روضة السركال: طموحي الفوز بكل الميداليات لـرفع علـم بلادي عالياً

رضا سليم (دبي) حظيت البطلة الصغيرة روضة السركال الحاصلة على الميدالية البرونزية في بطولة آسيا للمدارس للشطرنج، في فئة 7 سنوات، باستقبال كبير لدى وصولها إلى مطار دبي الدولي، حيث كانت الورود في انتظارها، بالإضافة إلى وجود عدد من الشخصيات الشطرنجية في مقدمتهم حسين الشامسي المدير المالي للاتحاد عضو مجلس الإدارة، وسعود المرزوقي مدير الاتحاد وإسماعيل إبراهيم خوري نائب المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للشطرنج الذي تنتمي اللاعبة له، كما عاد مع البعثة محمد سهيل عضو مجلس إدارة الاتحاد، ووالدتها أمامة درويش. واستحقت روضة الورود التي طوقت عنقها، بعدما رفعت اسم الدولة في المحفل القاري الذي اختتم مساء الأحد الماضي بمشاركة 380 لاعبا ولاعبة، يمثلون 19 دولة آسيوية. وواصلت روضة حصد الميداليات على المستوى القاري والدولي، وأيضا المحلي بعدما فازت بالميدالية الذهبية لمدارس آسيا لفئة خمس سنوات، ولقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة لفئة ثماني سنوات، وبرونزية آسيا لفئة ثماني سنوات بالإضافة إلى المركز الرابع في بطولة العالم للمدارس لفئة 7 سنوات بتايلاند. وأكدت روضة السركال أنها مشروع بطل للمستقبل، ومشروع رابح للرياضة الإماراتية يراهن عليه كل المسؤولين عن اللعبة سواء الاتحاد أو النادي وهو سر الاهتمام الكبير بها من مجلس أبوظبي الرياضي وناديها أبوظبي للشطرنج واتحاد اللعبة. وقفت اللاعبة التي يصل عمرها إلى خمس سنوات ونصف السنة، في قاعة المجلس بمطار دبي، أمام الكاميرات وهي تمسك بالميداليات البرونزية، ترفعها تارة وتضعها على صدرها تارة أخرى، ولا تدري بماذا تتحدث، ووالدتها تحفزها على الحديث مثلما تحفزها على اللعب في البطولات، وقالت روضة «أهدي الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى الشعب الإماراتي، وأهدي الإنجاز أيضا إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» لرعايتها الكبيرة ودعمها المستمر لكل الرياضات النسائية. وأضافت «أريد أن أفوز بكل الميداليات في كل البطولات حتى أرفع علم الإمارات في كل مكان». وأكملت والدتها أمامة درويش الحديث نيابة عنها، وقالت: «اكتشفنا موهبتها في لعبة الشطرنج منذ أكثر من عام وقمنا بتسجيلها بنادي أبوظبي للشطرنج، الذي منحها الاهتمام والرعاية وهو ما مكنها من تفجير موهبتها لتصبح أحد أبرز اللاعبات في الدولة، وروضة تعشق لعبة الشطرنج وتمارسها بين ساعة وساعتين يوميا، وأشكر نادي أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي على احتضانها ودعمها وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في العديد من البطولات الخارجية». وأضافت «المستوى الفني الذي تقدمه في هذه المرحلة السنية بالإضافة إلى كونها تفوز بميدالية في هذه المرحلة العمرية خاصة أنها أصغر من فئة 7 سنوات هو تأكيد على موهبتها بالإضافة إلى أننا نتعامل مع مدربها من مؤشر التطور الفني لها ومعرفة مستواها، وبالفعل المؤشرات جيدة والتطور رائع، وأيضا تصنفيها يتقدم بسرعة، ونأمل أن يأتي اليوم التي نشاهدها ترفع علم الدولة في بطولة العالم للسيدات، وإن كان المشوار طويلا إلا أننا سنكمل مسيرتنا معها». من جانبه، أكد محمد سهيل أن الإمارات شاركت في البطولة، بـ 4 لاعبين هم، حمدان مرشول تحت 17 سنة، وسلطان الزعابي تحت 13 سنة، وافية المعمري تحت 13 سنة، وروضة السركال تحت 7 سنوات، وكانت المنافسات قوية خاصة أن البطولة شهدت مشاركة 380 لاعبا ولاعبة من 19 دولة آسيوية. وأشاد سهيل بحصول روضة السركال على الميدالية البرونزية، موضحا أنها تصدرت ترتيب البطولة حتى الجولة الأخيرة، التي تقدمت فيها لاعبتان من كازاخستان والهند إلى المركزين الأول والثاني، وأظهرت روضة مستوى عال على مدار البطولة رغم أن عمرها 