الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50 ألف أسرة باكستانية تستفيد من مساعدات الإمارات غداً

50 ألف أسرة باكستانية تستفيد من مساعدات الإمارات غداً
24 يونيو 2014 13:20
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تبدأ إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان غداً، توزيع المساعدات الإنسانية والمعونات الغذائية العاجلة على 50 ألف أسرة نازحة في مخيمات النازحين في منطقة بنو ضمن بإقليم المناطق القبلية “فتح” في جمهورية باكستان الإسلامية بتكلفة تبلغ مليونين و500 ألف دولار أميركي. وقالت إدارة المشروع الإماراتي في بيان لها أمس إن المبادرة تعتبر الأولى عالميا لتقديم المساعدات الغذائية للنازحين من المعارك التي تشهدها منطقة شمال وزيرستان في جمهورية باكستان الإسلامية ووقايتهم من الجوع وسوء التغذية. وأشارت إلى أن الدفعة الأولى من قوافل المساعدات الغذائية ستنطلق اليوم من العاصمة الباكستانية إسلام آباد لتوزيعها على الأسر الباكستانية النازحة قبل بداية شهر رمضان الفضيل. وأضافت، أن التوجيهات والمبادرة الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة تأتي في إطار النهج الثابت والمتواصل لسموه بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والفقراء وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم، كما تأتي ضمن جهود سموه الإنسانية الدائمة للتخفيف من أثر المعاناة والمحن الصعبة التي تعيشها الأسر النازحة والمجتمعات المنكوبة في جميع بقاع العالم. وأوضحت إدارة المشروع أنه تم إعداد خطة زمنية لتنفيذ المبادرة حيث تم تجهيز ثلاثة آلاف 550 طناً من المواد الغذائية وفق أفضل المواصفات والنوعيات المتكاملة من حيث القيمة الغذائية والصحية ويبلغ وزن كل سلة غذائية 71 كيلو جراما وتحتوي على مواد تموينية متعددة تشمل “الطحين والأرز والتمر والسكر والملح والعدس والزيت والشاي”، بكميات توفر الاكتفاء الذاتي من الغذاء للأسر النازحة خلال الفترة المقبلة وتساهم في وقايتها من الجوع وسوء التغذية واللذين يعتبران الخطر الأول الذي يهدد صحة الإنسان في مثل هذه الظروف. وقالت، إن المبادرة سيستفيد منها 50 ألف أسرة في مخيمات النازحين في منطقة بنو ضمن إقليم المناطق القبلية فتح حيث شهدت هذه المخيمات خلال الأسبوع الماضي وصول حوالي 400 ألف شخص من سكان منطقة شمال وزيرستان هربا من العمليات العسكرية التي تشهدها منطقتهم. مبادرة نبع عذب لخليفة الخير والعطاء وجهت إدارة المشروع الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على المبادرة الكريمة التي تضاف إلى قائمة المبادرات الإنسانية المتدفقة من النبع العذب لخليفة الخير والعطاء والجود والكرم وتمثل تتويجا للجهود والعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية في إطار العمل والدعم الإنساني للشعب الباكستاني الصديق. وكانت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وزعت خلال الأعوام 2012 حتى العام الجاري 103 آلاف سلة من المواد الغذائية بتكلفة 520 ر5 مليون دولار على الأسر النازحة في المخيمات الباكستانية، ووزعت 55 طنا من التمور على الأسر الفقيرة والمحتاجة في مختلف المناطق والأقاليم. (بنو- وام) بالتعاون مع سفارات الإمارات والمنظمات الدولية «خليفة الإنسانية» تنفذ «إفطار صائم» في 56 دولة تنفذ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مشروع «إفطار صائم» في أكثر من 56 دولة حول العالم، بحسب مصدر مسؤول في المؤسسة، أكد أنها تقوم بالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج والجهات الرسمية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في الدول المعنية التي تتعاون معها على تنفيذ المشروع الإنساني ليصل إلى الصائمين من المحتاجين في تلك الدول. وأوضح أن المشروع يعد أحد المشاريع الموسمية المهمة على خارطة العمل الإنساني لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي وإشعار المسلمين بالأخوة والمحبة، وخاصة الجيل الجديد من المسلمين في بلدان الاغتراب، مشيراً إلى أن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تحرص عند تنفيذها مشروع « إفطار صائم » على ضمان الجودة العالية، حيث تشرف سفارات الدولة على تفاصيل ومتابعة المشروع منذ بداية الشهر الكريم الى نهايته. وأوضح أن المؤسسة تسير وفق خريطة إنسانية في العديد من الدول التي تم اختيارها بعناية لتنفيذ مشروع «إفطار صائم»، بغية خدمة الفقراء والمحتاجين ومساندتهم، مشيراً إلى الدور الإنساني في رسم صورة طيبة ومشرقة عن المجتمع الإماراتي، وتفاعله مع العمل الخيري والإنساني مع المحتاجين والمعوزين في بعض المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة. ويشمل مشروع «إفطار صائم» خارج الدولة لهذا العام نحو 56 دولة، منها 12 دولة عربية، ومصر