الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

19 قتيلاً بـ «البراميل المتفجرة» في دمشق والرقة وحلب

19 قتيلاً بـ «البراميل المتفجرة» في دمشق والرقة وحلب
24 يونيو 2014 14:18
سقط 19 قتيلًا أمس بقصف قوات النظام السوري بالصواريخ والبراميل المتفجرة مناطق في دمشق والرقة وحلب التي تواصلت فيها أيضا المعارك بين تنظيم «داعش» وكتائب في المعارضة. في وقت طالبت دمشق مجلس الأمن الدولي بإدانة القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته دبابات وطائرات حربية إسرائيلية على مواقع عسكرية سورية في الجولان المحتل مما أسفر عن سقوط 4 قتلى و9 جرحى. بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 10 جنود على الأقل، إضافة إلى تدمير دبابتين ومربضي مدفعية». وقالت شبكة «شام» الإخبارية «إن الطيران السوري ألقى برميلًا متفجراً على حي عين التل في حلب، ما أدى إلى سقوط 5 قتلى وإصابة عدد آخر بجروح»، وأضافت في بيان «أن 4 أشخاص آخرين قتلوا أيضا جراء إلقاء برميل متفجر على سوق النحاسين في حي العريان بحلب القديمة». وذكر المرصد السوري «أن الطيران المروحي قصف ببرميل متفجر حي الهلك في حلب ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص، هم طفلان وامرأتان ورجل»، وأضاف في بيان أن الطيران الحربي شن غارة على مبنى حوض الفرات في الرقة شمال شرق سوريا أثناء دخول الموظفين إلى مقر عملهم ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة عدة آخر بجروح. وتحدث المرصد عن تنفيذ الطيران الحربي 11 غارة على الأفل على بلدة المليحة في ريف دمشق التي قصفها أيضاً بصواريخ أرض-أرض تزامنا مع تواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني و»حزب الله» اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الأخرى». في وقت أعلنت وزارة الكهرباء السورية عن انقطاع التيار عن دمشق وبقية المحافظات الجنوبية جراء اعتداء تعرضت له خطوط التوتر العالي من قبل المجموعات المسلحة، مشيرة إلى أن ورشات الصيانة تعمل على إعادة التيار تدريجياً خلال الساعات القليلة المقبلة. إلى ذلك، طالبت وزارة الخارجية السورية أمس مجلس الأمن بإدانة الانتهاك السافر المتمثل بالقصف البري والجوي الذي شنته إسرائيل على مواقع عسكرية في الجولان. وقالت في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن «إن قوات الاحتلال قامت الأحد 22 يونيو والاثنين 23 يونيو، بعدوان جديد على مواقع داخل أراضي الجمهورية العربية السورية تمثل بإطلاق قذائف دبابات وهاون وصاروخين وتنفيذ خمس طائرات هجمات على مواقع لقوات حفظ النظام السورية، ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وجرح تسعة آخرين إضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمواقع والمعدات». واعتبرت أن هذا العدوان الجديد الذي يشكل انتهاكاً سافراً جديداً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ولميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي يأتي في إطار الدعم المباشر المستمر الذي يقدمه العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة فصل القوات في الجولان، إذ أنه ترافق مع الطلعات الجوية للطيران الإسرائيلي هجوم نفذته هذه المجموعات على مواقع لقوات حفظ النظام تم إحباطه». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إن الطيران الإسرائيلي أطلق تسعة صواريخ على مواقع عسكرية سورية محاذية للجولان المحتل ما أدى إلى مقتل 10 جنود وتدمير دبابتين ومربضي مدفعية على الأقل». