الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«العاشرة محترفين» تنطلق بـ «جلباب باهت» فنياً وجماهيرياً!

«العاشرة محترفين» تنطلق بـ «جلباب باهت» فنياً وجماهيرياً!
25 سبتمبر 2017 21:48
مراد المصري (دبي) لم ترتق انطلاقة النسخة العاشرة لدوري الخليج العربي، إلى مستوى الطموحات المنتظرة، ورغم التقارب في المستوى والنتائج التي تبشر بمنافسة قوية على اللقب، إلا أن الأداء الفني جاء متوسطاً، وسط حضور جماهيري قليل على المدرجات، إلا في استثناءات معدودة، في ظاهرة غريبة بعدما جرت العادة أن تتوافد الجماهير بأعداد أكبر في البداية، ثم تبدأ بالتراجع تدريجياً. وبلغ إجمالي الجماهير التي حضرت 12 مباراة في جولتين 23,776 متفرجاً فقط، بمعدل 1981 متفرجاً للمباراة الواحدة، حيث شكل الوصل الاستثناء في الجولة الماضية بحضور 5062 مشجعاً، فيما خيبت مباريات القمة الآمال، ومنها مواجهة العين والوصل التي حضرها 2638 متفرجاً، وبلغ الحضور في مباراة الشارقة والنصر 1710 متفرجين، ولم تتجاوز 3 مباريات في الجولة الماضية حاجز الألف متفرج. وفيما وافقت عدد من الفرق التوقعات، وحصدت نتائج إيجابية في مباريات كانت مرشحة للفوز فيها، فإن المباريات جاءت ذات مستوى فني غير مبشر برفع المستوى العام، وسط غياب واضح لتأثير الدوليين مع أنديتهم، ووجود علامات استفهام حول انتدابات من الأجانب، بعدما تألق اللاعبون الذين تواجدوا في ملاعبنا من قبل، دون وجود نقلة كبيرة من الوافدين الجدد، وإن سجل بعضهم أهدافاً. وقال بخيت سعد نجم منتخبنا الوطني سابقاً: ما يحدث يمثل انعكاساً لحالة الإحباط التي تعيشها كرة القدم الإماراتية حالياً، تحديداً بعد أداء المنتخب، وخروجه من تصفيات كأس العالم، بعدما عقدت عليه آمالاً كبيرة، وقال: لم نتأهل إلى كأس العالم منذ 1990، لكن هذه المرة الجميع شعر بالإحباط، لأن الجيل الحالي عليه آمال كبيرة، وهو الجيل الذي قطف ثمار الاحتراف أيضاً من ناحية الاهتمام والعقود، وبعد خروج «الأبيض»، ووداع العين للبطولة الآسيوية، جاءت بداية الدوري وسط حالة من الإحباط تعيشها الجماهير هنا. وأضاف: فيما يتعلق بالجانب الفني، فإنه بعد مرور عشر سنوات على الاحتراف، أصبحت الرؤية واضحة للشارع الرياضي، حول المستوى الحقيقي للاعبين الذين يتم منحهم عقوداً ضخمة، كما انكشف العديد من القائمين على إدارة العمل الرياضي، وقدراتهم المحدودة، وعدم إلمام بالجوانب الفنية، وهو ما جعل عمليات اختيار اللاعبين وانتقاء الأجانب تقدم لنا هذا المنتج في النهاية، بما يجعلنا نتابع مباريات بمستوى فني متوسط. من جانبه، أوضح البرازيلي جورفان فييرا، صاحب المسيرة التدريبية الطويلة، والذي وُجد في ملاعبنا سابقاً، أن الانطلاقة ذات المستوى المتراجع متوقعة للمتابعين لأحوال كرة القدم الإماراتية، وقال: الوجوه لم تتغير، حيث يتواجد اللاعبون والمدربون أنفسهم، وبالتالي، فإن أسلوب اللعب هو نفسه، ولا توجد مواهب جديدة، أو عملية تطوير واضحة، وسط ضبط للنفقات من الأندية في الموسم الحالي، كله انعكس على المظهر العام للفرق من الناحية الفنية، وقدم لنا مباريات بمستوى متوسط إلى الآن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©