ميسي و«إمبراطورية أبوظبي»!

محمد حامد (دبي) تتمدد إمبراطورية «سيتي فوتبول جروب» الكروية المملوكة لأبوظبي غرباً وشرقاً، ليشعر العالم بحضورها المؤثر، فهي تتألق على الصعيدين الإداري والكروي في قلب أوروبا عبر فريق «مان سيتي»، كما أصبحت ذات تأثير كبير في أميركا بفريقها نيويورك سيتي، وتركت بصمتها في أقصى الشرق بفريق يوكوهاما ماريونز الياباني، وهي تملك ملبورن سيتي في أستراليا. جديد إمبراطورية «سيتي» الكروية التي تعد نموذجاً للإدارة الإماراتية التي تحقق نجاحاً يثير إعجاب العالم، هو فريق جيرونا الإسباني الذي تستحوذ عليه «سيتي فوتبول جروب» بنسبة 44.3%، وهو نفس الفريق الذي واجه برشلونة السبت الماضي في إطار مواجهات الجولة السادسة لليجا. وشهدت المباراة التي انتهت بثلاثية للبارسا حوارات جانبية بين ميسي ومافيو لاعب جيرونا، فقد سأل ميسي رقيبه عما إذا كان معاراً من صفوف مانشستر سيتي، وكشف مافيو عن الحوارات المتبادلة مع ليو عقب المباراة عن تأثير السيتي في تلك الفرق المملوكة لها، وفقاً لما نقلته الصحافة الإسبانية عقب المباراة، وهو ما لفت الأنظار جذب انتباه ميسي أحد أعظم لاعبي العالم، فقد كان هناك 5 معارين من «مان سيتي» في صفوف جيرونا واجهوا البارسا، وكان لهؤلاء النجوم الذين لا يعرفهم أحد دور البطولة في صعود الفريق لليجا للمرة الأولى في تاريخ النادي. بدوره يهتم بيب جوارديولا المدير الفني لمان سيتي بفريق جيرونا، فكلاهما كتالوني، ويرى جوارديولا أن جيرونا هو امتداد لمان سيتي في دوري آخر، فضلاً عن أن عائلة المدرب الإسباني تتولى إدارة بقية أسهم جيرونا التي تبلغ 44.3%. وبعيداً عن الحضور اللافت لـ«مجموعة سيتي الكروية» في محيط الكرة العالمية، فقد تناول ألفريدو ريلانو الكاتب المدريدي الشهير قصة رقابة مافيو البالغ 20 عاماً لميسي من منظور خاص، حيث أكد أن كرة القدم تتغير بفضل تأثير «ليو» وغيره من النجوم، فقد كان الحوار الجانبي بينه وبين اللاعب الصغير الذي نجح في منعه من التسجيل راقياً، ويعكس تواضعاً لافتاً، مقابل حرص مافيو على عدم استخدام العنف لإيقاف ليو، على العكس مما حدث بين الأسطورة مارادونا والمدافع الإيطالي جينتلي الشهير بـ«الجزار».