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن «أن القصف استهدف مبنى مقر قيادة اللواء 90، وهو أحد أهم الألوية العسكرية المنتشرة في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، إضافة إلى مواقع سرايا تابعة للجيش السوري. وقال بيان عسكري إسرائيلي «إن الجيش استهدف تسعة مواقع للجيش السوري ردا على هجوم صاروخي من سوريا أدى إلى مقتل فتى إسرائيلي وجرح مدنيين الأحد»، موضحاً أن المواقع المستهدفة توجد فيها مقار عامة عسكرية سورية ومنصات إطلاق وقد أصيبت». وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن التحقيقات أثبتت أن الصاروخ جرى إطلاقه من منطقة تخضع لسيطرة الجيش السوري، لافتة إلى أن هذا الهجوم يعتبر عملا استفزازيا خطيرا يضاف إلى الهجمات الأخرى التي ارتكبت ضد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا وخاصة في الجولان. وقال وزير الدفاع موشيه يعالون إن إسرائيل تعتبر نظام الأسد وجيشه مسؤولين عما يجري في المناطق التي تخضع لسيطرتهما، وتعهد بأن تواصل إسرائيل الرد بحزم على أي استفزاز وعلى المساس بسيادتها وعلى أي اعتداء ينطلق من الأراضي السورية». من جهة ثانية، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن جماعات مسلحة غير تابعة للنظام السوري استخدمت أطفالا أعمارهم تقل عن 15 عاما للقتال بالمعارك، وذلك بعد تجنيدهم تحت غطاء تقديم التعليم إليهم وتدريبهم على الأسلحة وتكليفهم بمهام خطرة، منها عمليات تفجير انتحارية. ووثق التقرير الذي يحمل عنوان «قد نعيش وقد نموت: تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة في سوريا» تجربة 25 طفلاً وجنود أطفال سابقين في النزاع المسلح. وقابلت المنظمة أطفالا قاتلوا في صفوف الجيش السوري الحر وفي الجبهة الإسلامية، وفي جماعات متطرفة مثل «داعش» وجبهة النصرة ، وكذلك في قوات الجيش والشرطة بالمناطق الخاضعة للسيطرة الكردية. وقالت إن عدد الأطفال الذين يقاتلون في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا ليس معروفاً. وطالبت جميع الجماعات المسلحة في سوريا بالتعهد علنا بحظر تجنيد واستخدام الأطفال، وبتسريح جميع المقاتلين أو المساعدين تحت 18 عاما في صفوفها. كما طالبت المانحين بتجميد جميع المبيعات والمساعدات العسكرية، ومنها التدريبات والخدمات الفنية، المقدمة للقوات التي توجد معلومات موثوقة عن ضلوعها في الانتهاكات المتفشية والممنهجة، ومنها استخدام الأطفال كجنود. وقال صبي عمره 16 عاما ذكر أن اسمه ماجد إن جبهة النصرة جندته وصبية آخرين في مدينة درعا الجنوبية قرب الحدود الأردنية، وأضاف أن الجماعة وفرت دراسة مجانية في مسجد محلي شملت تدريبا عسكريا وأن قادة طلبوا من الصبية ومن بالغين تنفيذ عمليات انتحارية. وقالت المنظمة إن كثيرين من الأطفال اقتدوا بأقارب وأصدقاء لهم في الانضمام للجماعات المسلحة أو كانوا يعيشون في مناطق القتال دون خدمات تعليمية أو خيارات أخرى. وقال الائتلاف الوطني السوري إنه يفحص هذه الاتهامات، وأضاف في رسالة إنه يأخذ هذه المزاعم بجدية شديدة وإنه ملتزم بضمان محاسبة أي شخص يكون مسؤولا عن التجنيد الطوعي أو الإجباري للأطفال. أما الجبهة الإسلامية فقالت للمنظمة إنها حققت في الروايات ولم تجد دليلا على أن هناك أطفالا بين مقاتليها، وقالت أيضا إنها لا تسلح الصغار أو تعطيهم الفرصة للوصول إلى الجبهة بما في ذلك حركة أحرار الشام إلا بعد فحص دقيق للوثائق للتأكد من أن السن تتجاوز الثامنة عشرة. (دمشق، القدس المحتلة - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©