الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ندوة تناقش «الترجمة الأدبية وقضاياها»

7 نوفمبر 2016 22:58
الشارقة (الاتحاد) تناولت ندوة «الترجمة الأدبية»، في معرض الشارقة للكتاب، أمس الأول في «ملتقى الكتاب»، إشكاليات الترجمة في مجال الأدب، والرواية، والنص المسرحي، والشعر. وشارك في الندوة د. غانم السمرائي، د. شهاب غانم، وأدارها شاكر حسن. وقال شهاب: تعلمت ترجمة الشعر بالممارسة، واكتشفت أن هناك شعراً عابراً للغات، وقد كان بعض الشعر معروفاً عند أمم قبل العرب، ومن ذلك إلياذة هوميروس، لكن كل الشعر الموزون يترجم في العادة منثوراً، وإذا ترجم موزوناً، فقد يكون «ثقيل الظل»، وأضاف: وجدت في ترجمة الشعر أن القصائد التي تصلح للترجمة، دون أن تفقد الكثير من رونقها ومعناها، هي التي وصفت أنها «القصائد العابرة للغات». واستعرض بعض الأعمال الشعرية التي ترجمها منها قصيدة «الأمواج»، و«اقرأ بوجهي»، كما تحدث عن التحديات التي واجهته في ترجمة الشعر. من جانبه، قال السمرائي : لا بد من الحفاظ على هيكل القصيدة لمنع تسييب البناء وانهياره بالكامل، وهو لا يعني أن المترجم ممنوع من إحداث تغييرات في ترتيب القوافي، أو نوعيتها، ضمن حدود البنى الشعرية، ولكن يجب الحفاظ على الإيقاع المحدد للنص الأصلي قدر الإمكان. وأشار السمرائي إلى أن هناك متطلبات يجب توافرها في المترجم الأدبي، منها: اتقان لغتين، (لهجة، عامية)، والاطلاع على التراث الثقافي والأدبي، خاصةً في ترجمة الشعر، واتقان التكوين الأسلوبي، ويشتغل على النص، بإدراك سياقات الثقافة المستهدفة، وأن يكون مخلصاً لمستوى النص الأصلي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©