الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عدم توافق «أعضاء تحالفات» يعيد ترتيب أوراق انتخابات «غرفة أبوظبي»

عدم توافق «أعضاء تحالفات» يعيد ترتيب أوراق انتخابات «غرفة أبوظبي»
23 يونيو 2014 22:08
سيد الحجار (أبوظبي) أدى عدم التوافق بين أعضاء بعض التحالفات الانتخابية التي تم تشكيلها بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي إلى انسحاب بعض الأعضاء من هذه التكتلات، إما بهدف خوض غمار المنافسة كمستقلين أو الانضمام إلى مجموعات آخري، ما أسهم في إعادة ترتيب أوراق الانتخابات قبل الجولة الحاسمة، المقرر إجراؤها بعد غد الخميس. وفيما قرر بعض المرشحين المستقلين الاستمرار في خوض غمار المنافسة كمستقلين، قرر آخرون الانضمام إلى المجموعات التي لم يكتمل عدد أعضائها 13 عضواً، أو التكتلات المكتملة التي شهدت خروج بعض الأعضاء. وتهتم بعض التحالفات الانتخابية بزيادة عدد الأعضاء إلى 13 مرشحاً من المواطنين بهدف المنافسة على جميع المقاعد الانتخابية المخصصة للمواطنين، كما تهتم تحالفات أخري بضم عضوين كذلك من المرشحين الأجانب. ونص قانون «الغرفة» على أن يديرها مجلس إدارة مكون من 21 عضواً، يصدر بتعيين6 أعضاء منهم مرسوم أميري، و15 عضواً بالانتخاب، منهم 13 عضواً من المواطنين، وعضوان من الأجانب. وفيما يخوض غمار المنافسة في انتخابات غرفة أبوظبي 72 مرشحاً، بواقع 63 مواطناً، و9 من الأجانب، ارتفع عدد المرشحين المنضمين لمجموعات انتخابية إلى 45 مرشحاً حتى الآن، منهم 44 مواطناً، وأجنبي واحد، مقابل 27 مرشحاً مستقلًا، بواقع 19 مواطناً، و8 أجانب. وتم تشكيل 4 ائتلافات رئيسية هي «كلنا أبوظبي»، ويضم 13 مرشحاً، و«أبوظبي للتميز» ويتألف من 14 عضواً، ومجموعة «مستقبل أبوظبي»، التي تضم حالياً 10 مرشحين، إضافة إلى مجموعة «المبادرة»، وتضم 8 مرشحين حتى الآن. وشهدت مجموعة «مستقبل أبوظبي» أمس انضمام المرشح المستقل ناصر أحمد ناصر النعيمي، كما شهدت مجموعة «المبادرة» انضمام كل من صالح راشد حمد المطوع الظاهري، وحميد سعيد سالم بن لاحج الرميثي للتحالف، كما انضم حامد محمد عبدالرحيم الشاعر إلى مجموعة «أبوظبي للتميز». رؤية مشتركة إلى ذلك، قال حامد الشاعر إنه قرر الانضمام إلى مجموعة «أبوظبي للتميز» نظراً لتوافقه مع المجموعة من حيث الرؤية المشتركة لخدمة مجتمع المال والأعمال، فضلاً عن ارتباطه بعلاقات ودية مع جميع أعضاء التحالف. وأشار الشاعر إلى توافق برنامجه الانتخابي مع برنامج المجموعة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمساهمة في توطين الوظائف بالقطاع الخاص بالإمارة من خلال توفير التدريب والتأهيل اللازمين للمواطنين الباحثين عن عمل، وتعزيز وحماية التجارة والصناعة والعمل على تنمية فرص الاستثمار، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالمساهمة في دراسة معايير الجودة. وتضم مجموعة «أبوظبي للتميز» كلاً من إبراهيم إسماعيل فتح آل خاجة، وحامد محمد عبدالرحيم الشاعر، وحمد حسن علي العوضي، وخالد أحمد عبدالله أحمد المرزوقي، وريد حمد خميس الشرياني الظاهري، وسعيد على ربيع هلال المزروعي، وسند محمد سعيد مرشد المقبالي، وعامر العمر سالم المنصوري، وعتيق