السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إليس جبور: برنامجي «يورو إكسترا» تشاهده وكأنك في الملعب

إليس جبور: برنامجي «يورو إكسترا» تشاهده وكأنك في الملعب
8 يونيو 2012
المذيعة اللبنانية بقناة الكأس القطرية، أليس جبور أكدت أنها بدأت التحضير في الفترة الحالية لتقديم برنامج عن كأس أوروبا، بعنوان «يورو إكسترا»، بالمشاركة مع زميلها في القناة المذيع خالد الحدي، مشيرة إلى أن فكرة البرنامج تقوم على تغطية أخبار البطولة، ولكن بطريقة ممتعة، ومختلفة عن البرامج الأخرى، حيث تتنوع فقرات البرنامج من خلال تقديم أخبار البطولة، وأخبار الفرق، ولقاءات مع الجمهور، وتسليط الضوء على الجمهور العربي، المتابع للبطولة، للدخول في الأجواء الحماسية للمباريات، حتى يشعر المشاهد وكأنه في الملعب. (الدوحة) - أشارت أليس جبور إلى أن برنامج «الكأس والناس» حقق أصداءً واسعة بين الجمهور، المتابع لبطولتي كأس سمو الأمير، وكأس سمو ولي العهد في قطر، حيث إن هذا البرنامج حقق شعبية كبيرة بين الجمهور، نظراً لتقديمه بأسلوب ممتع ومناسب للأجواء الحماسية، في فترة البطولتين، فالبرنامج ارتكز على الأجواء المحيطة بالبطولة، والتركيز على الجمهور، والحياة الشخصية للاعبين، وإنجاز تقارير عن زوجات اللاعبين، مع تغطية أنشطة اللاعبين خارج الملعب، وكل ذلك ساهم في تقديم البرنامج بطريقة مختلفة وبأسلوب شائق. سر النجاح وحول سر نجاح برنامج «الكأس والناس» قالت جبور: البرنامج قدم من خلال أربعة مذيعين، أنا والزملاء جلنار ديب وبدر الشمري وخالد الحدي، وكان هناك انسجام تام بيننا، وهذا الانسجام لا يقتصر على وقت البرنامج ولكن امتد حتى خارج نطاق العمل، فالجميع كان يشعر بالأجواء العائلية من المذيعين والمعدين والمخرجين والطاقم الفني، وهذا ساعد على نجاح البرنامج، إلى جانب الروح الشبابية الممتعة، والفقرات المتنوعة التي تميز بها. وأضافت جبور: كانت هذه السنة هي الأولى التي أظهر فيها ضمن فريق عمل بالبرنامج، حيث كنت في السنة الماضية أقوم بتقديم التقارير الميدانية حتى يصبح هناك نوع من التميز للبرنامج، ولكن هذا الموسم انضممت لهذا الفريق، حيث كان لكل فرد منا شخصيته ودوره، لذا كانت التجربة جيدة ومثمرة. وعن تجربتها السابقة في الموسم الماضي، عندما كانت مراسلة ميدانية لإعداد التقارير الخارجية لهذا البرنامج توضح: بعد انتقالي إلى قطر والعمل في مجال الرياضة احتجت إلى فترة للتعرف إلى المجتمع والأماكن، والتحضير للدخول إلى القناة كمذيعة رياضية، لذا بدأت كمراسلة ميدانية لإعداد التقارير للبرنامج، حيث كنت أزور الملاعب والأندية الرياضية لتعريف الجمهور بي في هذه الفترة، وهكذا دخلت إلى الأجواء الرياضية في قطر. متعة كبيرة وترى جبور، أنها واجهت بعض الصعوبات عند انتقالها إلى مجال الرياضة مؤكدة: هناك فرق بين السياسة والرياضة، ولكن لدي القدرة والمهارة الكافية لأعمل في أي مجال سواء برامج «التوك شو» أو تقديم نشرات الأخبار، ولكن العمل في الرياضة فيه متعة كبيرة، والشيء الوحيد الذي واجهته هو اختلاف اللهجة، ولكن مع دعم ووقوف الزملاء في القناة تغلبت على هذا الأمر، حيث ساعدني الزملاء ووقفوا معي، كما كان هناك دعم كبير من مسؤولي القناة، ما أثمر عن نجاح التجربة. أما عن قصة انتقالها إلى قناة الكأس، فتقول إنها في مهرجان الدوحة للأغنية 2011 كانت تقدم برنامجاً بعنوان «على هوى لبنان» لإحدى الفضائيات اللبنانية، وفي هذه الأثناء تعرف إليها المسؤولون في قناة الكأس، وعرضوا عليها العمل في القناة، فانتقلت إليها منذ العام الماضي، مشيرة إلى أن القناة قدمت لها الكثير، فهناك دعم معنوي لا محدود من مسؤولي القناة، حتى شعرت بالأجواء العائلية، وكانت من أهم عوامل نجاحها كمذيعة، وهي على