تظاهر أكثر من ألف شخص بهدوء أمس في كابول احتجاجا على التزوير في الانتخابات الرئاسية الذي ندد به المرشح الذي فاز في الدورة الأولى عبدالله عبدالله. وسارت مواكب عدة في شوارع كابول حتى الظهر. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «سندافع عن أصواتنا حتى آخر قطرة دم».
والتقت المواكب لاحقا في شمال المدينة قرب المطار قبل أن تتفرق دون حوادث. وتأتي هذه التظاهرات التي تجري تحت مراقبة مشددة من قوات الأمن وسط أزمة سياسية حادة بعد دورة ثانية من الاقتراع الرئاسية اعتبرتها الأسرة الدولية ناجحة.
في غضون ذلك، فجر انتحاري نفسه وقتل أحد المارة أمس في محاولة فاشلة لاغتيال مستشار في مجلس السلام الأعلى الذي يسعى لتحقيق المصالحة مع مقاتلي حركة طالبان في أفغانستان. وقال مسؤولون في الشرطة إن محمد معصوم ستانيكزاي المستشار في المجلس لم يصب بأذى في الهجوم لكن عدة أشخاص آخرين أصيبوا.
![]() |
|
![]() |
وأكد مساعد قائد مهمة الأمم المتحدة في أفغانستان نيكولاس هايسوم أمام صحفيين في كابول أمس أن «التعبير عن القلق حق ديمقراطي»، لكنه حذر من أن أي اندلاع للعنف «يمكن أن يؤدي إلى فقدان الاستقرار».
![]() |
|
![]() |