عواصم (وكالات)
أفاد مصدر عسكري سوري، بتحرير 21 قرية وبلدة خلال العمليات المستمرة على الجماعات المسلحة في المنطقة الجنوبية على جانبي الحدود الإدارية لمحافظتي درعا والقنيطرة، فيما قالت وسائل الإعلام الرسمية إن الجيش النظامي سيطر على عدة مناطق كانت بقبضة تنظيم «داعش» الإرهابي قرب حدود هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن المصدر قوله إن «وحدات الجيش تتابع عملياتها القتالية في المنطقة الجنوبية ضد تجمعات وتحصينات ونقاط انتشار وتسلل المجموعات (الإرهابية)، ما أسفر عن استعادة السيطرة على 21 قرية وبلدة في ريفي درعا والقنيطرة».
وأضاف المصدر نفسه أن المناطق التي تمت استعادتها هي المهير، والرفيد، ورسم الحسن، والحيران الشمالي، والحيران الجنوبي، ورسم عزرائيل، ورسم البنيان، ورسم زعرورة، وغدير البستان، وأبو قليعة، وأبو تينة، والمعلقة، والجبيلة، والمدورة، وأبو الخشان، وأم اللوقس، والمهيوبة، والمشيدة، والبصة، والبكار، والبكار الشرقي.
وأشار إلى أن العمليات أسفرت أيضاً عن تدمير تحصينات وأوكار «الإرهابيين» والقضاء على بؤرهم في المنطقة، في الوقت الذي تتابع فيه وحدات الجيش عمليات التثبيت والتمشيط لتأمين المناطق.. وفي وقت سابق أمس، أكد المرصد الحقوقي استهدف الطيران الحربي السوري والروسي الجيب الواقع تحت سيطرة «داعش» جنوب سوريا بمحاذاة الأردن وهضبة الجولان المحتلة.
ويأتي ذلك، غداة مقتل 4 مدنيين في المنطقة التي يسيطر عليها فصيل «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم «داعش» في ريف محافظة درعا الجنوبي الغربي، ما يرفع حصيلة القتلى المدنيين بالقصف على هذا الجيب إلى 41 مدنياً بينهم 11 طفلاً خلال أقل من أسبوع.
وفي تطور متصل، أعلنت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن قوات النظام والميليشيات المساندة، أكملت تحضيراتها لبدء عملية عسكرية ضد مواقع فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي، والمطلة على جسر الشغور بريف إدلب، لتتفرغ بعدها لعملية عسكرية واسعة في إدلب الخاضع معظمها لفصائل المعارضة.
عدد اليوم
