عواصم (وكالات)
يجري البرلمان الأردني الإعداد لزيارة إلى سوريا للإعلان عن افتتاح معبر نصيب الحدودي بين البلدين، بينما أفادت مصادر لبنانية بمغادرة دفعة جديدة من السوريين العائدين إلى ديارهم من عرسال، تزامناً مع تأكيد «المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين في سوريا»، بأن أكثر من 100 ألف لاجئ عادوا إلى غوطة دمشق الشرقية بريف دمشق، في وقت أعلنت فرنسا أن فرق الأمم المتحدة الإنسانية ستتولى توزع المساعدات التي أرسلتها مؤخراً للسوريين بواسطة طائرات شحن روسية.
وأعلن نائب البرلمان الأردني طارق خوري عن الإعداد للرحلة في رسالة بعثها إلى أعضاء مجلس النواب، والتي تعنى بترتيب العديد من الأمور السياسية والاقتصادية. وذكر في رسالته أنه يتم التجهيز للرحلة إلى سوريا والعمل على فتح معبر نصيب الحدودي بشكل أساسي، مشيرا إلى احتمال إجراء مقابلة مع الرئيس بشار الأسد.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مقربة من دمشق أن الدفعة الجديدة من اللاجئين السوريين البالغ عددها 850 لاجئاً التيغادرت عرسال أمس، هي الأكبر من بين أربع دفعات من النازحين العائدين، لافتةً إلى أن عودة هذه الدفعة ستكون عبر معبر الزمراني شرق لبنان.
من جهتها، أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى عودة عشرات الأسر تضم نحو 1000 مدني، ومعظمهم من الأطفال والنساء، الذين كانوا قد فروا إلى لبنان هرباً من المعارك. وبدوره ذكر المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين في سوريا، أن أكثر من 100 ألف لاجئ عادوا إلى غوطة دمشق الشرقية منذ إجلاء المسلحين منها.
عدد اليوم