فتر عتيق فتر الرميثي، ومانع علي صادق البلوشي، ومبارك دويس علي الخييلي، ومحمد عبدالله عبدالجليل آل فهيم، وناصر بطي عمير يوسف المهيري، إضافة إلى مرشح من الأجانب، هو خان زمان سرور خان. بدوره، أشار حمد العوضي، المتحدث باسم مجموعة «أبوظبي للتميز» إلى توافق جميع أعضاء المجموعة حول البرنامج الانتخابي، والذي يشمل وضع خطط لزيادة التوطين في القطاع الخاص، وتطوير الاتصال والتنسيق بين جميع القطاعات الاقتصادية، مع محاولة توفير فرص استثمارية داخلياً وخارجياً للقطاعات الخاصة، والتركيز في تطوير القطاع الاقتصادي بما يتلاءم مع خطة أبوظبي 2030 ومع التطورات الاقتصادية العالمية، والعمل على تطوير جودة الخدمات التي تقدمها الغرفة وتوسيع قاعدة المستفيدين من هذه الخدمات. ومن جهتها، أشارت ريد الظاهري، إلى اهتمام المجموعة بضم المرشحين الشباب من ذوي الخبرة، والذين لديهم الحماس لخدمة شباب رجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن اهتمام المجموعة بالنظر إلى وضع حلول لمواجهة المشاكل التي تعوق سيدات الأعمال. وأكدت الظاهري ضرورة الاهتمام بتدريب وتأهيل الخريجين للعمل في الشركات والمؤسسات الخاصة، ودعم مشاريع الشباب، وتفعيل دور ومشاركة المرأة في الجهات الاقتصادية وتشجيعها على المساهمة في القطاع الخاص، والعمل على دعم التواصل بين أعضاء مجلس إدارة الغرفة والقطاع الخاص. وشددت على ضرورة اهتمام الناخبين بدراسة خبرة وكفاءة المرشحين قبل التصويت، بحيث يتم اختيار ممثلين ذوي كفاءة وخبرة لتمثيل مجتمع الأعمال، والمساهمة في خدمة اقتصاد أبوظبي على المستوى الأمثل. توافق البرامج من ناحية أخري، أكد خليفة الخييلي المتحدث باسم مجموعة «كلنا أبوظبي» التوافق بين أعضاء المجموعة منذ تأسيسه قبل الجولة الأولى من الانتخابات، موضحاً أن الائتلاف الذي تم تأسيسه في البداية بـ 10 مرشحين، ارتفع عدد أعضائه إلى 13 مرشحاً حالياً. وأرجع الخييلي استقرار المجموعة إلى اهتمام الأعضاء منذ بداية التأسيس بالتوافق على برنامج محدد، ثم توالي قبول الأعضاء الجدد المتوافقين حول ذات البرنامج وحول الرؤية المحددة. وأكد الخييلي أن وجود دعاية فردية لبعض أعضاء التحالف، لا يتعارض مع الرؤية الموحدة للمجموعة، بل يصب في النهاية لمصلحة التحالف، موضحاً أن عدد من الأعضاء اتفقوا على حملات دعائية قبل الانضمام للائتلاف، وبالتالي تم الاتفاق على استمرار هذه الحملات الفردية، ما دام لا تتعارض مع مصلحة الائتلاف. ويضم ائتلاف «كلنا أبوظبي» كلاً من الضبع سيف علي الضبع الدرمكي، والطاهر مصبح الكندي المرر، وخليفة عيسى محمد مبارك الخييلي، ودلال سعيد مهير سعيد القبيسي، وراشد أحمد محمد خميس الرميثي، وسالم حريز بخيت سهيل الراشدي، وشاهين محمد عبدالعزيز المهيري، وعبدالله محمود أحمد علي القيسية، وعلي محمد علي عبدالله الملا، ومبارك حمد بن مرزوق العامري، ومحمد عبدالله بن هزام الظاهري، ومحمد عتيق جمعة الهاملي للتكتل، وناصر محمد بن مفتاح الشامسي. بدوره، أشار محمد عتيق الهاملي إلى اتفاق جميع الأعضاء على برنامج موحد يرتكز على على عدة قضايا، منها العمل على تعزيز دور القطاع الخاص، وتمكينه نحو تحقيق رؤية أبوظبي 2030، والعمل