الرغم من الوحدة إلا أنها لم تشعر بالغربة، حيث تعتبر الجميع من عائلتها. رحلات الغوص وفي سؤال عن البرامج الأخرى التي قدمتها في القناة أجابت: قدمت العديد من البرامج، منها برنامج «العنة» مع المذيع خالد جاسم أيام دورة الألعاب العربية، وكانت تجربة رائعة، ومن البرامج الأخرى التي عملت فيها، وأعطتني الكثير، برنامج «السردال»، وهو برنامج متخصص في تغطية الفعاليات البحرية سواء في قطر أو في خارجها، فقد زرت 9 دول لتغطية المعارض البحرية التي تقام فيها، وقد ركز البرنامج على القصص التقليدية عن البحر في الخليج، وخرجت في إحدى الحلقات في رحلة غوص تقليدية لتعريف المشاهدين برحلات الغوص في الماضي وما كان الأجداد يعانونه من مشقات خلال هذه الرحلات، للتعرف إلى الأساليب التقليدية للغوص. وتحدثت جبور عن تجربة حياتها في قطر، قالت: الحياة في الدوحة جميلة ورائعة، فأنا لم أشعر باختلاف الأجواء، فأهالي قطر يتمتعون بود وطيبة غير محدودة، وعلى الرغم من أنني أعيش وحيدة في قطر إلا أنني لا أشعر بالغربة، فالجميع أسرتي. وأضافت: هناك العديد من المناطق التي أعشق زيارتها في قطر، منها الحي الثقافي «كتارا»، واللؤلؤة، والكورنيش، حيث أمارس فيه رياضة المشي، وسوق واقف وغيره من الأماكن الممتعة التي يمكن للإنسان أن يقضي فيها أوقاتاً جميلة. قصتها مع الإعلام روت جبور قصتها مع المجال الإعلامي، موضحة أنها في البداية درست الصحافة في الجامعة، وفي آخر سنة اختارت تخصص المرئي والمسموع، وأثناء دراستها الجامعية التحقت بجريدة المستقبل، وقدمت العديد من التقارير والتحقيقات والأخبار الصحفية، ثم انتقلت إلى إذاعة لبنان الحر كمذيعة أخبار، وكانت النقلة الكبرى إلى قناة الـ LBC، حيث عملت في برامج ومجالات عدة في القناة، منها مراسلة ميدانية للأخبار، وأيضاً مراسلة للبرنامج الاجتماعي «هيدا لبنان»، حيث كانت تزور مختلف المناطق في لبنان، وتعد عنها تقارير ميدانية، وفي كل حلقة كانت تزور منطقة جديدة، ثم انتقلت إلى الرياضة في القناة، حيث كانت تغطي أخبار مسابقات الخيول، إلى جانب جولات ميدانية إلى مزارع تربية الخيول في لبنان ،ولاقى البرنامج إعجاب جمهور المشاهدين. مهارات صحفية وحول سبب اختيارها للمجال الإعلامي والعمل كمذيعة قالت: كنت أحلم أن أكون مذيعة منذ كنت طفلة، وكنت أمسك أي شيء يشبه «المايك» وأقف أمام المرآة وأقلد المذيعات، وكنت أيضا أمارس التقديم في الأنشطة والفعاليات المدرسية، وكذلك في بعض الاحتفالات الاجتماعية كنت أقدم بعض الفقرات. وعن عملها في الصحافة، تقول: ساعدتني هذه الفترة كثيراً في اكتساب مهارات عملية في الإعلام، وساعدتني في عملي كمذيعة، والآن تكون لي الكثير من اللمسات أثناء إعداد وتقديم البرامج، بسبب المهارات الصحفية التي اكتسبتها، وعلى الرغم من أنني لا أتدخل في عمل معدي البرامج، لكنْ تكون لديّ بعض الآراء الجيدة، وأرى أن المذيعة يجب أن تعمل عملاً متكاملاً تجمع فيه العناصر والجوانب الإعلامية كافة، حتى تكون ناجحة في مسيرتها. رسالة سلام إلى العالم حول طموحاتها المستقبلية ورسالتها في الحياة تقول إليس جبور: أسعى إلى النجاح في المجال الإعلامي، وأسعى إلى تطوير نفسي، فكل يوم اكتشف شيئاً جديداً يضيف إلى قدراتي ومهاراتي الإعلامية، وأطمح أن يكون لي برنامج حواري خاص بي، يحقق لي شهرة إعلامية واسعة في الوطن العربي. وفي الوقت الحالي كمذيعة في قناة الكأس أصبحت رسالتي تتمثل في تسليط الضوء على أهمية الرياضة في قطر، خاصة أن الدوحة أصبحت عاصمة للبطولات الرياضية المختلفة، ونجحت في حمل رسالة سلام إلى العالم، فمن خلال الرياضة يمكن تحقيق السلام بين جميع شعوب العالم، وهذا ما قدمته قطر عبر منابرها الرياضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©