، لا شك أن فوز إيطاليا في البرازيل من شأنه أن يعزز مكانتها في طليعة المنتخبات الكروية، ولعل الحصول على ميدالية الفوز بكأس العالم مرة أخرى يمنحني فرصة استثنائية للالتحاق بأفضل اللاعبين الخالدين بالتاريخ». وحول تدني مستوى الدفاع الإيطالي في آخر مباراة، قال: «لا يسعني هنا سوى القول، إن التعرض للخسارة الأخيرة رغم توقعاتنا بتحقيق الفوز، شكل مفاجأة كبرى بالنسبة لنا، لم يكن أداؤنا مقنعاً على الإطلاق، توقعنا الفوز، لكننا لم نقدم أداء جيداً، إذ لا مكان للخطأ ضمن تصفيات المجموعة، وعندما تنطلق بشكل سيىء تخرج من البطولة قبل أن تتمكن حتى من التقاط أنفاسك، ولعل الإحساس بمرارة الهزيمة ومتعة النصر يحفزّاني على تقديم أفضل أداء». (ريو دي جانيرو - الاتحاد) كارثة نهائي «يورو 2012» تطرق دي روسي إلى نهائي «يورو »2012، وقال: «المباراة النهائية جاءت كارثية، قدمنا أداءً جيداً، وأظهرنا المهارات التي يملكها المنتخب الإيطالي، ووصلنا إلى النهائي بكل جدارة، وتمكنا من إثبات مهارة دفاعنا وألحقنا الهزيمة بألمانيا في نصف النهائي، وجاءت الكارثة الكبيرة في المباراة الختامية، واستحقت إسبانيا التتويج باللقب وإلا أن النتيجة كانت غير معقولة، حيث تلقينا 4 أهداف». وأضاف: «بالطبع لا نكره المنتخب الإسباني، لأنه عريق، ناهيك عن أنه يضم تشكيلة من أروع اللاعبين المتواضعين والمحترفين، أجل خضنا معه ركلات ترجيح في كأس القارات الأخيرة، وأظهرنا قدرة لاعبينا على مجاراة لاعبي المنتخب الإسباني، وقدمنا المستوى الذي يليق بنا، ولا يوجد سبب يمنعنا من تقديم الأداء ذاته في كأس العالم، وهذا ما نعمل جاهدين على تحقيقه». وختم دي روسي، حديثه بالإشادة بالبرازيل التي وصفها بالبلد الجميل، فيما كشف أنه لن يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي خلال النهائيات للتركيز على المباريات. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) جماهير روسيا وبلجيكا تضرب التوقعات عرض الحائط ضربت جماهير منتخبات روسيا وبلجيكا عرض الحائط بالتوقعات الخاصة بحضورهم للمباراة التي أقيمت على ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو أمس الأول عرض الحائط، وذلك بعدما تواجدت بكثافة، أدت لوصول نسبة الحضور 73 ألف متفرج في سابقة، ربما تكون غير مسبوقة لمباريات الفريقين. وتوقع المراقبون ألا تشهد المباراة زخماً جماهيرياً لإقامتها في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت البرازيل، فضلاً على كونها جرت في يوم عطلة رسمية، لكن الأجواء حول الملعب كانت «غير»، وكذلك داخل الملعب، حيث ملأت الجماهير الروسية المدرجات، بالإضافة إلى الجماهير البلجيكية، كما حضر عدد ليس بالقليل من الجماهير البرازيلية الحريصة على حضور جميع المباريات، والتي تسهد في زيادة الزخم الجماهيري الخاص بالبطولة. ويتسع الماراكانا إلى 78 ألف متفرج وكانت مباراة الأرجنتين والبوسنة هي الأعلى من حيث الحضور بـ 75 ألف متفرج. أما عن الجمهور الروسي فهو قليل، ويكاد يكون غير ملحوظ في ريو تحديداً، ولكن في يوم مباراة منتخب بلاده تبدل الحال وملأت الجماهير المدرجات، وهو نفسه ما يقال عن الجماهير البلجيكية التي تدافعت بالآلاف لمساندة فريقها، بينما كان النجم هازارد هو الأبرز بالنسبة لتلك الجماهير التي شهدت فوز فريقها على الدب الروسي بهدف نظيف. (ريو دي جانيرو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©