على تفعيل الاستراتيجية الصناعية لإمارة أبوظبي والترويج للقطاعات الصناعية المستهدفة، والتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لتنظيم وتطوير النشاطات التجارية والصناعية والزراعية، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع. وأوضح ناصر بن مفتاح الشامسي أن برنامج المجموعة يركز كذلك على التعاون مع الجهات المعنية لدفع عجلة قوانين المحتوى والأفضلية السعرية للشركات، فضلاً عن الاهتمام بمصالح أعضاء الغرفة وحماية حقوقهم، واستطلاع آرائهم، وتقديمها للجهات المعنية، والتعاون مع السلطات المختصة لحل مشاكلهم. فيما أشار عبدالله محمود القيسية إلى اهتمام أعضاء المجموعة بتشجيع التعاون بين أعضاء الغرفة وتقوية علاقاتهم وتزويدهم بالخدمات والمعلومات التي يحتاجونها للقيام بنشاطاتهم ومعاملاتهم التجارية، وإنشاء شبكات من التواصل بين(الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة) تساعد على تعظيم فرص الشراكة بينها، وتطوير حلول لتسهيل الوصول إلى الفرص في المشاريع الخاصة والعامة. الثقة بين المرشحين من ناحية أخرى، أكد الدكتور عون الجنيبي أن التوافق بين أعضاء التحالف ضرورة مهمة لاستمرار ونجاح أي تكتل انتخابي، موضحاً أن إقرار النظام الجديد المتعلق بإقرار الضوابط الجديدة الخاصة بالتوكيلات، والتي لا تسمح إلا بالحصول على توكيل واحد، أدى إلى إعادة تنظيم استراتيجية العمل بالتحالفات الانتخابية، والتي اعتمدت خلال الدورات السابقة على تجميع أكبر عدد من الوكالات. وأوضح الجنيبي أنه بتنظيم توكيلات التصويت، باتت التكتلات تعتمد بشكل أساسي على الثقة بين المتحالفين، في ظل غياب ضمانات لالتزام كل مرشح بالدعاية للمتحالفين معه، وبالتالي فإن غياب الثقة والتوافق يهدد باستمرار ونجاح أي تحالف. يذكر أن النظام الانتخابي الرسمي، لا يعترف بالتحالفات الانتخابية، ما يعني أن أعضاء التحالف لا يتم ترتيب أسمائهم بحسب التكتلات، كما أنه لا توجد آلية لإظهار أعضاء التكتلات على شاشة الاختيار بصورة مجمعة، وبالتالي فإن الناخب غير ملزم بالتصويت لجميع أعضاء التحالف، حيث يمكنه اختيار عضو واحد من التحالف، والتصويت لأي من الأعضاء الآخرين المنضمين لتحالفات أخرى، أو المستقلين. وقال الجنيبي إنه في ظل توافقه مع المهندسة وداد إبراهيم محمد الحمادي، قررا الاتفاق على خوض غمار المنافسة ضمن تحالف انتخابي ثنائي، نظراً للتوافق التام بينهما واتفاقهما على برنامج انتخابي محدد. إلى ذلك، أشارت وداد الحمادي إلى أن البرنامج الانتخابي لهما يرتكز على تشجيع ومساندة مشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأسيس حاضنات أعمال لرائدات ورواد الأعمال لإمارة أبوظبي، وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية تنمية الاقتصاد المستدامة طبقاً لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وتوطين الاقتصاد من خلال أعضاء الشركات والمؤسسات في إمارة أبوظبي من جميع القطاعات دوراً أكبر وأفضلية أكثر ودعم شركات القطاع الخاص في أبوظبي لزيادة نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج الإجمالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©