دبي (الاتحاد) - ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي الاجتماع الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والذي عُقد في مقر المجلس.
وناقش اجتماع مجلس الإدارة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي شملت عدة مواضيع، منها كفاءة الطاقة وإدارتها والمبادرات المتعلقة بذلك.
كما استعرض المجلس الأنظمة والإجراءات لتنظيم تجارة المشتقات البترولية في الإمارة وباقي الموضوعات، وعقد الاجتماع بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة وأحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس. كما حضر الاجتماع من أعضاء المجلس، كل من عبدالله كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة دبي للألمنيوم “دوبال”، عبدالله عبدالكريم، المدير العام لدائرة شؤون النفط، سعيد خوري، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية “اينوك”، وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون، جيف سيفيرين، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول، إضافة إلى ممثلين عن هيئة دبي للتجهيزات
واطلع أعضاء المجلس على مشاريع وبرامج ومبادرات وإدارة الطلب على الطاقة وآلية التمويل والسياسات والتشريعات اللازمة، إضافة الى خريطة الطريق لتحقيق الهدف الخاص بخفض الطلب على الطاقة بنسبة 30% تماشياً مع استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 والتي سترسخ مكانة دبي لتصبح نموذجا يحتذى به العالم في مجال كفاءة استخدام الطاقة.
وقال الطاير “تماشياً مع مبادرة اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي وافق أعضاء المجلس على المضي قدماً بمشروع شركات خدمات الطاقة (ايسكو) كآلية لإنشاء الأسواق لخدمات قطاع الطاقة وإمكانية إعادة تأهيل المباني القديمة في الإمارة. وأشار إلى أن المجلس يقوم حاليا بتطوير عددا من المعايير التي تتطلبها هذه المبادرة مثل التشريعات والتمويل والبرامج وخطط العمل، وستقوم هيئة كهرباء ومياه دبي بالإشراف على هذا المشروع تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي.
واطلع أعضاء المجلس الأعلى للطاقة في دبي على خطة سير عمل إستراتيجية دبي المتكاملة للغاز 2030، ومشروع أطلس، والذي يشرف عليه المجلس الأعلى للطاقة وهيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا لتبادل الخبرات في نظام المعلومات الجغرافي، وقام الأعضاء أيضاً بالاطلاع على تقدم سير العمل بمشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي من المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى بقدرة 13 ميجاواط ،والتي تعمل بتقنية الألواح الشمسية قبل نهاية العام الجاري، كذلك تم التطرق الى خطة العمل لإدخال الفحم النظيف ضمن مصادر الطاقة”. وقدم المهندس عبدالله رفيع، مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والتخطيط في بلدية دبي عرضاً مرئياً عن شروط ومواصفات المباني الخضراء في إمارة دبي، من حيث السياسات المتبعة في تطبيقها والتشريعات وآلية التطبيق، بالإضافة الى خريطة الطريق لتبني معايير المباني الخضراء الصديقة للبيئة تحقيقاً للتنمية المستدامة.
وتطرق الاجتماع أيضا الى جائزة الإمارات للطاقة والتي تنظم تحت إشراف المجلس الأعلى للطاقة، وهي جائزة إقليمية تقام كل عامين لترشيد استهلاك الطاقة واستشراف المستجدات على هذه الساحة، كما تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة.
ويشار إلى أن الجائزة تعد من أهم المبادرات التي قام بها المجلس بهدف تحقيق التنمية المستدامة في دبي ونشر الوعي بين أفراد المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية ذلك في تطوير المجتمعات.
وتهدف الجائزة إلى إبراز أفضل التجارب والممارسات العالمية التي نجحت في الحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك.
ونظراً للإقبال الكبير على الجائزة، تقرر تمديد مهلة استقبال الطلبات حتى نهاية يونيو الحالي.
عدد اليوم
