أبوظبي (الاتحاد)
توجت الإيطالية شيرا سنرو بالميدالية الذهبية لمنافسات رماية الأطباق من الأبراج «الإسكيت» لبطولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية لرماية السيدات في نسختها الثانية، والتي تحتضنها حالياً مدينة تودي الإيطالية.
وجاء فوز شيرا، بعد منافسة شرسة مع التشيلية فراسيسكا صاحبة المركز الثاني، والتي نالت الميدالية الفضية والسلوفاكية دانكة صاحبة المركز الثالث، والتي حصدت الميدالية البرونزية.
وتعد شيرا من أبرز راميات الإسكيت في العالم، وصاحبة الرقمين الأولمبي بكين 2008 والعالمي 2009 في لوناتو، إلا أن الحظ لم يقف إلى جانبها في أغلب بطولات العامين الماضيين، حتى نجحت في العودة بقوة على منصات التتويج، ويبدو أنها مصممة على العودة ببطاقة تأهل من بطولة العالم بكوريا الشهر المقبل، حيث حققت خلال الجولات الخمس 120 طبقاً، وفي النهائيات 54 طبقاً، بينما حققت فرانسيسكا 117 طبقاً «51 طبقاً» وحققت دانكا 118 طبقاً «40 طبقاً».
وعلى صعيد بطولة الفرق، فقد حل في المركز الأول، ونال الميدالية الذهبية المنتخب الإيطالي، وتلاه الفريق الإيطالي ونال الفضية، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب ثلاثي متنوع الجنسيات من تشيلي وسلوفاكيا وأستراليا.
وتعكس مشاركة 33 رامية قوة المنافسة، ما يعزز من النجاحات الفنية والمستوى الفردي للراميات، ويؤكد أن البطولة تجني ثمارر وفيرة، وتحقق الأهداف السامية التي أقيمت من أجلها.
وأكد صقر ناصر الريسي، سفير الدولة لدي إيطاليا، أهمية الرياضة في تعزيز العلاقات الدولية بين الشعوب وتقريب الثقافات، وشدد خلال كلمته في افتتاحية كتيب البطولة على أن الدبلوماسية الرياضية تساهم من جديد بدورها في خلق الأجيال التي تؤمن بالتعددية، وروح المنافسة الشريفة وقبول الآخر.
وأضاف: في عام زايد، تعد البطولة مناسبة لتأكيد العلاقة القوية بين الإمارات وإيطاليا، مشيراً إلى أنه لشرف كبير أن تحمل البطولة اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وأيضاً فرصة للمشاركات لمعرفة المزيد عن إيطاليا، واستكشاف جمال الطبيعة الغنية لمدينة تودي.
وأشار الريسي إلى أن هذا الحدث يعد تتويجاً للتعاون بين اتحادي الرماية في إيطاليا والإمارات، حيث إن البطولة تحظى بمشاركة أكثر من 400 رياضية من 45 دولة للتنافس في رماية الإسكيت والتراب والدبل تراب، وهو دلالة واضحة على السياسة الملموسة للإمارات لبناء جسور التواصل مع الشعوب في جميع أنحاء العالم، وإطلاعهم على الجوانب المميزة للثقافة الإماراتية.
وتابع: الرماية تعتبر عنصراً مهماً في الثقافة الإماراتية، ومعلماً مهماً في التراث والثقافة العربية القديمة، ولذلك تدعم الإمارات بقوة وتشارك في الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى التي تجري في البلدان الصديقة، متمنياً أن يحظى الحدث المهم بنجاحات تضاف الى النسخة الأولى.
من جانبه، أشاد كمال الغريبي، رئيس شركة جي كيه القابضة للاستثمار الراعي الرئيس لجولة إيطاليا، بالبطولة، وبما حظيت به من مشاركة واسعة.
ووجه الغريبي الشكر الى اللجنة المنظمة العليا للبطولة لإتاحة الفرصة لمؤسسته للمشاركة في رعاية البطولة التي تحمل اسم سمو «أم الإمارات» التي تدين لها المرأة العربية والإماراتية بالكثير من الفضل، إذ مكنتها من الوقوف في مصاف أبرز السيدات في العالم في جميع المجالات.
وأضاف: البطولة ولدت عملاقة وبرعاية ودعم كريمين من سمو «أم الإمارات» التي قدمت للرياضة النسائية في العالم عامة، ولسيدات الرماية خاصة، واحدة من أقوى وأفضل المبادرات التي ساهمت في تطوير هذه الرياضة العالمية والأولمبية.
وأشار الغريبي إلى أنه حرص العام الماضي وخلال وجوده في إيطاليا على متابعة منافسات النسخة الأولى بميادين نادي امبريفيد بمدينة تودي، وتابع النجاحات التي حققتها، وأعرب للمسؤولين بسفارتنا بإيطاليا عن رغبته في تقديم الدعم للبطولة من خلال شركته.
عدد اليوم
