السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شركات عالمية تبحث عن فرص استثمارية في «الطاقة المتجددة» بالإمارات

شركات عالمية تبحث عن فرص استثمارية في «الطاقة المتجددة» بالإمارات
17 يناير 2012
(أبوظبي) - تتجه أنظار شركات أوروبية وآسيوية متخصصة في قطاع الطاقة والطاقة المتجددة، للاستثمار في دولة الإمارات ضمن خطط لتوسعة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، وفقا لمسؤولين في عدد من هذه الشركات الذين أكدو أن الدولة تضم مميزات اقتصادية وبيئية جاذبة لإطلاق مشاريع في الطاقة المتجددة. وبين هؤلاء لـ “الاتحاد” على هامش مشاركتهم في القمة العالمية لطاقة المستقبل أمس، أن الطلب على الطاقة المتجددة يتزايد عالميا وفي منطقة الشرق الأوسط بالذات، إضافة إلى أن التطور الملحوظ الذي يشهده القطاع في التكنولوجيا المستخدمة، أسهم في خفض تكاليف المنتجات، وبالتالي تقليل تكاليف الاستثمار في هذا القطاع. وقال شيتيل تونستاد النائب الإقليمي في الشرق الأوسط في شركة “ستاتويل” النرويجية، إن الشركة تجري مناقشات مع شركات نفطية وأخرى متخصصة بالطاقة المتجددة في الدولة، مشيرا إلى أن الشركة تعمل في استخراج النفط بالحد الأدنى من التأثيرات البيئية، إضافة إلى أنها تستخدم احدث التكنولوجيا لتخزين الكربون. وبين أن الشركة تتوجه إلى الاستثمار بالشرق الأوسط وخصوصا في الإمارات التي تعد بيئة جاذبة للاستثمار. وقال إن الشركة افتتحت مكاتب لها في كل من أبوظبي ودبي وبغداد والأردن، حيث لديها 37 مكتبا تمثيليا حول العالم. من جهته، قال آو هابيرمان مدير المبيعات في قسم حلول الأعمال بشركة “شميد” الألمانية، إن الشركة تتخصص في بناء محطات كاملة للطاقة الشمسية، مشيرا إلى أنه تم إجراء مناقشات مع عدة جهات إماراتية للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، حيث أن الطلب في دولة الإمارات بشكل خاص ودول الشرق الأوسط عموما، يتزايد عاما بعد عام، إضافة إلى أن الإمارات لديها القدرة المالية والمقومات الكاملة للابتكار والاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة. ولفت إلى أن تكلفة الاستثمار في الطاقة المتجددة تتراجع عاما بعد آخر، مع مواكبة التطور التكنولوجي المستمر في هذا المجال والذي يسهم في استخدام احدث التقنيات التي تعتبر أقل كلفة. من جهته، قال مايكل جوريس مدير المبيعات لمنطقة آسيا والباسيفيك في شركة “GH SOLAR” البلجيكية إن الشركة تعتزم افتتاح مكتب تمثيلي لها في دبي في شهر أبريل المقبل، حيث تتخصص الشركة في تصنيع الألواح الشمسية والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة. وشدد جوريس على أن الاهتمام حاليا من الشركات الأوروبية يتجه الى منطقة الشرق الأوسط كسوق جديد وواعد، حيث تتميز دول الخليج بالأجواء المشمسة طوال السنة ما يضاعف الإنتاج الكهربائي في دول الخليج مقارنة بالدول الأوروبية. ولفت إلى أن تكلفة الاستثمار في الطاقة المتجددة تتراجع مع التطور التكنولوجي، مشيرا إلى أن سعر لوح الطاقة الشمسية الواحد كان يبلغ 1200 دولار في حين أصبح الآن بنحو 300 دولار فقط. وفيا يتعلق بمنطقة شرق آسيا، قال ماكوتو أوهاشي مستشار أول في شركة “MITS I&CO” اليابانية لمنطقة الشرق الأوسط، وهي شركة متخصصة في التجارة والاستثمار في مجال الطاقة، والتي تشارك للمرة الخامسة في القمة، إن الشركة تجري محادثات للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة وخصوصا الطاقة الشمسية بأبوظبي، حيث تعمل في مجال النفط والغاز. وأضاف “نجري محادثات أيضا للتوسع في مجال الطاقة المتجددة في دول الشرق الأوسط حيث نقوم حاليا بالاستثمار والتجارة في مجال الطاقة المتجددة في أوروبا وسنتوسع في الاستثمار فيها باليابان أيضا”. وقال “نجري محادثات مع شركة مصدر حيث كنا من أوائل الشركات التي تم توقيع مذكرة تفاهم معها من أجل التعاون”. من جهته، قال دوج ماكليننان مدير المبيعات والتسويق-أنظمة الطاقة في مركز وليامز للأبحاث والتكنولوجيا، إن الشركة تعمل على توسعة انتشار منتج يتم استخدامه حاليا في سيارات السباق للتقليل من استهلاك الطاقة وتخفيض انبعاثات الكربون ليشمل وسائل النقل العامة التي تتوقف كثيرا لنقل الركاب أو البضائع. ويقلل المنتج من استهلاك الطاقة بنسبة 20% ويقلل من انبعاثات الكربون بحسب ماكليننان. وقال أنه يتم إجراء مناقشات مع شركات في الدولة ترغب في استخدام المنتج، مشيرا إلى أن للشركة مركز للتكنولوجيا في قطر حاليا وتسعى للتوسع إقليميا في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©