الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روعة ياسين مغنية ملهى في «تخت شرقي» وضحية والدها في «ساعة الصفر» !

روعة ياسين مغنية ملهى في «تخت شرقي» وضحية والدها في «ساعة الصفر» !
2 سبتمبر 2010 22:03
دخلت روعة ياسين الفن من بوابة الجمال، عندما انتخبت ملكة لجمال البادية قبل عشر سنوات، حيث قدمها الفنان الكبير ياسر العظمة في (مرايا)، فظهرت لأول مرة على الشاشة لتبدأ مشواراً فنياً حافلاً، رغم أنها ما تزال تقول: إنها لم تحصل على فرصتها الحقيقية بعد!. وتبدو روعة هذه الأيام قلقة من ردة فعل الجمهور، وعدم تفهمه لدورها الجديد في (تخت شرقي) مع المخرجة المتميزة رشا شربتجي، حيث تلعب دور مغنية في ملهى ليلي، لتكشف عن حالات لفتيات مغنيات، يعتمدن على جمالهن للعمل في الملاهي الليلية، دون أن يتمتعن بموهبة الغناء أو الصوت الجميل، حيث يغطين بالشكل المثير على غياب الموهبة!. وتحاول روعة بهذه الشخصية التي تعتبر الأولى لها بنوعيتها، أن تصور حياة مثل هذه المغنية المغلوبة على أمرها، وكيفية تعامل المجتمع معها، ونظرته إليها، وكيفية تعاملها هي مع المجتمع والأسرة والمقربين منها. ورغم أن الدور مثير بطبيعته، إلا أن روعة تؤكد أنها لم تتجاوز الخطوط الحمراء، ولم تعتمد على إثارة الغرائز، لأن فهمها للجرأة يرتكز على فكرة الرقي والإيحاء، وليس بالشكل الفاضح. مشيرة إلى أن مشاهد الشخصية في الملهى الليلي لم تتجاوز أربعة مشاهد، لأن الدور يركز على الجوانب النفسية للمغنية، وعلى محيطها الاجتماعي، وكيفية وقوعها في الخطيئة. وكشفت روعة أنها لم تكن لتقبل بهذا الدور لولا أن المخرجة هي رشا شربتجي، فمعها تشعر بالأمان، وتثق بأن الدور يوظف في مكانه الصحيح، ولرسالته الحقيقية، ومع ذلك فهي تشعر بالقلق من ردة فعل الجمهور، وتأمل أن تصله الرسالة التي يهدف إليها العمل، وألا يخلط أحد بين الممثلة روعة ياسين والشخصية التي تلعبها. (تخت شرقي) يتواصل عرضه على شاشة تلفزيون أبوظبي وفضائية المشرق، إضافة إلى شاشة التلفزيون السوري. قتيلة بيد والدها الدور الجريء الآخر الذي لعبته روعة تمثل في شخصيتها بمسلسل (ساعة الصفر) للمخرج يوسف رزق، وهو عمل اجتماعي بوليسي معاصر تطرق إلى عدد من الظواهر الاجتماعية الشاذة، ومنها العلاقات غير الشرعية والإدمان على المخدرات، والخيانة وجرائم الشرف مع محور شبه سياسي يدور حول جرائم الموساد، وتلعب روعة في هذا المسلسل شخصية سهيلة، وهي ابنة لأب متسلط يسيء معاملتها، ويجعلها تعيش في جو من الخوف، مما يدفع بها كي تقع ضحية شاب يوهمها بالحب، إلى أن تنتهي قتيلة بيد والدها، ضمن أحداث مثيرة ومتشعبة ومتشابكة. ويتواصل عرض هذا المسلسل على عدة قنوات بينها شاشة التلفزيون السوري وشاشة السومرية العراقية. من الملهى إلى القرية وتنتقل (روعة) من شخصية مغنية الملهى، وسهيلة التي يقتلها والدها المتسلط، إلى شخصية فتاة ريفية تعيش قصة حب مع شاب، بينما يلاحقها شاب آخر من القرية نفسها، ويسبب لها المشكلات، ويثير حولها الأقاويل الظالمة، وحين تقرر الفتاة (فيروز) استكمال تعليمها بالجامعة، تهرب إلى المدينة مملوءة بآمال وأحلام وردية، لكن الحياة في المدينة تصدمها، كما يسبّب لها الاحتكاك بزميلاتها وزملائها في الجامعة الكثير من الإزعاج، وتشعر أن تصرفات بعضهم تحمل إساءات لها، مما يجعلها تعيش ظروفاً قاسية، تمنعها من التأقلم مع حياة الجامعة والمدينة، إلا أنها لا تُحرم ممن يمد لها يد العون، ويقف في وجه من يحاولون الإساءة إليها، لتستطيع تجاوز المصاعب والزواج بمن تحب. وتشكل حكاية فيروز محوراً من محاور مسلسل (لعنة الطين) للمخرج أحمد إبراهيم الأحمد، حيث يتناول العمل ظاهرتي الفساد والتهريب في سوريا خلال فترة الحصار الذي فرض عليها في ثمانينيات القرن الماضي. وتعتبر روعة أن هذا المسلسل ـ الذي يعرضه حالياً التلفزيون السوري ـ يتطرق لقضايا لم يسبق التطرق إليها من خلال نموذج لأحد المسؤولين الفاسدين، حيث يلاحق ابنه (فيروز) ويحضرها للتحقيق أكثر من مرة، ويصل الأمر به إلى ضربها وسجنها نتيجة رفضها له. وثلاثة أعمال أخرى من المؤكد أن (روعة ياسين) نشطة جداً في الموسم الدرامي الحالي، فإلى أعمالها الثلاثة السالفة، تشارك في لوحات (بقعة ضوء) المسلسل الناقد الشهير، كما تشارك في مسلسل (شاميات) مع المخرج فادي غازي، والذي يقوم على تلفزة النكتة الشائعة على خلفية حارة شامية وبأسلوب ساخر. وتعتبر روعة أنها استمتعت بهذا العمل لأنه يقدم لوحات متعددة ومنوعة وبأسلوب كوميدي. ومن منصة تتويجها ملكة لجمال البادية في تدمر، دخل الجمال مع روعة ياسين إلى مسرح التمثيل، وظل يرافقها، لكنها الآن تؤكد أن الجمال كان بطاقة مرور فحسب.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©