5 سنوات وشاركت في فئة تحت 7 سنوات بينما بقية اللاعبين وبالرغم من عدم حصولهم على مراكز متقدمة إلا أنهم نجحوا في تحسين تصنيفهم الدولي، وكان مرشول قد وصل إلى المركز الرابع إلا أن كسر التعادل وضعه في المركز الـ 11 في الترتيب العام تحت 17 سنة. من ناحية آخر، أكد إسماعيل خوري أن نجاح روضة السركال في الحصول على الميدالية البرونزية تحقق بفضل دعم النادي ومجلس أبوظبي الرياضي، مشيرا إلى أن اللاعبة كانت متصدرة البطولة حتى الجولة السادسة قبل أن تتعثر في الجولة الأخيرة وتتأخر إلى المركز الثالث، ولكن بشكل عام اللاعبة حققت إنجازاً جيداً، رغم أننا كنا ننتظر منها الفوز بالميدالية الذهبية، بعدما حقق رابع العالم منذ شهر تقريبا، وسبق لها الفوز بالميدالية الذهبية في الآسيوية. وأضاف «روضة السركال مشروع بطلة في المستقبل ونادي أبوظبي لن يبخل في دعمها، ونأمل تجهيزها للمشاركة في بطولة العالم بعد عامين، وهذا البرنامج مدعوم من اتحاد الشطرنج برئاسة سعيد المقبالي وأيضا من مجلس أبوظبي الرياضي، وتعتبر روضة السركال أصغر لاعبة في البطولة، لأن عمرها 5 سنوات، بينما شاركت في الفئة العمرية تحت 7 سنوات». وأوضح خوري «مجلس أبوظبي الرياضي لديه برنامج خاص للاهتمام بالمواهب والفئات المتميزة، من خلال التكفل بالمشاركات الخارجية وتخصيص الجوائز التشجيعية ودعم النادي من الناحية المادية واللوجيستية، بالإضافة إلى تنظيم بطولات عالمية على مدار العام، مثل مهرجان أبوظبي للشطرنج». وكشف خوري أن نادي أبوظبي للشطرنج يسعى لاستضافة أولمبياد العالم تحت 16 عاما، بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، وطلب الاستضافة جاهز، وسيتم وضع الخطوط النهائية للمشروع، والهدف من استضافة الحدث الارتقاء بالفئات السنية، وقال «نطمح أن يحقق لاعبونا مراكز متقدمة في البطولات الآسيوية، وبدأنا في العمل من الفئات العمرية، التي تحتاج إلى تفهم الأسرة وبدون دعمها من الصعب خلق بطل، لأن الأسرة لها دور كبير في مساعدة اللاعب أو اللاعبة وتحفيزهم على الفوز، وهو ما يدفعنا دائما أن نصطحب أولياء الأمور مع أولادهم الصغار في البطولات الخارجية». ونوه خوري بأن موهبة روضة، وحصولها على هذه النتائج الرائعة خلال عامين دفعنا لتخصيص جهاز فني عن طريق اتحاد اللعبة، المدرب الحالي أستاذ دولي كبير، ولها برنامج تدريبي خاص مستمر من دون توقف، ولدينا أمل أن تنجح روضة في تحقيق إنجازات غير مسبوقة للدولة بعدما ظهرت موهبتها مبكرا. أوضح «نادي أبوظبي يستعد لتنظيم النسخة الـ 22 من مهرجان أبوظبي للشطرنج، وهو المهرجان الذي يزداد تألقا من عام إلى آخر، ويزخر بالجديد على كل نسخة، بالإضافة إلى أن عدد المشاركين يتزايد من عام إلى آخر، وأيضا الأسماء الكبيرة التي تشارك فيه، والتي تحمل لقب أستاذ دولي كبير من مختلف أنحاء العالم، ونسعى هذا العام لتنظيم العديد من الفعاليات على هامش البطولة منها إقامة بطولة حماة الوطن، التي سيشار فيها منتسبو الخدمة الوطنية، وبطولة الشطرنج العائلي بمشاركة اللاعب ووالده أو والدته، من أجل نشر اللعبة وتعليم الأهالي، وكل الاتجاهات متوافقة مع الاتحاد الذي يسعى لنشر اللعبة وعقد مؤخراً اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم لنشر اللعبة في المدارس. ترويسة انتظرت روضة على أحر من الجمر رؤية والدها عيسى السركال في المطار، إلا أن الزحام الشديد في شوارع دبي كان وراء تأخر وصوله لحفل الاستقبال. الشامسي: الاتحاد يهتم بالمراحل السنية دبي (الاتحاد) أعرب حسين الشامسي المدير المالي لاتحاد الشطرنج عن سعادته بفوز البطل الصغيرة بالميدالية البرونزية في بطولة مدارس آسيا، مؤكداً أن البطلة اعتادت أن تحقق إنجازات في آخر عامين، بعدما شاركت في هذه البطولة من قبل، وحققت الذهبية وسبق له الحصول على المركز الرابع في بطولة العالم، وهو ما يؤكد موهبتها رغم صغر