السوشيال ميديا الآن طريق متطور من طرق الإعلان بمختلف أنواعها سواءً أكانت إعلانات تجارية أو سياسية أو ثقافيه .. الخ.
ومن خلال هذه البرامج، برامج التواصل الاجتماعي ظهر من أطلق عليهم لقب مشاهير السوشيال ميديا بزيادة عدد المتابعين لهم ويختلفون باختلاف ما يقدمونه، بعضهم يقدم معلومات تثقيفية وبعضهم ينشر الفساد وكل حسب شخصيته وقدراته. وتتمحور القضية هنا في الفئات التي تقوم بمتابعتهم، فهناك الكثير من الصبية الذين لم يكملوا الـ18 سنة يتابعونهم ويعتبرونهم قدوة لهم وهنا يمكن أن تكمن المشكلة فمن هو قدوتهم بالتحديد؟ هل هي ذات كاريزمية حسنة أم سيئة، ولذلك يكون على هؤلاء المشاهير مسؤولية أن يظهروا بصورة حسنة، وأن يشتهروا بالطرق الإيجابية.
في الماضي كانت المدرسة تساهم في تربية الطفل بعد المنزل ولكن أصبحت هذه المواقع مساهمة كذلك في وقتنا الحالي وبكل قوة.
![]() |
|
|
|
![]() |
مريم عبدالرحمن الفلاحي - أبوظبي