أبوظبي (الاتحاد)- احتفل «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، بتخريج دفعات جديدة من موظفي المركز ومنحهم درجة الدبلوم في تخصصات البحث العلمي والإداري والتأهيل، بعد اجتيازهم اختبارات المواد النظرية والتطبيقية للعام الدراسي 2012-2013.
ودعا الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، لدى منحه شهادات التخرج في الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة، الطلبة المتخرجين إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء كي يتحقق الهدف المنشود من البرامج العلمية والبحثية التي يطبقها المركز، وكي نمضي معاً لنواكب طموحات قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وكذلك حرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المركز، على تطوير مواردنا البشرية وحسن استثمارها وتعظيم مردودها وتعميق مشاركتها في خطط التنمية الشاملة في الدولة، مستعينين في ذلك بقناعة سموه الراسخة بدور البحث العلمي في التفاعل مع قضايا المجتمع واحتياجاته التنموية الراهنة والمستقبلية.
وخاطب السويدي الطلبة الخريجين: “نؤمن بأهمية غرس ثقافة البحث العلمي لدى شبابنا، ونتحرك في كل خططنا المستقبلية من واقع هذه الرؤية التي نرى أنها بوابة حتمية نحو مستقبل أفضل لمواطنينا، الذين نسعى إلى تعزيز تكوينهم المعرفي والفكري عبر آليات وبرامج بحثية ودورات تدريبية مختلفة؛ اقتناعاً منا بأنهم ذخيرة المستقبل الحقيقية لهذا الوطن، وبأن دورنا في “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” - ضمن خطط “مرحلة التمكين”- يأتي في صدارة الأدوار الحيوية والركائز الأساسية للعمل، لأن هذا الدور يتعلق ببناء المواطن فكرياً وعلمياً، ونستلهم في هذا الشأن فكر الوالد الراحل مؤسس دولتنا الغالية المغفور له - بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو القائل: “إن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذه الأرض”.
وثمن الدكتور جمال السويدي حرص الطلبة على إتمام البرنامج العلمي بروح عالية ودأب واضح وجهد مشكور.
ويُذكر أن “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، وفي إطار خططه التدريبية والتأهيلية السنوية، ينظم برنامج دبلوم التأهيل منذ نحو اثنتي عشرة سنة في مقر المركز في أبوظبي، وفق خطة تشمل معظم العاملين فيه، وذلك لرفع كفاءة العاملين وأدائهم وإنتاجيتهم من جهة، وفهم أدوارهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة ومجتمع المعرفة، من جهة ثانية.
عدد اليوم
