رغم ارتفاع درجات الحرارة في محافظة قنا بصعيد مصر في مثل هذا التوقيت من العام، سافرت صابرين إلى الصعيد لتصور المشاهد الخارجية لها ضمن أحداث مسلسل “وادي الملوك” الذي يشاركها بطولته سمية الخشاب وريهام عبدالغفور ومجدي كامل، وسميرة عبدالعزيز ونبيل الحلفاوي وإخراج حسني صالح.
وتقول صابرين: تستغرق رحلتنا إلى قنا 10 أيام نصور فيها عدداً من المشاهد في أماكنها الطبيعية للمسلسل الذي أعتبره من أجمل الأعمال التي قدمتها في الفترة الأخيرة، وهو مأخوذ عن رواية للأديب محمد الحفناوي وكتب له السيناريو والحوار عبدالرحمن الأبنودي، وأجسد فيه شخصية “صبح” وهي شخصية صعبة ومركبة وشريرة، تمر بأكثر من مرحلة.
وأضافت صابرين: الدور تحد لي، وجاء الترشيح من المخرج حسني صالح وهو التعاون الثاني معه بعد مسلسل “شيخ العرب همام” ولا وجه للمقارنة بين الشخصية التي أقدمها في”وادي الملوك” وشخصية “صالحة” في “شيخ العرب همام” رغم أن الشخصيتين تنتميان للبيئة الصعيدية لكن “صالحة” امرأة تجمع بين الطيبة والغيرة وبها صعود وهبوط، أما “صبح” فهي شريرة، وبالرغم من خوفي من أن يكرهني الناس لكن الدور استفزني، وأرى أنه دور جديد لم أقدمه من قبل وسيتواصل معه الجمهور وأنا عاشقة لمثل هذه الأدوار المركبة.
وقالت صابرين: كما أشارك في بطولة مسلسل “لحظة ميلاد” مع كمال أبورية ونشوى مصطفى وآيتن عامر وأحمد خليل ومحمد عبدالحافظ وصلاح رشوان ومن تأليف سماح الحريري وإخراج وليد عبدالعال وألعب فيه دور “ميرفت” الأستاذة بكلية الآداب التي يسافر زوجها للخارج من أجل العمل، وتعيش مع أبنائها في توتر وقلق بسبب بعض الأحداث التي تطرأ على حياتهم قبل أن يرتبط زوجها بامرأة أخرى تلعب دورها نشوى مصطفى وتتطور الأحداث.
وأشارت إلى أن مسلسل “لحظة ميلاد” يتناول ثورة الشعب المصري على نحو متصاعد من خلال تسلسل درامي مقنع، إذ يصور حالة الغضب التي كانت سائدة بين المصريين قبل الثورة وسوء الأوضاع الاقتصادية حتى تفجرت الثورة.
وقالت إن المؤلفة سماح الحريري بدأت كتابة المسلسل قبل ثورة 25 يناير وعقب اندلاعها أضافت أحداثها إلى العمل على نحو غير مقحم خصوصاً أن المسلسل دراما اجتماعية ذات أبعاد سياسية.
وعن تغيير اسم المسلسل من “خيوط من حرير” إلى “لحظة ميلاد” قالت صابرين: المؤلفة والمخرج وفريق العمل اقتنعوا بأن الاسم الثاني أنسب كثيراً خاصة أنه يرصد لحظة الميلاد الحقيقية للشعب المصري.
عدد اليوم
