الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: القيادة حريصة على توفير المسكن الملائم للمواطن

حمدان بن زايد: القيادة حريصة على توفير المسكن الملائم للمواطن
8 يونيو 2012
تفقد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، عدداً من المشاريع السكنية في مدينة السلع بالمنطقة الغربية، والتي يشرف عليها مجلس أبوظبي التخطيط العمراني، وتنفذها شركة “صروح” العقارية. ورافق سموه خلال الزيارة، معالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية، وسلطان بن خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالإنابة، ومصبح مبارك المرر مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة، ومبارك مطر الحميري رئيس مجلس إدارة صروح، وعدد من المديرين التنفيذيين. واطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على نموذج لإحدى الفلل السكنية التي سيتم تنفيذها في السلع ضمن مشروع سكني يضم 448 فيلا سكنية بتكلفة تصل إلى 1,3 مليار درهم، كما اطلع سموه على التصاميم الخارجية للفلل، والتي تعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات وعمق ارتباطها التاريخي بالحضارة العربية والإسلامية ماضيا وحاضرا. الحياة العصرية وتعرف سموه على التقسيم الداخلي للفلل التي روعي فيها حاجة الأسر الإماراتية من حيث المساحة والاتساع وكذلك الفناء الخارجي، وعلى البنية التحتية للمشروع التي تمت إقامتها وفقا لأعلى المعايير العالمية، والتي تلبي احتياجات ومقومات الحياة العصرية الكريمة التي تحرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على توفيرها لأبناء وبنات الإمارات. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن قطاع الإسكان بالدولة استطاع أن يكون أحد البوابات الرئيسية والعلامة المميزة للنهضة التي تعيشها الدولة، موضحاً أن هذا القطاع يدل على التطور الاقتصادي والاجتماعي والرفاهية التي يعيشها مواطنو الدولة، في ظل اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأبدى سموه إعجابه بالمشروع السكني الرائد، الذي جاء متوافقاً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على توفير المسكن الملائم لأبناء الإمارات، وتؤكد باستمرار أهمية إيجاد المشاريع التي تحقق الرفاهية لمواطني الإمارات، مشيداً سموه بجهود جميع الجهات المشرفة على المشروع وحرصها على ترجمة التوجيهات في مسألة من أهم المسائل في حياة الإنسان، وهي توفير المسكن الملائم لأبناء الإمارات. الجهد والعطاء وأكد عدد من المواطنين، أن توجيهات القيادة الرشيدة تعد داعماً حقيقياً لهم لمواجهة الغلاء والأعباء الحياتية اليومية، ومن ضمنها توفر المسكن الملائم الذي هو من أسس الاستقرار الأسري، والتلاحم الاجتماعي بين الأفراد. وعبر المواطنون عن سعادتهم واعتزازهم بإنشاء مساكن جديدة لهم، مما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل خدمة الوطن والارتقاء به نحو الأفضل، مثمنين حرص ودعم حكومة الدولة في توفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين في مختلف مناطق الدولة. وأشار حميد حمد المنصوري، إلى أن توفير المسكن الملائم للمواطن سيسهم في تعزيز الترابط الأسري والتنمية الاجتماعية، موضحاً أن اهتمام قيادة الدولة بالمواطن جعلته اكثر سعادة واستقرارا بين أفراد أسرته، وكانت له الدافع القوي ليواصل في خدمة مجتمعه. وأضاف، أن الدولة تسير بخطى ثابتة متقدمة عن باقي دول العالم في المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والاقتصادية وغيرها. وقال، إن مشاريع الإسكان في الدولة بشكل عام والمنطقة الغربية خاصة، تدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، كما ستكون داعما حقيقيا لمواجهة أعباء الحياة المعيشية، مشيراً إلى أن توفر المسكن الملائم يعتبر من أسس الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي بين أفراد الأسرة. وأضاف أن عطاءات القيادة الرشيدة تعتبر امتدادا لنهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان دائما يتواصل مع المواطنين، ويطمئن على أحوالهم، ويلبي احتياجاتهم الضرورية، مؤكدا أن المواطن يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة التي سخرت كافة إمكاناتها لإسعاد المواطنين وتوفير لهم الحياة الكريمة والرفاهية. الاستقرار والاستقلالية وقال عمر حميد المنصوري، إن مسألة إيجاد مسكن للشباب يأتي ضمن الأولويات لأي فرد من أبناء الدولة كونه يحقق له الاستقرار والاستقلالية في حياته، خاصة أن هناك البعض من الشباب تزوجوا واستقروا في حياتهم الجديدة في مساكن بمشاركة أهاليهم. وأضاف أن الزيارات الميدانية لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لمدن المنطقة الغربية أصبحت بمثابة البشرى للمواطنين، كونها تصب جميعها في صالحهم، وتأتي لتلبي احتياجاتهم الحياتية وعلى رأسها توفير مسكن ملائم. الاهتمام بالشباب من جهته، أوضح عبدالله الحمادي، أن الفترات الأخيرة شهدت توجيهات من قبل القيادة الرشيدة بالدولة فيما يخص مشاريع الإسكان في كافة أرجاء الدولة من تخصيص مساكن وتسليم الجاهز منها لمستحقيها وتوزيع أراض والتوجيه بالإسراع في بنائها. وأكد الحمادي أن الحديث عن توفر سكن مستقل للشباب في بداية حياتهم الأسرية أمر يطغى على تفكيرهم ويأخذ حيزاً كبيراً من المساعي والنقاشات فيما بينهم، وقال، إن الدولة أولت فئة الشباب اهتماما كبيرا في توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم وتسعى جاهدة لتلبية كافة احتياجاتهم من توفير فرص عمل مناسبة، ومساعدتهم في بداية حياتهم الأسرية، من خلال تقديم منح لهم والحرص على تأهيلهم وتدريبهم في كافة المجالات، ليكونوا متميزين ومؤهلين بكفاءة لخوض الحياة العملية. وأضاف، أن من أولويات الحياة الكريمة للدول التي تهتم بأبنائها وعلى رأسها الإمارات توفير المسكن الملائم والاهتمام بالمنشآت الطبية وتقديم الخدمات الصحية المجانية والمتطورة، ثم يأتي الاهتمام بالتعليم والمرافق التربوية في كافة مراحله، وهو ما يوضع أساس بنيان قوي وصلب لبناء الأوطان وهو ما يؤكده الواقع على أرض الإمارات. وذكر أن من حق أبناء الإمارات أن يتباهوا أمام العالم أجمع بقيادتهم الحكيمة والرشيدة، والتي تولي اهتماماً كبيراً بتلبية احتياجات أبنائها من المواطنين، وتسعى إلى توفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم. مشروعات تطويرية وتشهد مدينة السلع ستشهد خلال المرحلة المقبلة مجموعة من المشروعات التطويرية الشاملة، التي تستهدف قطاعات البنية التحتية، وشبكة النقل، والمرافق الترفيهية، والخدمات التعليمية والصحية والمساكن، والتوسع في المسطحات الخضراء والحدائق العامة، والمرافق السياحية، بالإضافة إلى تطوير كورنيش وربط منطقتي السلع الحالية بشاطئ السلع، وإضافة مرافق ترفيهية سياحية، وإحياء تجارية على الواجهة البحرية للاستغلال الأمثل للمدينة، وذلك ضمن المخطط التطويري الشامل للمنطقة الغربية 2030. وكان مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني عقد جلسة تشاورية مع سكان مدينة السلع ضمن جولة تستهدف عدداً من مدن المنطقة الغربية تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وبالتعاون مع مجلس تطوير المنطقة الغربية وبلدية المنطقة الغربية، وبمشاركة من مختلف الجهات الحكومية والسكان المحليين، حيث تعد الجلسات جزءا مهما في إعداد وتطوير مخططات مدن الغربية. تسليم المشروع نهاية العام الجاري من المتوقع أن يتم تسليم مشروع السلع لإسكان المواطنين الذي يمتد على ساحل المنطقة الغربية، نهاية العام الجاري، حيث يتضمن مرحلة أولى فقط. ويضم المشروع الذي يشغل مساحة 212 ألفا و352 مترا مربعا، إضافة إلى الفلل التي تجسد التراث الإماراتي مسجدا ومدرسة ومركزا نسائيا ومجموعة واسعة من محال البيع بالتجزئة، حيث سيجري تطوير هذه المرافق بالتوافق مع متطلبات اللؤلؤة الثانية من نظام “استدامة” للتقييم بدرجات اللؤلؤ وخطة الغربية 2030.
المصدر: السلع
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©