3 سبتمبر 2010 00:31
إن فعاليات مشروع «بالعلم نطير» الذي تنفذه مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي بالتعاون مع سيسامي ووركشوب ويستضيف شخصيات افتح يا سمسم المحبوبة، وفعاليات متميزة لمتحف الطيران من الولايات المتحدة الأميركية، تشهد إقبالًا كبيراً من قبل الأطفال وذويهم.
وبلغ عدد الأطفال ممن شاركوا في مختلف الفعاليات المصاحبة للمشروع أكثر من 6000 طفل على مدار أسبوعين منذ انطلاقها مطلع شهر رمضان المبارك، برعاية وحدة مبادلة لصناعة الطيران ودعم مركز تسوق المارينا- أبوظبي.
وقال الدكتور عبدالله إسماعيل عبدالله مستشار تنفيذي أول برنامج العلوم والتكنولوجيا والبيئة الذي بادر بتنفيذ الفعالية في المؤسسة، إن هذا الإقبال يعكس تعطش الأطفال لاكتشاف المزيد حول علوم الفلك والفضاء والتعلم أكثر عن علوم الطيران، وهو ما يلاحظه المتابع للفعالية من خلال انهماك الأطفال في العمل على صناعة صواريخهم الورقية أو محاولتهم تركيب المركبات الآلية الفضائية وتشغيلها بأنفسهم، مشيراً أنه مما يثير الاهتمام أن العديد من الأطفال يشاركون لأكثر من مرة، وكل مرة في ركن مختلف.
وأضاف أن المؤسسة تسعى كي تصل إلى نحو 10 آلاف طفل، في منحى لاكتشاف نواة لمواهب شابة تؤسس لقاعدة من العلماء الإماراتيين الذين هم على استعداد لخدمة وطنهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وإجراء البحوث العلمية المنافسة عالمياً.
وشدد على أن البداية تكون مع النشء الجديد ورعايتهم ومنحهم الفرص المناسبة، مما يساعدهم على تحديد وجهتهم المستقبلية، مؤكداً أن مشروع «بالعلم نطير» هو جزء من مشروع مفاجآت العلوم الذي تنظمه المؤسسة كل صيف في الدولة.
وقال شهاب عيسى أبوشهاب، مدير تطوير الأعمال في وحدة مبادلة لصناعة الطيران، إن العمل على هذا المشروع مع مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، يكمل جهود هذه الوحدة من مبادلة بشكل خاص والتي توجهت للعمل مع المدارس والجامعات والكليات من أجل أن تتضمن المناهج الدراسية المزيد من المساقات حول العلوم والهندسة والطيران، مما يؤهل لإماراتيين ليساهموا بشكل فاعل في تطور صناعة الطيران في الإمارات.
وكانت مبادلة لصناعة الطيران استضافت متحف الطيران من الولايات المتحدة الأميركية خصيصًا للمشاركة في هذه الفعالية، حيث أغنت الحدث بفعاليتين مهمتين «عرض جيزمو للطيران» الذي يساعد الأطفال على اكتشاف تاريخ الطيران وعلومه، و»مدرسة القمر أبولو» التي تقدم لهم تجربة حية في كيفية صناعة الصواريخ الفضائية والإنسان الآلي.
وقالت الطفلة دانة عبدالحق (8 سنوات) إنها حصلت على الكثير من المعلومات الجديدة حول الكواكب وعلاقة القمر بالشهور الهجرية، وأسماء منازل القمر.
أما الطفلة آسيا محمد (10 سنوات) فقالت إنها استمتعت كثيراً بعروض شخصيات افتح يا سمسم والمعلومات التي قدمتها حول الكواكب وأسمائها باللغة العربية، كما أن عرض جيزمو للطيران ساعدها على التعرف إلى أول الكائنات التي تطير على الأرض وكيف تتم عملية الطيران.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
