الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دراسة: على مديري تكنولوجيا المعلومات مواجهة تحديات ثاني أكسيد الكربون

دراسة: على مديري تكنولوجيا المعلومات مواجهة تحديات ثاني أكسيد الكربون
10 يونيو 2011 21:07
نظرًا لزيادة الوعي بالتغير المناخي والقلق على البيئة، أصبحت العديد من الدول والصناعات في دائرة الضوء واضطرت إلى مراجعة مؤهلاتها في سجل الحفاظ على البيئة. وأكدت العديد من الدراسات والأبحاث الصلة القوية بين انبعاثات الكربون وظاهرة الاحترار العالمي. وآخر أربع دول على مستوى العالم من حيث انبعاثات الكربون لكل نسمة وبما يتوافق مع الدخل النسبي لكل فرد هي قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت. فقطر تصدر أكثر من ثلاثة أضعاف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الولايات المتحدة الأميركية، أما الكويت والإمارات العربية المتحدة فينبعث منهما تقريبًا ضعف ما تصدره الولايات المتحدة الأميركية من ثاني أكسيد الكربون لكل نسمة، وتتساوى المملكة العربية السعودية تقريبًا مع الولايات المتحدة في مستويات انبعاث ثاني أكسيد الكربون لكل فرد. ووفقا لدراسة أجرتها شركة ماكينسي، أصبحت تقنيات المعلومات والاتصالات التي تتضمن الحاسبات المحمولة والحاسبات المكتبية ومراكز البيانات وشبكات الحوسبة والهواتف الجوالة وشبكات الاتصالات أكبر المصادر إنتاجاً لغاز ثاني أكسيد الكربون نظرًا لما يصاحبها من زيادة متنامية في انبعاثات الكربون، إذ يمثل قطاع تكنولوجيا المعلومات في مختلف دول العالم في الوقت الحالي ما بين 2 و3 في المائة من الإجمالي العالمي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتستأثر مراكز البيانات وحدها بالمسؤولية عن ربع هذه الكمية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وفي أغلب القطاعات الخدمية الأخرى، تشكل مراكز البيانات المصدر التجاري الأول لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ويقول علي أحمر، مدير المبيعات الإقليمي لشركة بروكيد للاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الشرق الأوسط بحاجة إلى دراسة تنفيذ التشريعات الخاصة بالبيئة بشكل جدي على غرار ما تطبقه الدول الأوروبية. وفي عام 2005، طرح الاتحاد الأوروبي فكرة خطة مبادلة الانبعاثات. وهي أكبر خطة لتبادل الانبعاثات متعددة الجنسيات في العالم وتمثل ركيزة كبرى في سياسة المناخ بالاتحاد الأوروبي. ويمثل إنشاء مراكز بيانات موفرة للطاقة الأمل الأمثل لتقليل التكاليف وحجم انبعاث الكربون. كما يُفضل للمنشآت أن تستفيد من التقنيات الحالية التي تستخدم التبريد الطبيعي ومستلزمات الطاقة التي تحقق أقل قدر من الانبعاثات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©