السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة» تؤكد ثوابت السياسة الخارجية للإمارات

25 سبتمبر 2017 00:28
أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أمس أهمية خطاب الإمارات أمام الأمم المتحدة في ظل التطورات المتسارعة التي تمر بها المنطقة والعالم. وقالت إن الإمارات أكدت في كلمتها التي ألقاها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمام الدورة الـ 72 للجمعية العامة في نيويورك ثوابت ومنطلقات سياستها الخارجية القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وعدم التسامح مع كل من يموله. كما جددت موقفها الثابت بالتمسك بسيادتها على جزرها الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى» التي تحتلها إيران، وأنها لن تتخلى عن مطالبتها بإعادة الحقوق إلى أصحابها إما طواعية وإما باللجوء إلى الوسائل السلمية، وعلى رأسها اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها تحت عنوان «تأكيد المبادئ القيمية للسياسة الخارجية» أن خطاب الإمارات يكتسب أهمية كبيرة خاصة أنه يأتي في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والعالم، وفي الوقت نفسه جاء توقيته بعد كلمة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني التي اتهم فيها الدول المقاطعة لقطر بأنها تحاصر بلاده. وقالت إن المراقبين نظروا إلى خطاب تميم على أنه تصعيدي على عكس ما كان متوقعاً خاصة في ظل الحديث عن مساعٍ دولية وأميركية بالتحديد للتوصل إلى حل للأزمة. وأشارت إلى أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد أكد أن الإجراءات والتدابير المشتركة التي اتخذتها الإمارات والدول الثلاث الأخرى (السعودية ومصر والبحرين) تهدف بالأساس إلى تغيير سلوك قطر الذي يزعزع استقرار المنطقة، وأكد أن تحالف البعض مع أنظمة إقليمية غاياتها تقويض السلم والأمن في العالم العربي والعالم هو رهان خاسر وغير مقبول. وتابعت النشرة أن موقف الإمارات من إيران كان صريحاً ومباشراً، حيث كشفت بوضوح عن انتهاكاتها الفاضحة لمبادئ السيادة، واستغلالها للأزمات القائمة في العالم العربي بهدف تقويض أمنه وزرع الفتن وتأجيج الصراعات الطائفية، بينما تركت الباب مفتوحاً أمام طهران لعلاقات سوية مع جيرانها في الخليج العربي، ولكن أكدت أن هذا أمر غير ممكن ما لم تراجع طهران النظر في سياستها العدوانية. مؤكدة أنه رغم توقيعها اتفاقاً نوويا، إلا أن مواصلة تورطها في تأجيج الصراعات المسلحة يؤكد أنها تقع ضمن الدول المارقة مع كوريا الشمالية. ولفتت النشرة إلى تنبيه الإمارات من خطورة أزمة «الروهينجا» في ميانمار، وأكدت أنها ستواصل دعمها الأمم المتحدة لإيجاد حلول للأزمات الإنسانية والسياسية التي تشهدها العديد من مناطق العالم، مشددة على أن تعزيز القيم الإنسانية والتنمية البشرية والاستجابة لتطلعات الشباب هي الأسس التي تقود الشعوب والأمم إلى التطور والازدهار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©