الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دل بوسكي يتطلع لمنح إسبانيا إنجازاً غير مسبوق

8 يونيو 2012
نيقوسيا (أ ف ب) - تدخل منتخبات إسبانيا وألمانيا وهولندا نهائيات كأس أوروبا، وهي مرشحة للفوز باللقب نظراً إلى النتائج التي حققتها في الأعوام الأخيرة وإلى النجوم التي تضمها في صفوفها. لكن المفاجآت قد تطل برأسها أيضاً وفوز الدنمارك باللقب عام 1992 بعد دعوتها في اللحظة الأخيرة بدلاً من يوغوسلافيا، أو اليونان بطل نسخة عام 2004 لا يزال عالقاً في الأذهان. وسيكون المنتخب الإسباني على رأس لائحة المرشحين للفوز باللقب كونه حامل اللقب وبطل مونديال جنوب أفريقيا 2010، ورغم فشل أي من العملاقين ريال مدريد وبرشلونة في الوصول إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم فان هذا الأمر لن يؤثر على معنويات “لا فوريا روخا” الساعي لأن يكون أول منتخب يتوج بثلاثية (كأس أوروبا، المونديال، كأس أوروبا) على التوالي. ويبدأ المنتخب الإسباني حملته وهو يبحث عن إنجاز تاريخي جديد يضيفه إلى ذلك الذي سطره في يوليو الماضي عندما أضاف لقب بطل العالم إلى اللقب القاري وهو يدخل بقيادة مدربه الفذ فيسنتي دل بوسكي وترسانة نجومه الرائعين إلى النهائيات، وهو مرشح لرفع الكأس القارية للمرة الثالثة في تاريخه. ويبحث دل بوسكي عن منح بلده إنجازاً لم يحققه أي منتخب في السابق وهو الاحتفاظ باللقب القاري، وقد أصبحت الإنجازات متلازمة المسار مع “لا فوريا روخا” الذي تصدر تصنيف “الفيفا” لأول مرة في تاريخه عام 2008، ثم عادل الرقم القياسي من حيث عدد المباريات المتتالية دون هزيمة (35)، بينها 15 انتصارا على التوالي (رقم قياسي). كما أصبحت إسبانيا أول منتخب يتوج بلقب كأس العالم بعد خسارته المباراة الأولى في النهائيات، ونجح الرجل الهادئ دل بوسكي الذي يعمل تحت الرادار ودون الضجة الإعلامية التي تحيط بالمدربين الآخرين، في أن يجعل منتخب بلاده ثاني بلد فقط يتوج باللقب الأوروبي ثم يضيفه إليه اللقب العالمي بعد عامين، وكان سبقه إلى ذلك منتخب ألمانيا الغربية (كأس أوروبا 1972 وكأس العالم 1974). وسيكون بإمكان دل بوسكي أن يعول على جميع النجوم الذين قادوا المنتخب إلى لقبه العالمي الأول، باستثناء قائد برشلونة كارليس بويول الذي خضع لعملية جراحية في ركبته ستبعده عن النهائيات، بالاضافة إلى زميله في النادي الكاتالوني دافيد فيا هداف النسخة الأخيرة تعام 2008. أما بالنسبة لألمانيا، فهي تعتبر دائما من المنتخبات المرشحة في جميع البطولات التي تشارك فيها حتى وان كانت تعاني من غياب الأسماء الكبيرة أو لتقدمهم بالعمر، فكيف الحال إذا كانت تضم في صفوفها لاعبين رائعين فرضوا أنفسهم بقوة على الساحة الأوروبية مثل توماس مولر ومسعود أوزيل وباستيان شفاينشتايجر وماريو جوميز وتوني كروس وماريو جوتسه، من المؤكد أن “المانشافت” سيسعى جاهداً لكي يعوض خيبة كأس أوروبا 2008 حين خسر في النهائي أمام إسبانيا ثم خرج على يد المنتخب ذاته في نصف مونديال جنوب أفريقيا 2010. وستكون الأنظار موجهة إلى المدرب يواكيم لوف الذي تنتظره مهمة اختيار اللاعبين القادرين على منح بلادهم لقبها الرابع في البطولة القارية. ومن جهته، يعول المنتخب الهولندي الذي خسر نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010، مجدداً على أسلوبه الهجومي ومن المؤكد أن مدربه بيرت فان مارفيك سيكون شخصاً سعيداً للغاية لأنه يملك لاعبين مثل مهاجم أرسنال روبن فان بيرسي الذي توج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي وأفضل هداف، ومهاجم شالكه يان كلاس هونتيلار الذي توج هدافا للدوري الألماني. لكن من المتوقع أن يلتزم فان مارفيك بخطة اللعب بتشكيلة 4- 2 -3- 1، ما يجبره على التفضيل بين أحد المهاجمين اللذين سيحظيان بدعم هجومي مميز من الثنائي أريين روبن وويسلي سنايدر. ويبقى الهم الأساسي للمدرب الهولندي في خط الدفاع لأن شباك “البرتقالي” اهتزت 5 مرات في مباراتيه الوديتين أمام المانيا وإنجلترا، كما تلقى فان مارفيك خبراً سيئاً متمثلاً بعدم تمكن الظهير الأيسر أيريك بيترز من المشاركة في البطولة القارية لأنه لم يشف من إصابة في قدمه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©