الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العربية» تبتسم لطلبة «الثاني عشر»

«العربية» تبتسم لطلبة «الثاني عشر»
24 يونيو 2014 01:14
السيد سلامة (أبوظبي) أدى طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي أمس، الامتحانات في مادة اللغة العربية، التي توزعت أسئلتها على 6 صفحات - وجاءت بحسب الطلبة - بسيطة وخالية من الغموض ومتنوعة، كما أنها راعت الفروق الفردية بين الطلبة، وتضمنت أسئلة النحو، فقرات تعامل معها الطلبة بصورة إيجابية، فيما يواصل طلبة الثاني عشر اليوم الامتحانات في مادة اللغة الإنجليزية. ورصدت «الاتحاد» جزءاً من سير العملية الامتحانية، في عدد من لجان أبوظبي أمس، وأكد الطالب يعقوب خالد أن امتحان اللغة العربية كان سلساً وخالياً من أي فقرات صعبة، وأشار علي إبراهيم المرزوقي إلى أن الامتحان تضمن سؤالاً عن قصيدة «أبي»، وما يرتبط بها من معان ودلالات بلاغية ولغوية، وبصورة عامة، فإن هذا السؤال كان «عذباً». وأوضح خالد الجابري أن سؤال النحو كان بسيطاً وخالياً من المخاوف التي ترتبط دائماً بأسئلة النحو والقواعد اللغوية، وبصورة عامة يمكن القول، إن سؤال النحو أمس كان «بلا صرف». وقالت شيماء محسن: تضمنت أسئلة اللغة العربية خاطرة، وعلى الطالب الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بها، وقد كانت الخاطرة واضحة من حيث المفردات اللغوية، وسهلة التعامل من جانب الطالب، وأكدت ريما صدقي أن الورقة تضمنت أيضاً مقالاً مكتوباً عن العلاقات الإنسانية، ويندرج تحته عدد من الأسئلة الفرعية التي يجيب عليها الطالب، وهذا السؤال كان أيضاً واضحاً. وأوضحت ميرة المزروعي، أن الأسئلة شملت قصة أسرة بها 3 أبناء، ومن خلال النسيج القصصي يذهب أحد أبناء هذه الأسرة إلى المسجد، ويلتقي أحد الأشخاص، ويطلب السؤال من الطلبة استكمال نسيج يحقق معاني القصة في حماية الأبناء ورعايتهم. لوائح الامتحانات أكد يعقوب الحمادي رئيس قسم الامتحانات والتقويم بمجلس أبوظبي للتعليم عدم رصد أي حالة من حالات الغش، أو محاولات للغش التي تعاقب عليها لوائح ونظم الامتحانات والتقويم، مشيراً إلى أن الوعي الكبير الذي ترسخ في نفوس الطلبة تجاه العملية الامتحانية شكّل درعاً واقياً فيما يتعلّق بلجوء بعض الطلبة لمثل هذه الممارسات التي تبعد الطالب عن الالتزام بالقيم والسلوكيات التربوية، إذ تتم عمليات توعية وورش تطبيقية للطلبة في المدارس، من جانب أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وكذلك الأخصائيين الاجتماعيين، وهؤلاء جميعاً يقدمون معلومات إرشادية للطالب حول ضرورة بذل الجهد في الاستذكار والتحصيل الدراسي، وعدم اللجوء إلى هدر الوقت في الغش، أو محاولة الغش. وأوضح أن لائحة الامتحانات واضحة تماماً في هذا الصدد، فهي تجرم كل ما يخالف القيم التربوية، والسلوكية التي حددتها وزارة التربية والتعليم، وكذلك مجلس أبوظبي للتعليم، ويتم إرسال المواد التي تتضمنها هذه اللائحة للطالب، مع جدول الامتحان في الفصول الثلاثة الأول والثاني والثالث، ما يجعله على وعي كامل بضرورة الالتزام بها. محاولات الغش وأشار الحمادي إلى أن معايير هذه اللائحة يتم طبعها ووضعها في مكان بارز في مدخل كل مدرسة ولجنة طلابية، خاصة ما يتعلق منها بعدم استخدام أية أجهزة إلكترونية من هواتف ذكية، أو ساعات، أو كاميرات صغيرة، أو أقلام، أو سماعات، أو غيرها من الأجهزة التي يسيء بعض الطلبة توظيفها في العملية الامتحانية. وحول دور المراقبين داخل اللجان، أكد الحمادي أن هذا الدور محدد بدقة من قبل اللجنة العليا للامتحانات والتقويم، وهناك معايير دقيقة في هذا الصدد، إذ يتم الاستعانة بأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية للقيام بأعمال المراقبة في اللجان، كما يراعى توزيع هؤلاء على لجان تعقد بها امتحانات في غير المادة العلمية المتخصص فيها هذا المراقب، فلا يسمح لمعلم رياضيات بالمراقبة على الطلبة في يوم امتحان الرياضيات، وهذا الأمر ينسحب على جميع المواد الأخرى، كما يتم الاستعانة بصورة واسعة بمعلمي الأنشطة التربوية من رياضية وموسيقية وفنية وأخصائيين اجتماعيين