الإمارات تشارك في مؤتمر لحظر الأسلحة البيولوجية

جنيف (وام) تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال المؤتمر الاستعراضي الثامن للدول الأطراف في اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية «البيولوجية» والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة المنعقد حالياً في جنيف في الفترة من «7 إلى 25» نوفمبر الجاري. وترأس وفد الدولة في المؤتمر سعادة عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى للأمم المتحدة في جنيف وألقى محمد علي الشامسي نائب مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي كلمة الدولة أمام المؤتمر مؤكدا أن الإمارات تحرص على تعزيز تدابير بناء الثقة الخاصة بالاتفاقية، حيث قدمت مؤخراً تقريرها الوطني في هذا المجال تثبيتاً لمبادئ الشفافية في ما يتعلق بتبادل المعلومات.. داعياً إلى تعزيز هذه التدابير لأنها تعبر عن مدى التزامنا جميعاً بالاتفاقية ومعاييرها، وذلك من منطلق الإيمان بأن تحقيق العالمية يحتاج أيضاً إلى مزيد من الجهد، خاصة على المستوى الإقليمي. وقال إن دولة الإمارات باعتبارها أحد المراكز الرئيسة العالمية للتجارة، وبصفتها معبراً مهماً لنقل الركاب والبضائع، وهذا بدوره يتطلب مواكبة متطلبات التحكم والسيطرة على المواد البيولوجية - قامت بتشكيل لجنة وطنية للأمن البيولوجي وذلك منذ عام 2012، حيث عملت بالاستناد إلى معايير الاتفاقية ووفق أفضل الممارسات الدولية على وضع وتطبيق استراتيجية وطنية للأمن البيولوجي 2013 - 2017 لتطوير وتعزيز إجراءات الرقابة والتأهب والاستجابة لمواجهة هذه المخاطر. ولفت إلى أنه التزاماً من دولة الإمارات بتعهداتها الدولية في مجال الحد من مخاطر الأسلحة البيولوجية والاستعمالات الخطيرة لهذه المواد، فإن الدولة تعمل بكل انفتاح وشفافية ليتيسر أوسع تبادل ممكن للمعدات والمواد والمعلومات العلمية والتكنولوجية ذات الصلة. وأشار إلى أن دولة الإمارات وفي إطار المساعدة والتعاون الدولي، أطلقت برامج تهدف إلى معالجة الأمراض السارية في بعض الدول الأطراف، وذلك ضمن مشروع وطني متكامل للتغذية الصحية ومعالجة طلاب المدارس من الأمراض السارية. وأكد في هذا الصدد أن دولة الإمارات، واستناداً إلى رؤية قيادتها الثابتة في دعم المجموعة الدولية للتصدي للمخاطر التي تواجهها، ستعمل على دعم جهود جميع الدول لوضع تدابير فعالة للأمن البيولوجي، وتعزيز بناء القدرات الوطنية، وضبط الأمن بصورة مسؤولة، وتنمية المجتمعات للوصول إلى عالم خال من التهديدات البيولوجية. (نص التقرير في الموقع الالكتروني لـ «الاتحاد») .. وتشارك في مؤتمر مراكش الدولي بشأن تغير المناخ مراكش (وام) تشارك دولة الإمارات بوفد رسمي رفيع المستوى في المؤتمر الـ22 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP22، والذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية حالياً، ويستمر حتى 18 نوفمبر الجاري. ويضم وفد الدولة المشارك ممثلين رفيعي المستوى من القطاعين الحكومي والخاص عن كل من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الطاقة، ووزارة التغير المناخي والبيئة، والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، والهيئة العامة للطيران المدني، ومجلس دبي الأعلى للطاقة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك»، ومركز دبي المتميز لضبط الكربون، وهيئة البيئة - أبوظبي، و«مصدر»، ومبادرة أبوظبي للطاقة المتجددة، ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا. وقال معالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة «نجاح الجهود العالمية للحد من تداعيات تغير المناخ يتطلب أن تفي الدول المتقدمة بتعهداتها التي تم الاتفاق عليها مسبقاً تجاه الدول النامية، التي تشمل توفير الدعم المالي وتعزيز وتسريع تطبيق آليات نقل التكنولوجيا والمساهمة في إجراءات التكيف مع تغير المناخ وبناء القدرات، فضلاً عن دعم آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص». (نص التقرير في الموقع الالكتروني لـ «الاتحاد»)