الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عائلة إماراتية تعيش أجمل الأوقات بتخرج الوالدة وابنتها من الجامعة

7 يونيو 2012
تعيش عائلة الدكتور محمود صالح الحليق خلال هذا الأسبوع أفراحاً مزدوجة مع استعدادات الوالدة آمال وابنتها ريما للتخرج من الجامعة الكندية دبي. وسيكون حفل التخرج الذي سيقام اليوم الخميس 7 يونيو في مركز دبي التجاري العالمي، دليلاً وتأكيداً على العمل المضني والهائل الذي بذلته العائلة الإماراتية على مدار كامل العام الدراسي. فقد كانت الوالدة آمال البالغة من العمر 42 عاماً إلى جانب ولديها ريما البالغة من العمر 20 عاماً وصالح البالغ من العمر 18 عاماً منشغلين إلى أقصى الحدود في قراءة الكتب الدراسية معظم الأوقات خلال الأشهر الإثني عشر الماضية. وتعلق آمال التي ستتخرج من برنامج ماجستير إدارة الأعمال اليوم 7 بمعدل تراكمي قدره 3.50 على هذا الأمر بقولها: "بعدما أنهت ابنتي ريما دراستها الثانوية، شعرت بأن لدي فرصة هامة لأحقق إنجاز هام". وقد كانت فكرة العودة إلى مقاعد الدراسة وإكمال التعليم العالي تمثل على الدوام الطموح الذي تسعى آمال لبلوغه والوصول إليه، وهي تعمل أيضاً في بنك الإمارات المركزي بدوام كامل. وعلى مدار الأشهر الأربعة عشر الماضية. كانت الوالدة تعمل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً، لتتوجه بعد ذلك إلى الصفوف الدراسية لتتلقى المحاضرات في الجامعة التي توفر دواماً من الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة ونصف مساءً. كما تؤكد على أنها لم تكن لتتمكن من تحقيق هذا الإنجاز الهام إلى جانب ولديها دون أن تتلقى الدعم الكامل من زوجها. تقول آمال: "يعمل زوجي استشارياً في طب الأطفال، وقد كان يشجعنا على الدوام ويقدم لنا كل الدعم اللازم. ولا يمكن لأي امرأة على الإطلاق أن تتابع هذا الأمر من دون أن يقدم لها زوجها ما تحتاجه من دعم وتشجيع. ولكنه كان يساندنا ويحثنا على متابعة الأمر منذ اللحظة الأولى". كما كان صالح الإبن الثاني في العائلة قد أمضى سنته الأولى في الجامعة الكندية دبي. وقد تمكن أفراد هذه العائلة من تحقيق إنجاز مذهل مع حصول صالح على درجة A+، ونيله منحة دراسية ضمن فرع التسويق في الجامعة . وقد حظيت آمال بفرصة للبقاء على مقربة من أبنائها، بسبب وجود الجميع ضمن الجامعة الكندية دبي. وقد كانت إحدى صديقات ريما في الجامعة تتابع دراستها لتحصل على ماجستير إدارة الأعمال في نفس المكان الذي تدرس فيها والدة ريما. ولكن الإبنة البالغة من العمر 20 عاماً وتدرس في فرع الموارد البشرية، رأت في البداية أن وجودها مع والدتها في الجامعة نفسها قد كان أمراً غريبا نوعاً ما، ولكنها اعتادت على ذلك فيما بعد وأضحت الوالدة جزءاً من مجموعة الأصدقاء وقد أجرين بعض الحوارات حول فكرة إقامة عمل مشترك فيما ما بينهن بعد التخرج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©