الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إكسون موبيل» الأميركية تجري محادثات للتنقيب عن الغاز الصخري في تركيا

«إكسون موبيل» الأميركية تجري محادثات للتنقيب عن الغاز الصخري في تركيا
23 يونيو 2014 22:48
قال مسؤول بوزارة الطاقة في تركيا، إن إكسون موبيل الأميركية تجري محادثات مع شركة النفط الحكومية التركية للتنقيب عن الغاز الصخري في جنوب شرق وشمال غرب تركيا. وأجرت إكسون موبيل محادثات مع شركة النفط التركية في 2012 حول إقامة شراكة في مجال الوقود الصخري، لكن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة حاسمة. وقال مسؤولون أتراك إن المحاثات أحرزت تقدما بعد ذلك ومن المرجح أن تسفر عن إبرام اتفاق. وقال سلامي انجدالي مدير الإدارة العامة للشؤون النفطية في الوزارة مساء أمس الأول “تأتي إكسون موبيل إلى تركيا للتحالف مع شركة النفط التركية”. وأضاف أن إكسون موبيل مهتمة بفرص في الحقول البرية في جنوب شرق تركيا وفي تراقية شمال غرب البلاد. وتشتري تركيا 90% من النفط الخام الذي تحتاجه من الخارج ما ساهم في رفع العجز في ميزان المعاملات الجارية إلى 65 مليار دولار عام 2013، وتقوم بتطوير مصادر محلية تتضمن الطاقة النووية والفحم والطاقة الشمسية والرياح. ويقدر اقتصاديون أن كل ارتفاع في أسعار النفط بمقدار عشرة دولارات يؤدي لارتفاع التضخم في تركيا بنسبة 0.5% وزيادة عجز المعاملات الجارية بمقدار أربعة مليارات دولار. وانخفض العجز إلى 16.37 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري وأصبح يقل قليلا عن 57 مليار دولار في الاثني عشر شهرا حتى نهاية أبريل. وبلغ معدل التضخم السنوي 9.66% في مايو، بينما تبلغ توقعات البنك المركزي له في نهاية العام 7.6% وبالمقارنة مع المستوى المستهدف له في الأجل المتوسط وهو خمسة في المئة. ومع تزايد الاستهلاك المحلي من الغاز وموقع تركيا المناسب لإمداد الأسواق العالمية فإن الاحتياطيات الرئيسية القابلة للاستغلال يمكن أن تلعب دورا في تغيير ملامح اقتصاد البلاد وتدر أرباحا كبيرة على من يكتشفها. وقال انجدالي إن مستثمرين من الولايات المتحدة وأوروبا وكندا مهتمون أيضا بالغاز والنفط الصخري في تركيا، مضيفا أن وزارة الطاقة تخطط لإجراء محادثات مع مستثمرين محتملين في أكتوبر. وتقوم رويال داتش شل بالتنقيب عن الغاز الصخري في المنطقة المحيطة بمدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا بينما تنشط ترانس أتلانتيك بتروليوم الكندية أيضا في المنطقة. ويوجد تباين كبير في التقديرات الخاصة بحجم احتياطيات الغاز الصخري في تركيا. وقال مسؤول في قطاع الطاقة، إن بيانات من بعض الجهات الدولية تشير إلى أن تركيا قد تحوز احتياطيات ضخمة يبلغ إجماليها 20 تريليون متر مكعب. وقال خبير آخر في القطاع، إن الاحتياطيات المؤكدة تتراوح بين ستة مليارات وسبعة مليارات متر مكعب فقط. يأتي ذلك مقارنة مع تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي تشير إلى وجود احتياطيات من الغاز الصخري في الولايات المتحدة تبلغ 7299 تريليون قدم مكعبة. (أنقرة - رويترز) وزير الاقتصاد التركي يحض «المركزي» على خفض الفائدة حض وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكتشي أمس البنك المركزي على خفض فوائده الرئيسية أثناء اجتماع متوقع اليوم الثلاثاء بهدف تحفيز الاقتصاد الوطني. وقال الوزير في تصريحات نقلتها عنه الصحف المحلية “أعتقد أن لا أحد في تركيا يرغب في معدلات فوائد مرتفعة”. وأضاف الوزير من جهة أخرى انه يتوقع “خفض الفوائد في أسرع وقت لتعود إلى مستواها ما قبل زيادة يناير”. ومنذ أشهر، يخوض محافظ البنك المركزي التركي اردم باجي ورئيس الوزراء الإسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان حرباً كلامية بشأن السياسة التي تنتهجها المؤسسة النقدية في البلاد التي تتمتع باستقلالية مبدئياً. وفي نهاية يناير، أمر البنك المركزي التركي بزيادة كبيرة على معدلات فوائده خلافاً لرغبة رئيس الوزراء، للتخفيف من تدهور سعر صرف الليرة التركية وزيادة مستويات العجز في الحسابات العامة التي أججتها الأزمة السياسية المستمرة في البلاد. ومنذ ذلك الوقت، يطالب رئيس الوزراء علناً بخفض هذه الفوائد لتفادي التأثير على النمو الاقتصادي. إلا أن باجي أعرب في المقابل على الدوام عن تأييده لخفض معتدل في معدلات هذه الفوائد. وستجتمع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي التركي بعد ظهر اليوم وقد تقرر، بحسب رأي المحللين، خفضاً طفيفاً على الفائدة بواقع 50 نقطة أساسية. وأثناء اجتماعها الشهري الأخير في نهاية مايو، قررت المؤسسة النقدية خفضاً طفيفاً على معدل فائدتها الرئيسية من 10% إلى 9,5%، الأمر الذي لم يكن كافيا لإرضاء اردوغان الذي يهيمن على السياسة التركية منذ 11 عاماً. وسجل الاقتصاد التركي في نهاية الربع الأول 2014 نمواً من 4,3% مقارنة بالفترة نفسها من السنة التي سبقت، لكن الأسواق تتوقع لهذه السنة رقماً أدنى بكثير من الرقم الذي توقعته الحكومة وهو 4%.(أنقرة - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©