والأردن وسوريا والجزائر والسودان وفلسطين والعراق واليمن ولبنان وتونس والصومال وجزر القمر.. ويغطي المشروع 14 دولة آسيوية، هي: الصين وتركيا وباكستان واندونيسيا وسريلانكا والمالديف وبنجلاديش وأفغانستان، بجانب ماليزيا والفلبين، وسيشل، وفيتنام، ومملكة تايلاند ومملكة كمبوديا. ويشمل المشروع في القارة الإفريقية 17 دولة وهي، جنوب أفريقيا وموريتانيا والسنغال وتنزانيا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو والرأس الأخضر، وغامبيا، وكينيا، ونيجيريا، وأوغندا ومالي وتوجو ورواندا وبوروندي وأثيوبيا. وفي أوروبا، تقوم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتنفيذ مشروع إفطار الصائم في 10 دول أوروبية هي: إيطاليا وأسبانيا والسويد والبرتغال واليونان والبوسنة والهرسك وسلوفينا، بجانب البانيا وجنيف ومقاطعة بيرن والجبل الأسود، كما ينفذ المشروع في دولتين في أميركا اللاتينية، هما الأرجنتين والبيرو، إضافة إلى استراليا. (أبوظبي - وام) «الهلال» افتتحت المشروع بكردستان العراق تطوير وتوسعة مخيم الإمارات للاجئين السوريين في أربيل لاستيعاب 3500 شخص افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشروع توسعة مخيم اللاجئين السوريين في محافظة أربيل في كردستان العراق، ضمن جهود «الهيئة» لاحتواء التزايد المستمر في أعداد اللاجئين الفارين من بلادهم نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث في سوريا، وتجسد هذه المبادرة الاهتمام الذي توليه «الهيئة» لأوضاع اللاجئين، وتحسين ظروفهم، وتوفير رعاية أكبر لهم. ويضم المخيم الإماراتي حالياً ثلاثة آلاف و500 لاجئ بعد أن كان يتسع في المرحلة الأولى لألف و200 لاجئ، وتم تخصيص مائة متر مربع لكل أسرة ملحق بها المرافق الأساسية كافة، وشملت عمليات التطوير في المخيم إقامة مشغل خياطة يدرب 80 امرأة ورجلاً من النازحين على فترتي تدريب يومياً، بجانب إنشاء محال تجارية لتوفير فرص العمل لأبناء المخيم ويعود ريعها لتشغيل معمل الخياطة وحضانة الأطفال، كما تضمنت الإضافات ملاعب رياضية وقاعات للتعليم والتدريب تقام بالتعاون مع منظمة «روانكه الخيرية» في إقليم كردستان، إضافة إلى دار الحضانة، التي تتسع لمائتي طفل، وإقامة شبكة لمياه الشرب والكهرباء وشبكات للصرف الصحي. وشارك في الافتتاح، الذي تم أمس الأول تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للاجئين حميد راشد الشامسي نائب الأمين العام لشؤون المساعدات الدولية في «الهلال الأحمر» بالإنابة، وراشد محمد المنصوري قنصل عام الدولة لدى كردستان العراق، إلى جانب عدد من المسؤولين في حكومة الإقليم، ومفوضية اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في العراق. وقال الشامسي: «إن مشروع توسعة المخيم يعتبر ثمرة يانعة لجهود خيرة ومبادرات نبيلة تبذلها دولة الإمارات لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين والمشردين وتحسين ظروفهم الإنسانية»، مشيراً إلى أن ما تضطلع به الدولة في هذه المجالات الحيوية امتداد طبيعي لمسيرة الخير والعطاء الإنساني المتميز الذي توجه خطاها قيادة الإمارات الرشيدة. وأوضح أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية كانت من أوائل المنظمات الإنسانية التي لبت نداء الواجب الإنساني تجاه ضحايا الأحداث في سوريا، وتحركت على محاور عدة لتخفيف معاناتهم، وعملت بقوة في مجال الإغاثة و الإيواء والصحة والتعليم والخدمات الضرورية. وأضاف: «لذلك جاءت برامج الهيئة الإنسانية ومشاريعها مواكبة لحجم الأضرار التي لحقت بالمشردين وملبية لتطلعات المستهدفين الذين لن تدخر الهلال جهداً في سبيل تعزيز قدرتهم على مواجهة ظروفهم والتغلب على المصاعب الناجمة عن محنة اللجوء». وأكد أن مشروع توسعة المخيم وإضافة خدمات نوعية جديدة له تسهم في بناء قدرات اللاجئين خاصة النساء من خلال تدريبهم على أعمال الخياطة، فضلاً عن توفير فرص عمل ذات طبيعة مستدامة لنساء المخيم، إلى جانب تعزيز خدمات التعليم ورعاية الطفولة. من جانبه، قال المنصوري، إن مبادرات الدولة الإنسانية لصالح المتضررين من الأحداث في سوريا لا تنحصر على الموجودين على الساحة العراقية، بل ممتدة للاجئين في الأردن و لبنان، مؤكداً أنها ستتواصل حتى تتحقق التطلعات الإنسانية للقيادة الرشيدة في توفير الرعاية والحماية للمتأثرين وتهنأ الأسر المتأثرة بنعمة الاستقرار. وأضاف: «أن الإمارات لن تدخر وسعاً في مساندة الأشقاء السوريين دون منة أو تفضل بل من واجبها أن تمد يد العون والمساندة لهم في هذه الظروف سيراً على نهج الفقيد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي سنظل نسترشد بهديه وبمآثره ومبادراته التي امتدت للإنسانية جمعاء، التي تواصل مسيرتها اليوم قيادة الإمارات الرشيدة». (أربيل - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©