خولة علي (دبي)
يخوض الأطفال في مركز الجليلة لثقافة الطفل تجارب فنية، ويتعرفون إلى تقنيات مختلفة، في تصميم الأزياء، وذلك في بيئة صيفية حافلة بالكثير من الأنشطة والبرامج، يقدمها مجموعة من الفنانين الإماراتيين، ومن يملك خبرات واسعة في مجال الفنون بأنواعه.
وقدمت بدور عبدالقادر مصممة الأزياء خبرتها في مد الأطفال بمعلومات وافية نظرية وعملية، فيما يختص بسوق الأزياء، وكيفية الشراء والترويج لأعمال الموضة، كما تحاول أن تعزز فيهم ثقافة الأزياء، والإبحار بهم في مفهوم هذه الحرفة الفنية بتقنيات تناسبهم، وتجعلهم يتعرفون على قطاع الأزياء وتصميمه في وقت مبكر.
وأوضحت أن هذه لفرصة رائعة، قدمها مركز الجليلة لثقافة الطفل، ليتعرف الأطفال إلى الكثير من الورش الفنية المفيدة والمبهجة، والتي ستساهم في تنمية مهارتهم الفنية، وأيضا تعرفهم إلى الكثير من الفنون الجميلة.
ووجود ورشة مختصة للأزياء، إنما يجعل على دراية تامة بكل ما يتعلق بهذا القطاع الجميل الذي يوفر لهم أحد أهم احتياجاتهم وهو الملبس.
وأشارت إلى أنه، من أبرز التقنيات العملية التي يتعرف إليها الأطفال في هذه الورشة، تقنية صباغة القماش المربوط، حيث تعلم الأطفال المشاركون في هذه الورشة صباغة القماش يدوياً، واختيار إحدى تقنيات صباغة القماش المربوط لتطبيقها عملياً وصبغ قميص قطني (تي شيرت) وفقاً لذوقهم الخاص.
عدد اليوم
