الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حصة الغرير: «الشيخ زايد» وضع أساس التنمية البشرية في الإمارات

حصة الغرير: «الشيخ زايد» وضع أساس التنمية البشرية في الإمارات
24 يوليو 2018 22:59
أبوظبي( الاتحاد) أكدت حصة الغرير الرئيس التنفيذي لإدارة الموارد البشرية رئيس المسؤولية المجتمعية في البنك التجاري الدولي، أن «عام زايد» لا يقتصر على إحياء ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فحسب، بل يتعداه أيضاً إلى التشديد على أهمية المبادئ والفضائل التي تعلق بها نسيج دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد وضع الشيخ زايد «طيب الله ثراه» أساس التنمية البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تقديره لفضل الكلمات والأفعال والبصيرة في حياته وإنجازاته التي ما زالت تلهم الإماراتيين بشكل خاص وكل من يعيش على أرض الإمارات بشكل عام. إذ طغى مبدأ أقصى حدود الاحترام والتسامح من مختلف الجنسيات والديانات على كل التعاملات الإنسانية، لافتة إلى أن الشيخ زايد كان يؤمن بالاستثمار في شعبه، الذي كان دائماً محور اهتماماته وانتباهه. حيث أخذ بعين الاعتبار مستقبل الأجيال الصاعدة مدركاً تمام الإدراك أن التعليم والتنمية البشرية سيكونان الطريق إلى النمو المستدام والازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن هنا- تضيف حصة الغرير- استثمر الشيخ زايد رحمه الله بشكل كبير في نظام الرعاية الصحية وبرامج الشباب والمرافق التعليمية في البلاد لضمان أن يصبح الشباب الإماراتي قادة المستقبل تفخر بهم الأمة في المستقبل. وتابعت:«كان ينظر دائماً إلى نفسه كقائد للشباب في الإمارات وألهمهم على الاعتزاز بأنفسهم، ورفع كفاءاتهم وقدراتهم الخاصة وخدمة بلدهم بشكل جيد، حيث أخذ الأمة في رحلة إنسانية، وشجع بقوة روح العمل التطوعي والإحسان التي عززت قيمة الامتنان والتضامن في المجتمع، وخاصة بين الشباب الإماراتي الذي يعمل على الارتقاء إلى مستوى تعاليمه، لافتة أن المغفور له الشيخ الوالد المؤسس عمل جاهداً على تأسيس البنية التحتية الأساسية الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ساهمت في تحول مستقبل البلاد الاجتماعي والاقتصادي ونوعية الحياة بشكل عام. ووفقاً لحصة الغرير، فإنه ونتيجة لإرث وتاريخ الشيخ زايد، فإن الحياة في دولة الإمارات تعد واحدة من الأفضل في العالم، إذ انتهى تقرير التنمية البشرية لجامعة الإمارات العربية المتحدة لعام 2018، إلى أن الدولة تتصدر الريادة في التعليم والصحة والتقدم الاجتماعي، بحيث تعتبر الإمارات ثاني أكبر اقتصاد عربي بعد المملكة العربية السعودية، ووجد التقرير أن الدولة حققت تقدماً كبيراً في تضييق الفجوة بين الجنسين. حيث تحسنت نسبة العاملات الإناث مقابل العمال الذكور إلى 6:1 مقارنة بـ 29:1 في العام 1975. وبشكل عام، ارتفع مؤشر التنمية البشرية لدولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 16 بالمائة تقريباً منذ عام 1990، مما يجعله قابلاً للمقارنة مع الدول الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال. فضلا عن تحول الإمارات العربية المتحدة إلى مركز تكنولوجي من جهة، ووجهة سياحية وتجارية مزدهرة من جهة ثانية. كما تمكنت الدولة من رفع مكانتها في التنافسية الدولية، حيث احتلت المرتبة الأولى في العالم العربي والمركز السابع عشر في مؤشر التنافسية العالمية للفترة 2017-2018. ولا تنسى حصة الغرير أن تستشهد بأحد أقوال القائد المؤسس في الحض على قيمة العمل الجاد النافع للإنسان ومجتمعه، حيث قال «الثروة الحقيقية هي العمل الشاق الذي يفيد الشخص والمجتمع.. إنه خالد وأبدي.. ويشكل قيمة الإنسان والأمة». لتخلص إلى أن التقدم الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة هو ترجمة واضحة لرؤية الأب المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، وقيادتنا الحكيمة والمثابرة على المضي قدماً وبإصرار نحو الريادة والتميز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©