الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لمـــن يقــترع الأمـيركيــون اليــــوم ؟

لمـــن يقــترع الأمـيركيــون اليــــوم ؟
8 نوفمبر 2016 08:18
واشنطن (وكالات) دخل المرشحان لانتخابات الرئاسة الأميركية أمس اليوم الأخير من حملتهما قبل حلول يوم الاقتراع اليوم الثلاثاء، مكثفين جولاتهما بولايات رئيسة قد تحسم السباق للبيت الأبيض، بعدما برأ مكتب التحقيقات الفيدرالي المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون من ارتكاب انتهاكات تتعلق باستعمالها بريداً إلكترونياً خاصاً عندما كانت وزيرة للخارجية. وقال المرشح الجمهوري دونالد ترامب: إنه يمثل «الفرصة الأخيرة» لإصلاح دولة مدمرة، في حين تحدثت منافسته كلينتون عن «لحظة الحساب» التي حل أوانها. وقضى كل من ترامب وكلينتون أمس متجولين بين مجموعة من الولايات الرئيسة التي يمكن أن تؤثر في الانتخابات المقررة اليوم، والتي تشير نتائج استطلاعات الرأي إلى تقارب في نتائج المرشحين وإن كانت تميل إلى كلينتون. وزار ترامب ولايات فلوريدا ونورث كارولاينا وبنسلفانيا ونيو هامبشير وميشيجان، التي يختتم فيها بتجمع حاشد في وقت متأخر من الليل. وزارت كلينتون مكانين في بنسلفانيا، لتتوجه بعدها إلى ميشيجان قبل أن تختتم اليوم الانتخابي الأخير بتجمع حاشد في رالي بنورث كارولاينا، وكانت حضرت قبل ذلك تجمعا حاشدا في قاعة الاستقلال في فيلادلفيا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل ونجم الروك بروس سبرينجستين. وجاءت تحركات المتنافسين وسط ارتياح ممزوج بالمرارة شعر به الديمقراطيون، عندما أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي، أن المكتب أنهى مراجعة البريد الإلكتروني لكلينتون، ولم يتوصل إلى ما يمكنه من توجيه تهم إليها بشأن استخدامها خادماً خاصاً للبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة الخارجية. وقال كومي في رسالة إلى مجلس النواب: إن مكتب التحقيقات لم يغير النتيجة التي توصل إليها في يوليو الماضي، والتي تفيد بانعدام أي أدلة على تعمد كلينتون استغلال معلومات حساسة عن البلاد، معلناً عدم وجود مبررات لمقاضاتها. وأشاع الإعلان عن إغلاق المسألة مجدداً ارتياحاً في فريق حملة كلينتون ولو أنه جاء متأخراً، قبل يومين فقط من الانتخابات. لكن النواب الديمقراطيين أكدوا أن هذا الإعلان لن يقلل من «التدمير» الذي أصاب حملة كلينتون. وقال ترامب في أيوا: إنه يمثل «الفرصة الأخيرة» لإصلاح دولة مدمرة، وإصلاح قضايا الهجرة والتجارة، وخارج مينيابوليس قال: إن مجتمع اللاجئين الصوماليين هناك يمثل «كارثة». واستهجن أنصاره قرب بيتسبرج أغنية للموسيقي بروس سبرينجستين الذي شارك في حملة كلينتون. وردد أنصاره هتاف «احبسوها» على الرغم من تبرئة مكتب التحقيقات الاتحادي مجدداً لها. وأعلن من ناحية ثانية في ساراسوتا بولاية فلوريدا، أن فوزه سيعني نهاية «مؤسسة واشنطن السياسية الفاسدة». وقال إن «عقدي مع الناخب الأميركي يبدأ بخطة لوضع حد لفساد الحكومة وانتزاع بلادنا وبسرعة، من مجموعات الضغط هذه التي أعرفها جيدا»، مؤكدا أن كلينتون «يحميها نظام فاسد تماما». أما كلينتون فقد أقبلت على المنصة برفقة خزر خان الذي قتل ابنه الجندي في الجيش الأميركي الذي انتقد اقتراح ترامب منع المسلمين من دخول البلاد، وعرض أن يقرضه الدستور الأميركي ليطلع عليه. وقالت «في سباق وصم بشكوك قبيحة وإهانات وهجمات بكل الأشكال على المهاجرين والمسلمين وكثيرين غيرهم، أعتقد أن السيد خان ذكرنا جميعاً بأننا أميركيون». ووصفت انتخابات الثلاثاء بأنها «انتخابات مفترق الطرق» و»لحظة الحساب»، مؤكدة مجدداً تصريحاتها في كليفلاند وقالت: «قيمنا الأساسية كأميركيين تختبر». وتعهدت أن تكون «رئيسة للجميع» للذين صوتوا لها أو ضدها، وقالت: «المهمة أمامي هي لم شمل البلاد»، متهمة منافسها ترامب بأنه «عمق» عبر خطابه «الانقسامات» في صفوف الأميركيين. ولم تشر كلينتون إلى ما توصل إليه مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال الحدثين الأخيرين اللذين نظمتهما حملتها أمس الأول، إلا أن ترامب أثار تساؤلات عن دقة التحقيقات الجديدة قائلًا: «إن هذه القضية لن تنتهي». وتتجه الأنظار إلى فلوريدا، الولاية الأساسية التي يتحتم على ترامب الفوز بها للاحتفاظ بحظوظه الرئاسية، والتي تتوزع نوايا الأصوات فيها بين 47% لكلينتون مقابل 46% لترامب.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©