سنها. وأضاف: الاتحاد يولي اهتماما باللاعبين واللاعبات الصغار، وهناك ترتيبات خاصة للمراحل السنية، كما أن الاتحاد يوفر مدربين بالاتحاد للاعبين واللاعبات، سواء من لاعبي المنتخب الوطني أو المراحل السنية، والأهم أن هناك تعاوناً كبيراً من جانب الأندية، وأيضا من جانب الأسرة. أكد أن اللاعبة مشروع بطلة للمستقبل خوري: نسعى لاستضافة أولمبياد الشطرنج تحت 16 عاماً دبي (الاتحاد) أكد اسماعيل خوري نائب المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للشطرنج، أن نجاح روضة السركال في الحصول على الميدالية البرونزية تحقق بفضل دعم النادي ومجلس أبوظبي الرياضي، مشيرا إلى أن اللاعبة كانت متصدرة البطولة حتى الجولة السادسة قبل أن تتعثر في الجولة الأخيرة وتتأخر الى المركز الثالث، ولكن بشكل عام اللاعبة حققت إنجازاً جيداً، رغم أننا كنا ننتظر منها الفوز بالميدالية الذهبية، بعدما حقق رابع العالم منذ شهر تقريبا، وسبق لها الفوز بالميدالية الذهبية في الآسيوية. وأضاف: روضة السركال مشروع بطلة في المستقبل ونادي أبوظبي لن يبخل في دعمها، ونأمل تجهيزها للمشاركة في بطولة العالم بعد عامين، وهذا البرنامج مدعوم من اتحاد الإمارات للشطرنج برئاسة سعيد المقبالي وأيضا من مجلس أبوظبي الرياضي، وتعتبر روضة السركال أصغر لاعبة في البطولة، لأن عمرها 5 سنوات، بينما شاركت في الفئة العمرية تحت 7 سنوات. وأوضح خوري أن مجلس أبوظبي الرياضي لديه برنامج خاص للاهتمام بالمواهب والفئات المتميزة، من خلال التكفل بالمشاركات الخارجية وتخصيص الجوائز التشجيعية ودعم النادي من الناحية المادية واللوجيستية، بالإضافة الى تنظيم بطولات عالمية على مدار العام، مثل مهرجان أبوظبي للشطرنج. وكشف خوري أن نادي أبوظبي للشطرنج يسعى لاستضافة أولمبياد العالم تحت 16 عاما، بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، وطلب الاستضافة جاهز، وسيتم وضع الخطوط النهائية للمشروع، والهدف من استضافة الحدث الارتقاء بالفئات السنية، وقال: نطمح أن يحقق لاعبونا مراكز متقدمة في البطولات الآسيوية، وبدأنا في العمل من الفئات العمرية، التي تحتاج إلى تفهم الأسرة وبدون دعمها من الصعب خلق بطل، لأن الأسرة لها دور كبير في مساعدة اللاعب أو اللاعبة وتحفيزهم على الفوز، وهو ما يدفعنا دائما أن نصطحب أولياء الأمور مع أولادهم الصغار في البطولات الخارجية. ونوه خوري بأن موهبة روضة، وحصولها على هذه النتائج الرائعة خلال عامين دفعنا لتخصيص جهاز فني عن طريق اتحاد الإمارات للشطرنج، المدرب الحالي أستاذ دولي كبير، ولها برنامج تدريبي خاص مستمر من دون توقف، ولدينا أمل أن تنجح روضة في تحقيق إنجازات غير مسبوقة للدولة بعدما ظهرت موهبتها مبكرا. أوضح خوري أن نادي أبوظبي يستعد لتنظيم النسخة الـ22 من مهرجان أبوظبي للشطرنج، وهو المهرجان الذي يزداد تألقا من عام إلى آخر، ويزخر بالجديد على كل نسخة، بالإضافة إلى أن عدد المشاركين يتزايد من عام إلى آخر، وأيضا الأسماء الكبيرة التي تشارك فيه، والتي تحمل لقب أستاذ دولي كبير من مختلف أنحاء العالم، ونسعى هذا العام لتنظيم العديد من الفعاليات على هامش البطولة منها إقامة بطولة حماة الوطن، التي سيشار فيها منتسبو الخدمة الوطنية، وبطولة الشطرنج العائلي بمشاركة اللاعب ووالده أو والدته، كنوع لننشر اللعبة وتعليم الاهالي، وكل الاتجاهات متوافقة مع اتحاد الشطرنج الذي يسعى لنشر اللعبة وعقد مؤخراً اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم لنشر اللعبة في المدارس. تكريم منتظر دبي (الاتحاد) من المنتظر أن يقوم نادي أبوظبي للشطرنج بتكريم روضة السركال بعد الإنجاز الآسيوي رغم أن النادي قام بتكريمها الشهر الماضي، بعد حصولها على المركز الرابع في بطولة العالم للمدارس، إلا أن الإنجازات المتكررة من اللاعبة دائماً ما يدفع إدارة النادي لتكريمها من جديد.