وإداريين، وكل هذه المعايير تعزز من مفهوم الشفافية في العملية التعليمية، وخاصة خلال الامتحانات. وأضاف: إن عملية الاستعانة بالمراقبين تشمل استبياناً يحدد ما إذا كان لهذا المراقب ابن أو ابنة في الصف الثاني عشر، وفي هذه الحالة يعتذر المراقب تلقائياً عن الالتحاق بعملية المراقبة، وخلال الامتحان تحدد للمراقب المهام الوظيفية التي تتمثل في الضبط الصفي وتهيئة الجو المناسب الذي يمكن الطالب من التفاعل مع العملية الامتحانية بصورة إيجابية، وتضم كل لجنة مراقبين، ولكل مجموعة لجان هناك عدد من المشرفين الذين يقفون جميعاً على أهبة الاستعداد لتذليل أي صعوبات تواجه الطلبة، أو لحدوث أي حالات طارئة. وأوضح الحمادي أنه بمجرد انتهاء العملية الامتحانية يتم إحصاء أوراق الإجابة بصورة دقيقة، وتدقيق العدد الطلابي الذي انتظم في الامتحان، واحتساب الغياب، وغيرها من الأمور المتعارف عليها من جانب العاملين في لجان الامتحانات، ثم تغلق المظاريف، وفقاً لمعايير السلامة المعتمدة، ويتم نقلها إلى مراكز الامتحانات والتقويم في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، حيث تتم هناك عمليات فض المظاريف، وتوزيع أوراق الإجابة على المعلمين المتخصصين، ثم إعادة مراجعتها، ومن ثم رصد الدرجة النهائية. السؤال الرابع يقلق طالبات «الغربية» ايهاب الرفاعي ( المنطقة الغربية ) أثار السؤال الرابع في امتحانات اللغة العربية حيرة عدد من طالبات الصف الثاني عشر بعد أن اشتكين من عدم وضوح المطلوب قبل أن تؤكد لجنة المراقبة أنه يعتمد على الاستنتاج. وكانت طلبة القسمين والعلمي والأدبي اكدوا أن الامتحان جاء مباشراً وفي مستوى الطالب المتوسط، بخلاف السؤال الرابع، وأكدت الطالبة لمياء محمد أن الأسئلة جاءت سهلة، وأعربت عن سعادتها بالامتحان متمنية أن تحقق الدرجة التي تتوقعها. وترى زميلتها موزة سالم أن اسئلة اللغة العربية جاءت جيدة باستثناء السؤال الرابع الخاص بالشعر لافتة إلى أنه كان غير واضح، فيما أكد علي الخالدي أن الامتحان جاء سهلاً وبسيطاً باستثناء بعض الجزيئات التي احتاجت للتوضيح لأنها لم تكن مباشرة وواضحة. من جانبها، أكدت موزة سيف المنصوري مديرة مدرسة قطر الندى الثانوية للبنات في مدينة زايد أن عدد من الطالبات اشتكين أثناء اللجنة من صعوبة السؤال الرابع وان الأسئلة الخاصة به بها أخطاء، وعلى الفور تواصلت المدرسة مع لجنة المراقبة وأبلغت شكوى الطالبات وجاء الرد سريعا أن السؤال واضح وأن الأسئلة الخاصة به لا يوجد بها أي نقص أو غموض. لغة «الضاد» تفرح طلبة رأس الخيمة والأسئلة تبهر لجان عجمان لمياء الهرمودي، آمنة النعيمي، عماد عبد الباري (الشارقة، عجمان، رأس الخيمة) أدى طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي بمنطقة الشارقة التعليمية أمس، امتحان نهاية الفصل الدراسي الثالث في مادة اللغة العربية، حيث جاءت أسئلة الاختبار مناسبة، وفي مستوى الطالب المتوسط، ولم ترد اللجان بشكل عام أي شكاوى حول الأسئلة. وأكد مديرو ومديرات المدارس في الإمارة، أن الأجواء في اللجان كانت مستقرة، والأسئلة الامتحانية لم تخرج عن المنهج، وقالت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط الثانوية النموذجية للبنات إن الطالبات أكدن أن الأسئلة لم تخرج عن المنهج، بالرغم من دقتها، وحاجة عدد منها إلى بعض التركيز أثناء الإجابة عنها. بدوره، أكد عبد الله محمد مدير ثانوية احمد بن حنبل للبنين، أن الاستقرار كان بادياً على لجان القسمين، وتطلبت بعض الأسئلة التركيز خلال الإجابة عنها، ولكنها مناسبة، وفي مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الطلبة غادر اللجنة الامتحانية قبل انتهاء الوقت، وبقى الجزء الآخر منهم لمراجعة الأسئلة، والتدقيق على الإجابة. وفي عجمان، أجمع طلبة القسمين العلمي والأدبي على سهولة امتحان اللغة العربي، مؤكدين أنه جاء في مستوى الطالب المتوسط. وقال محمد منصور مدرس اللغة العربية بمدرسة الراشدية الثانوية بعجمان إن الامتحان اتسم بالسلاسة والوضوح كما أمتعت الألوان الزاهية لورقة الامتحان أنظار الطلاب. وأعرب عزالدين فؤاد طالب في القسم