الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات لبحوث الاستمطار» يبحث مسارات جديدة للتعاون مع معهد ليبيديف الفيزيائي

23 يوليو 2018 23:36
موسكو (الاتحاد) زار وفد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار برئاسة الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد؛ معهد ليبيديف الفيزيائي، أحد أعرق المؤسسات العلمية والبحثية في العالم، والذي يتخذ من العاصمة الروسية موسكو؛ مقراً رئيساً له. وخلال اللقاء بالدكتور فلاديمير رايابوف، نائب مديرالمعهد وعدد من إدارييه وعلمائه، أكد المندوس أن أي تعاون مستقبلي مشترك بين الجانبين الإماراتي والروسي في مجالي أبحاث الغلاف الجوي وعلوم الاستمطار من شأنه الارتقاء بمستويات هذه العلوم، خاصة في ظل ما تحظى به أبحاث العلماء الحاصلين على منحة البرنامج من اهتمام واحترام كبيرين لدى مختلف المؤسسات العلمية عالمياً. وقال: «تعتبر الأكاديمية الروسية للعلوم التي تضم معهد ليبيديف الفيزيائي؛ واحدة من أعرق المؤسسات العلمية عالمياً، نظراً لما يرتبط بها من مؤسسات بحثية متخصصة ومتنوعة في المجالات كافة. ونتطلع في المركز الوطني للأرصاد لتوطيد علاقات التعاون العلمي والتقني المشترك مع الجانب الروسي، خاصة في مجالي أبحاث الغلاف الجوي وعلوم الاستمطار». من جهته، أكد الدكتور فلاديمير رايابوف اهتمام المعهد وبقية المؤسسات العلمية الروسية التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، في سبيل تبادل الخبرات، والعمل المشترك لتحقيق الهدف الأسمى للبرنامج في مكافحة شح المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة حول العالم. وأكد الدكتور فلاديمير رايابوف أن المشروع البحثي للدكتور علي أبشاييف سيحقق دعماً حقيقياً لمساعي برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في تحقيق الاستدامة المائية عالمياً. يذكر أن معهد ليبيديف الفيزيائي، والذي حاز 7 من منتسبيه جائزة نوبل في مختلف مجالات العلوم الفيزيائية؛ يعد أحد أكبر المعاهد العلمية الروسية وأقدمها على الإطلاق في هذا المجال، حيث تأسس في عام 1934. ويتبع هذا المعهد للأكاديمية الروسية للعلوم، التي تقوم مؤسساتها بتنفيذ البحوث العلمية المتخصصة، وتضمن استمرارية البحوث العلمية والبحث الابتكاري في مجالات العلوم الطبيعية والتقنية والطبية والزراعية والاجتماعية والإنسانية والدعم العلمي للأنشطة العامة. ويحظى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي أطلقته وزارة شؤون الرئاسة، ويديره المركز الوطني للأرصاد، بمكانة عالمية مرموقة، نتيجة لما يمتلكه من علاقات تعاون عالمية المستوى ومشاريع أبحاث علمية وتقنية متقدمة في مختلف محاور الأمن المائي. تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار قد أنشأ منذ انطلاقته شبكة عالمية، تضم ما يزيد على 1200 باحث، ينتمون لأكثر من 500 مؤسسة عالمية مرموقة، منها المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، ووكالة الفضاء الأوربية ووكالة ناسا. كما حرص البرنامج على إقامة روابط دائمة مع المعاهد الغربية في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وروسيا، وصولاً إلى تايلاند والصين واليابان في شرق وجنوب شرق آسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©