«عيشـــــــــي بــــــلادي
عاش اتحاد إماراتنا»..
كلمات من النشيد الوطني، رددتها الدفعة السادسة من المنتسبات المتطوعات للخدمة الوطنية، من جميع أنحاء الدولة، اللاتي استقبلتهن القوات المسلحة، مؤخراً، بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، لتثبت ابنة الإمارات مجدداً أنها أهل للثقة التي أولتها إياها القيادة الرشيدة، لتشارك أخاها الرجل في مسيرة البناء والتنمية.
وتوافدت مجموعات كبيرة من المواطنات منذ الصباح إلى المدرسة، مؤكدات استعدادهن التام لترجمة حب الإمارات والولاء لقادتها على أرض الواقع من خلال انضمامهن إلى الخدمة الوطنية، لأن الإمارات لم تبخل قط على مواطنيها، بل أصبح الإماراتيون بفضل القيادة الرشيدة أسعد شعوب العالم، وجاء الوقت الآن لرد الجميل وإثبات قدرات بنات الإمارات على تقديم الغالي والنفيس إلى الوطن.
وأعربت الفتيات وأولياء الأمور عن سعادتهم بالانتساب إلى الخدمة الوطنية، وأكدوا أهميتها للشباب والشابات، لأنها تغرس في نفوسهم قيم الولاء والانتماء والتضحية، وربط تلك القيم بالمبادئ الصحيحة لديننا الحنيف والتنشئة الوطنية السليمة لمختلف الأجيال.
وأعربت الفتيات المنتسبات عن فخرهن كونهن من اللاتي لبين نداء الوطن، وأن الخدمة الوطنية فرصة للتعرف بشكل عملي إلى الحياة العسكرية والتدريب على حمل السلاح وفكه وتركيبه واستخدامه، إضافة إلى الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والانضباط.
ويتزايد إقبال المواطنات على الخدمة الوطنية رغم أن انتسابهن اختياري وبموافقة ولي الأمر، وتكون مدة الخدمة سنة للمجندات اللاتي بلغن 18 عاماً، ولم يتجاوزن سن الـ30 عاماً، ولهن مطلق الحرية في تركها في أي وقت دون أي شروط من خلال تقديم إشعار خطي منهن أو من أولياء أمورهن.
وتخضع المنتسبات لتدريبات وتمارين عسكرية على أيدي مدربات من الإناث، يحظين بأفضل المؤهلات التدريبية ومهارات التعليم، وتم وضع برامج تدريبية خاصة لتتناسب مع الأهداف الاستراتيجية للخدمة الوطنية والاحتياطية التي ترتكز على تعزيز القيم الوطنية والولاء والانتماء للوطن والقيادة والدفاع عن أرضه ومكتسباته.
ياسمين عبد العزيز - أبوظبي
عدد اليوم