العلمي عن سعادته بمستوى الامتحان وسهولته، وقال إنه يضمن لنا طلاب القسم العلمي تحصيل المزيد من الدرجات لتعوضنا عما قد نخسره في امتحان الرياضيات. وفي رأس الخيمة، وحد امتحان اللغة العربية، فرحة طلبة الصف الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي في كافة لجان امتحانات مدارس رأس الخيمة، وعبر الطلاب عن ارتياحهم لسهولة الامتحان الذي راعى الفروق الفردية، ووصفوه بالسهل و«ما دون المتوسط»، كما أنهى 4987 من فصول العاشر والحادي عشر امتحانات النقل الموحدة، أمس، وسط فرحة جمعتهم لبدء العطلة الصيفية. وأكد إبراهيم البغام نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية مشرف عام الامتحانات، أن لجنة «كونترول الامتحانات» في المنطقة التعليمية لم تتلق أمس شكاوى في الورقة الامتحانية لمادة اللغة العربية التي أداها طلبة الثاني عشر العلمي والأدبي، لافتاً إلى أن الهدوء ساد أمس قاعات ولجان الامتحانات على مستوى الإمارة، حيث لم تضبط حالات، أو محاولات للغش بين الطلبة، مع عدم وجود غياب لافت بين الطلاب والدارسين. وأضاف، أنه سيتم اليوم الثلاثاء، توزيع شهادات نهاية العام على طلاب الصف السادس وحتى التاسع، كما سيتم نهاية الأسبوع الجاري توزيع الشهادات على طلاب وطالبات العاشر والحادي عشر العلمي والأدبي، لافتاً إلى أن توزيع الشهادات يتم في مدارس الطلاب والطالبات التي درسوا فيها خلال العام الدراسي الحالي، منوهاً بأن المدارس تتواصل مع طلابها عبر الرسائل النصية، ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن امتحانات الإعادة الموحدة لفصول النقل ستبدأ 29 يونيو الجاري. إلى ذلك، انتهى 4987 طالباً وطالبة في فصول العاشر والحادي عشر من أداء امتحانات النقل الموحدة، مؤكدين أنها كانت بمستوى الطالب المتوسط، معربين لـ «الاتحاد» عن رضاهم من مستوى الامتحانات. لا صعوبات في لجان الفجيرة فهد بوهندي (الساحل الشرقي) أكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي في الفجيرة أن اختبار اللغة العربية يخاطب الطالب المتوسط، موضحين أنهم لم يواجهوا أي صعوبة بالغة في الإجابة على ورقة الأسئلة، وقال الطالب محمد اليماحي من القسم العلمي: “كان الامتحان مباشراً، ولم تواجهنا أسئلة بالغة الصعوبة، مع العلم أن الأسئلة كانت متنوعة ومن المنهج مباشرة”. وقال الطالب سعيد راشد من القسم الأدبي: “أشعر بارتياح تام لأدائي، وقد أجمع الطلبة على أن الامتحان جيد، والأسئلة بشكل عام مناسبة، ولم تتناول ورقة الامتحان أي أسئلة من خارج المنهج الدراسي، مع العلم أني واجهت صعوبة محدودة. وقالت عزة جابر مديرة مدرسة مضب للتعليم الثانوي: “الامتحان كان مناسباً لمختلف المستويات، ولم أتلقَ خلال جولتي على اللجان أي شكوى. طلبة أم القيوين يغردون خارج السرب سعيد هلال (أم القيوين) أبدى معظم طلبة الثاني عشر للقسمين الأدبي والعلمي بمدارس أم القيوين انزعاجهم من صعوبة أسئلة امتحان اللغة العربية، التي أرهقتهم، وأخذت منهم وقتاً طويلاً لفهمها، والإجابة عليها بشكل صحيح. وأكدوا أن بعض أسئلة النحو احتاجت لتفكير عميق ، ولم يستطع عدد من الطلبة الإجابة عليها، فتركوها حتى لا يضيع عليهم الوقت، مؤكدين أن الامتحان لم يكن سهلاً وبعيداً عن النماذج التي تدربوا عليها. وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بنين بأم القيوين، إن عدة لجان شهدت توتر عدد من الطلبة، الذين فوجئوا بصعوبة الأسئلة وطلبوا المساعدة لفهمها. من جانبه، قال حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بنين: إن عددا من الطلبة كانت لهم ملاحظات حول صعوبة امتحان اللغة العربية، مضيفا أن الامتحان بصفة عامة لم يكن سهلاً. طلبة دبي: الامتحان هدية تحرير الأمير (دبي) سادت أجواء من الفرحة داخل لجان دبي لسهولة امتحان اللغة العربية الذي وصفه الطلبة بـ «الهدية»، مؤكدين أنه مستوى الطالب المتوسط، ولم يختلف عن نماذج الامتحانات التجريبية، متوقعين حصد علامات مرتفعة. وأكد التوجيه المركزي في وزارة التربية، عدم تلقي شكاوى حول الامتحان، موضحاً أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©