بدأ البريطاني بن هوبر محاولة لعبور المحيط الأطلسي سباحة من السنغال في الساحل الغربي لافريقيا إلى البرازيل في أميركا اللاتينية.
ويسعى ضابط الشرطة السابق إلى قطع المسافة سباحة خلال أربعة أشهر بدء من العاصمة السنغالية دكار وصولا إلى شمال البرازيل.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن هوبر، البالغ من العمر 38 عاما، ضابط شرطة متقاعد وإنه يرتدي سترة سباحة لا تراها أسماك القرش والأسماك المفترسة الأخرى.
ويرافق السباح ممثل من موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وإذا نجح السباح الهاوي في قطع المسافة، البالغة 3,220 كيلومترا، فإنه سيكون أن إنسان يقطع عرض المحيط الأطلسي سباحة.
بهذه الانطلاقة، ينهي هوبر -وهو من مقاطعة غلوسترشير في جنوب غرب إنجلترا- استعداداته التي استمرت ثلاث سنوات لهذه الرحلة.
ويخطط السباح للسباحة ما بين ثماني وعشر ساعات يوميا على أن يتناول طعامه، وينام خلال فترات الراحة.
وأكد هوبر، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه يخشى على رحلته من الصواعق أكثر من الحياة البحرية.
وقال لصحيفة "الغارديان" "أخشى الفشل لكنني أؤمن بمهمتي. أشعر أن هذا شيئا ولدت من أجل القيام به. لدي حب فطري للماء وأنا جاهز للبرهنة على أن كل شيء ممكن عندما تضعه في عقلك وذهنك".
وتعد رحلة هوبر ملئية بالتحديات قبل أن يصل إلى نقطة الانطلاق هذه. فقد كان طفلا مريضا وتوفي سريريا ثلاث مرات خلال الأيام الأولى من ولادته.
في سن الخامسة، كاد هوبر يغرق في حمام سباحة. وبدلا من أن يجعله ذلك يبتعد عن الماء، قادته تلك التجربة إلى العزم على قطع المحيط سباحة ذات يوم.
وقد تأجل موعد انطلاق رحلته ليوم واحد بسبب مشكلات تقنية في القارب الذي يصحبه، بحسب ما قاله أمس الأحد
عدد اليوم
